الاثنين، 27 ديسمبر 2010

مقتل 2 من مقاتلي سرايا القدس برصاص اسرائيلي جنوب غزة


خلال محاولتهما زرع عبوة ناسفة قرب الحاجز الأمني
استشهد فلسطينيان اثنان خلال اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت فجرالأحد بين عناصر من المقاومة وقوة عسكرية إسرائيلية في محيط بلدة خزاعة الواقعة على الخط الفاصل شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي عن استشهاد مقاومين من مقاتليها وفقدان الاتصال بثالث خلال تلك الاشتباكات العنيفة التى اندلعت خلال تصدى مقاتليها لقوة عسكرية من جيش الاحتلال الاسرائيلي شرق مدينة خانيونس.
وأوضحت السرايا أن وحدة من مجاهديها خاضت معركة ضارية مع قوات الاحتلال وتمكنت من تكبيدها خسائر فادحة فيما استشهد مقاومان .وقالت المصادر إن المقاومين أطلقوا نيرانهم الكثيفة صوب قوة إسرائيلية خاصة كانت تحاول التقدم في المنطقة ما أدى الى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة موضحة أن قوات الاحتلال وطائرات مروحية فتحت نيران الاسلحة الرشاشة باتجاه منازل المواطنين وأطلقت قذائف مدفعية بالمنطقة خاصة خلف المقبرة الشرقية ومدرسة شهداء خزاعة.
وقال شهود عيان إن عددا من الدبابات والآليات العسكرية المدرعة تقدمت عشرات الأمتار في أراضى بلدة خزاعة تحت غطاء مروحيتين من طراز أباتشي.
من جانبها .. زعمت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية أن طائرات مروحية وقوات اسرائيلية راجلة شاركت في الاشتباكات ضد مسلحين فلسطينيين بالقرب من معبر صوفا العسكرى الاسرائيلى جنوب قطاع غزة .. مشيرة الى أن الفلسطينيين حاولوا زرع عبوة ناسفة قبل ان يصابوا بصورة مباشرة بنيران جنود الجيش.
على صعيد متصل .. قالت مصادر سياسية إسرائيلية بمدينة القدس الغربية إن إسرائيل سترد بحزم على أي محاولة لتصعيد الأوضاع الأمنية في المنطقة الجنوبية (أي في قطاع غزة).
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن هذه المصادر تحذيرها من أن المواجهة العسكرية القادمة ضد حركة حماس ستكون على نطاق واسع .. وأضافت "يبدو أن الأمور لا تهدأ بل العكس هو الصحيح إذ أنها تتصاعد".
وقد ازدادت في الآونة الأخيرة حدة التهديدات الإسرائيلية ضد حركة حماس وباقى فصائل المقاومة الفلسطينية بشن عدوان جديد علي قطاع غزة بصورة متزامنة مع تصعيد على الأرض من خلال تكثيف الغارات الجوية على أهداف بغزة مما أدى الى استشهاد وإصابة العشرات منذ بداية شهر ديسمبر الجاري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق