قالت انه اشتمل على مظاهر معاداة اليهود
قررت اسرائيل مقاطعة المؤتمر الذي ستعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر من العام المقبل لإحياء مرور عشر سنوات على انعقاد مؤتمر دربن لمناهضة العنصرية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية ` في بيان أصدرته الليلة الماضية ` "إن مؤتمر دربن الذي اشتمل على مظاهر معاداة اليهود وإسرائيل ترك لدينا ندبة لن تندمل سريعا".
وأعلنت الخارجية الإسرائيلية أنها قررت مقاطعة مؤتمر «ديربن 3» المناهض للعنصرية، الذي سيعقد في سبتمبر/ أيلول المقبل في نيويورك برعاية الأمم المتحدة.وقد أقرت الأمم المتحدةالسبت عقد المؤتمر المذكور دون أن تتمكن الديبلوماسية الإسرائيلية من التأثير على فحواه، وسيعقد المؤتمر بصيغته الأصلية، أي على غرار المؤتمرين السابقين.ويتناول المؤتمر قضايا العنصرية والتمييز العرقي بما في ذلك سياسات إسرائيل اتجاه الفلسطينيين بشقيهم، داخل الخط الأخضر وفي الأراضي المحتلة عام 1967. وعبرت إسرائيل مرارا عن خشيتها مرارا من وصمها بالعنصرية، ومن كون المؤتمر منبر للنيل منها.ويأتي انعقاد المؤتمر في ظل استفحال العنصرية الإسرائيلية وتحولها إلى عادة طبيعية داخل المجتمع، وشرعنتها برلمانيا.
واتهمت الخارجية الإسرائيلية في بيان لوسائل الإعلام مساء السبت ما وصفتها «الأغلبية الأوتوماتيكية» المشاركة في المؤتمر بتسييسه، وذلك عن طريق تبني البيان الختامي لمؤتمر ديربن الأول الذي عقد عام 2001 والذي وصم إسرائيل بالعنصرية.
واشار البيان إلى أن إسرائيل ستتابع في الشهور القريبة التحضيرات للمؤتمر. وطالبت المشاركين بأن يعملوا على مواجهة ما وصفته «مظاهر العنصرية الحقيقية في أنحاء العالم، وأن يقفوا في وجه محاولات حرف أنظار العالم مرة أخرى عن تلك المظاهر عن طريق تسييس المؤتمر».وأكد البيان أن إسرائيل لن تشارك في المؤتمر طالما يسير على غرار مؤتمر ديبرن الأول.
يذكر أن إسرائيل قاطعت مؤتمر ديبرن الثاني الذي عقد العام الماضي في جنيف ، كما قاطعته كل من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، بادعاء أنه يتحول إلى منبر لمعاداة إسرائيل. فيما كان الممثلون الإسرائيليون انسحبوا من مؤتمر ديبرن الأول الذي عقد في جنوب أفريقيا عام 2001.
وكانت اسرائيل قد تعرضت ` خلال مؤتمر دربن الأول ` الى اتهامات بأنها تمارس العنصرية .. وهو ما حدا بها والولايات المتحدة الامريكية للانسحاب في حينه من مداولات المؤتمر.
قررت اسرائيل مقاطعة المؤتمر الذي ستعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر من العام المقبل لإحياء مرور عشر سنوات على انعقاد مؤتمر دربن لمناهضة العنصرية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية ` في بيان أصدرته الليلة الماضية ` "إن مؤتمر دربن الذي اشتمل على مظاهر معاداة اليهود وإسرائيل ترك لدينا ندبة لن تندمل سريعا".
وأعلنت الخارجية الإسرائيلية أنها قررت مقاطعة مؤتمر «ديربن 3» المناهض للعنصرية، الذي سيعقد في سبتمبر/ أيلول المقبل في نيويورك برعاية الأمم المتحدة.وقد أقرت الأمم المتحدةالسبت عقد المؤتمر المذكور دون أن تتمكن الديبلوماسية الإسرائيلية من التأثير على فحواه، وسيعقد المؤتمر بصيغته الأصلية، أي على غرار المؤتمرين السابقين.ويتناول المؤتمر قضايا العنصرية والتمييز العرقي بما في ذلك سياسات إسرائيل اتجاه الفلسطينيين بشقيهم، داخل الخط الأخضر وفي الأراضي المحتلة عام 1967. وعبرت إسرائيل مرارا عن خشيتها مرارا من وصمها بالعنصرية، ومن كون المؤتمر منبر للنيل منها.ويأتي انعقاد المؤتمر في ظل استفحال العنصرية الإسرائيلية وتحولها إلى عادة طبيعية داخل المجتمع، وشرعنتها برلمانيا.
واتهمت الخارجية الإسرائيلية في بيان لوسائل الإعلام مساء السبت ما وصفتها «الأغلبية الأوتوماتيكية» المشاركة في المؤتمر بتسييسه، وذلك عن طريق تبني البيان الختامي لمؤتمر ديربن الأول الذي عقد عام 2001 والذي وصم إسرائيل بالعنصرية.
واشار البيان إلى أن إسرائيل ستتابع في الشهور القريبة التحضيرات للمؤتمر. وطالبت المشاركين بأن يعملوا على مواجهة ما وصفته «مظاهر العنصرية الحقيقية في أنحاء العالم، وأن يقفوا في وجه محاولات حرف أنظار العالم مرة أخرى عن تلك المظاهر عن طريق تسييس المؤتمر».وأكد البيان أن إسرائيل لن تشارك في المؤتمر طالما يسير على غرار مؤتمر ديبرن الأول.
يذكر أن إسرائيل قاطعت مؤتمر ديبرن الثاني الذي عقد العام الماضي في جنيف ، كما قاطعته كل من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، بادعاء أنه يتحول إلى منبر لمعاداة إسرائيل. فيما كان الممثلون الإسرائيليون انسحبوا من مؤتمر ديبرن الأول الذي عقد في جنوب أفريقيا عام 2001.
وكانت اسرائيل قد تعرضت ` خلال مؤتمر دربن الأول ` الى اتهامات بأنها تمارس العنصرية .. وهو ما حدا بها والولايات المتحدة الامريكية للانسحاب في حينه من مداولات المؤتمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق