الاثنين، 27 ديسمبر 2010

تجدد المواجهات العنيفة في ولاية سيدي بوزيد بـ تونس


اسفرت عن إصابة شخص وخسائر مادية جسيمة
تجددت المواجهات العنيفة أمس الاحد في ولاية سيدي بوزيد وسط تونس، واسفرت عن اصابة شخص بالرصاص وخسائر مادية جسيمة، كما افادت الاحد مصادر نقابية.
واكد النقابي المنجي الرنيمي وهو شاهد عيان أن مئات المتظاهرين خرجوا في مدينة السوق الجديد على بعد 15 كلم جنوب سيدي بوزيد التي تشهد اضطرابات اجتماعية منذ اكثر من اسبوع على خلفية بطالة كثيفة.
واضاف ان رجال الحرس الوطني اطلقوا النار في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين طوقوا مركز البريد، واحرقوا مقر معتمدية تلك المدينة التي تعد 19 الف نسمة، وتابع الرنيمي ان احد رجال الحرس اصيب خطأ في ساقه بالرصاص.
كذلك دارت مواجهات عنيفة بين نحو الفي متظاهر والشرطة خلال اكثر من ست ساعات في مدينة الرقاب على بعد 37 كلم جنوب شرق سيدي بوزيد مخلفة خسائر مادية جسيمة، كما اكد النقابي كمال العبيدي.واوضح ان شبانا يطالبون بحقهم في العمل اضرموا النار في مصرف ومحكمة ودمروا مقهى يملكه احد اعيان الحزب الحاكم التجمع الدستوري الديمقراطي. ولم يوفر اي مصدر رسمي معلومات حول هذه الاحداث على الفور.
واندلعت هذه الاضطرابات في ولاية سيدي بوزيد في 17 ديسمبر/ كانون الاول بعد محاولة انتحار اقدم عليها بائع خضر وفواكه متجول احتجاجا على مصادرة الشرطة عربته لانه لا يحمل ترخيص.

مظاهرات ضد البطالة
وعلى صعيد متصل، قال شهود عيان ونقابيون الاحد ان مئات من شبان منطقة بن قردان تظاهروا للمطالبة بتوفير فرص العمل في المنطقة الواقعة على الحدود مع ليبيا في ما يبدو انه توسع للحركة الاحتجاجية التي شهدتها محافظة سيدي بوزيد منذ تسعة أيام والتي خلفت قتيلا سقط برصاص الشرطة.وخرج عشرات المواطنين في مسيرة جابت شوراع المدينة قبل ان ينضم اليها مئات المواطنين ورفعوا شعارات تطالب بتوفير فرص العمل لخريجي الشهادات العليا.وحاولت قوات الامن منع المسيرة من ان تجوب المدينة لكنها سمحت لها لتخرج بعد ذلك. ولم تسجل المظاهرة اي اشتباكات مع قوات الشرطة والقى شبان عاطلون عن العمل ونقابيون كلمات عبروا فيها عن حقهم في المطالبة بتوفير فرص الشغل ضمانا لكرامتهم.
وقدر نقابيون عدد المتظاهرين في بن قردان بنحو 800 شخص. وحذر المتظاهرون في بن قردان من انهم سيصعدون احتجاجاتهم في حال عدم الانصات الى مطالبهم بجدية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق