السبت، 1 يناير 2011

مبارك : دلائل على تورط أصابع خارجية بالانفجار .. و لا مساس بـ أمن مصر


قال إن حادث كنيسة الإسكندرية أوجع المصريين مسلمين واقباط
قال الرئيس حسني مبارك إن إنفجار كنيسة القديسين في الاسكندرية، يحمل في طياته دلائل على تورط أصابع خارجية، تريد أن تصنع من مصر ساحة لشرور الارهاب، وأكد أنه لن يسمح لأحد بالاستخفاف بأمن مصر، وأنه سيتم تعقب المخططين والمتورطين فى الحادث.
وأضاف مبارك خلال كلمة وجهها السبت إلى الأمة بعد ساعات من وقوع الحادث، "لقد طالت يد الإرهاب ليلة أمس ضحايا أبرياء بعملية إرهابية.. تحمل فى طياتها دلائل تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل من مصر ساحة لما تراه من شرور الإرهاب بمنطقتنا وخارجها".
وأكد الرئيس أنه سيتم تعقب المخططين لهذا العمل الإرهابى ومرتكبيه وملاحقة المتورطين فى التعاون معهم، وتابع "أقول لهم أن دماء أبنائنا لن تضيع هدرا، وسنقطع يد الإرهاب المتربص بنا..أقول لهؤلاء المتربصين، لقد كسبنا معركتنا مع الإرهاب فى سنوات التسعينات، وتخطئون خطأ فادحا إن ظننتم أنكم بمنأى عن عقاب المصريين".
وشدد مبارك على أنه لن يسمح بالمساس أو الاستخفاف بأمن مصر القومي، قائلا "أمن مصر القومى هو مسئوليتى الأولى لا أفرط فيه أبدا، ولا أسمح لأحد أيا كان بالمساس به أو الاستخفاف بأرواح أو مقدرات شعبنا".
وقال مبارك إن هذا العمل الآثم هو حلقة من حلقات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين، وأنه هز ضمير الوطن وأوجع قلوب المصريين مسلميهم وأقباطهم، وأن دماء الشهداء المسلمين والاقباط امتزجت على أرض الأسكندرية، لتؤكد أن مصر برمتها هى المستهدفة.
كان الرئيس قد أصدر تعليماته في وقت سابق تعليمات بالإسراع في تحقيقات حادث الانفجار، لكشف ملابسات هذا العمل الإجرامى وتعقب مرتكبيه ومن يقفون وراءهم، وأعرب عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا، وأهاب بأبناء مصر - أقباطا ومسلمين - أن يقفوا صفا واحدا في مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق