السبت، 1 يناير 2011

البابا شنوده الثالث يكلف مطران البحيرة بتهدئة الأوضاع بـ الاسكندرية


أكد أن الحادث الإجرامى يستهدف أمن مصر وإستقرارها
أوفد البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السبت، الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومرسى مطروح، إلى الاسكندرية لمتابعة أحداث الاسكندرية وإبلاغه بكل التطورات .
وكلف البابا شنودة، الانبا باخوميوس بتهدئة الاقباط ومنع تزايد التوتر وإجراء حوار هادىء مع كل الاطراف خاصة الأمن، بعد حادث انفجار كنيسة القديسين والتي راح ضحيته عدد من المواطنين.وأكد البابا أن حادث الإسكندرية الارهابى إستهدف زعزعة إستقرار البلاد وأمنها، وأن هناك قوى لاتريد خيرا لهذا البلد إرتكبت هذا العمل الإجرامى فى ليلة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وقال البابا فى حديث خاص لصحيفة "الأسبوع " تنشره الاحد، "أن الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الإجرامى الغادر لم يرتكبوا جرما ضد أحد ، بل كانوا يؤدون الصلوات ويقيمون الإحتفالات لكنهم سقطوا ضحية هذه الجريمة الغادرة"، وتساءل "ماذنب هؤلاء الذين يموتون، والذين سالت دماؤهم وتناثرت أشلاؤهم بفعل هذا العمل الجبان".
وقال إن الذين يستهدفون أمن مصر هم أعداء للمسيحيين والمسلمين على السواء، وهم لايريدون خيرا لهذا البلد ويسعون إلى إثارة الفتنة على أراضيه، مؤكدا أن كل من يحاول إثارة الفتنة على أرض هذا الوطن لن يجد سوى جسدا منيعا قويا يأبى الإنهيار، وهو قادر على التصدى لكل هذه المؤامرات وكشفها ودحرها .
وطالب بضرورة القبض سريعا على مرتكبى الحادث الإجرامى ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يحاولون المساس بأمن وإستقرار هذا البلد .
وقال إنه من المبكر توجيه الإتهام لأى من القوى.. وقال "أترك هذا الأمر لجهات التحقيق التى ستعلن بالقطع الحقائق أمام الرأى العام "، وأكد أنه يشعر بالحزن والألم العميق على فقدان العشرات من أبناء مصر وأبناء الكنيسة فى هذه الحادث الجبان الذى إستهدف إغتيال فرحة المسيحيين فى عيد الميلاد وتهديد أمن وإستقرار البلاد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق