السبت، 1 يناير 2011

21 قتيلا و79 مصابا بانفجار سيارة أمام كنيسة القديسين بـ الاسكندرية


بينهم 8 مسلمين وضابطي شرطة و3 من أفراد الأمن
أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة، أن عدد حالات الوفيات في حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، ارتفع إلى 21 حالة، كما بلغ عدد المصابين 79 مصابا بعضهم قد خرج من المستشفي بعد تلقيه العلاج وحالتهم جميعا مستقرة.
وأشار الى أن الإصابات تنوعت ما بين حروق وشظايا وكسور وكدمات ومن المتوقع خروج مصابين من المستشفي بعد استكمال العلاج وخضوعهم للملاحظة خلال الساعات المقبلة.
وأوضح د.سلامة , فى تصريح له , أنه تم نقل 35 مصابا إلى مستشفى شرق المدينة و8 إلى المستشفى الجامعى , و 7 إلى المستشفى الالمانى , و10 الى مستشفىالعذراء , و19 مصابا إلى مستشفى القدسيين.
وأضاف أن سيارات الاسعاف نقلت عددا من هؤلاء المصابين إلى المستشفيات, مشيرا إلى أن بعض الاهالى قاموا بنقل عدد أخر من الحالات بسيارتهم الخاصة.من جانبها أوضحت مصادر طبية أنه تم نقل عدد من المصابين إلي القطاع الصحي بالقاهرة ليخضعوا إلي عمليات جراحات التجميل عالية الدقة, حيث تم استخدام خدمات الإسعاف الطائر لسرعة توصيل المصابين ودقة الرعاية الطبية.
وقال شاهين في تصريح له السبت، "إن وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي تابع الحادث لحظة بلحظة وأمر بإرسال فريق طبي بالإسعاف الطائر برئاسة الدكتور هاني مورو إلى الاسكندرية، يشمل عددا من التخصصات الطبية، ويضم 7 أعضاء".
وقال شاهين "إنه تم استدعاء جميع التخصصات الطبية بالمستشفيات التي استقبلت المصابين فور وقوع الحادث، وقاموا بعمل الاسعافات والفحوصات والاشعات والتحاليل اللازمة لجميع المصابين".
في غضون ذلك، بدأت السيطرة على الوضع الأمنى بساحة كنيسة "القديسين" بمنطقة شرق المدينة بحى سيدى بشر بالإسكندرية التى شهدت ليل الجمعة إنفجار سيارة مفخخة، حيث قام المترددون على الكنيسة بدخولها وإغلاق الأبواب خلفهم .
وتقوم أجهزة البحث الجنائى حاليا بإجراء المعاينات اللازمة لتحديد المادة التى تسببت فى الإنفجار وحصر التلفيات التى أحدثها خاصة بالسيارات التى كانت متوقفة وقت الحادث، وكذلك بمبنى الكنيسة والمسجد المواجه لها.
وتشير آخر الإحصائيات إلى أنه عدد السيارات التى تضررت من الإنفجار بلغ نحو 15 سيارة، وقد صرحت النيابة بدفن جثث المتوفين بعد تشريحها.

اعادة الهدوء بعد احتكاكات بين قلة متطرفة
وفي وقت سابق، أفاد بيان لوزارة الداخلية أن الفحص المبدئي ان السيارة- التي تسببت في الانفجار- كانت متوقفة امام الكنيسة باعتبار انها خاصة بأحد المترددين عليها، وجار استكمال الحصر وتحديد كافة ملابسات الحادث والجناة وحصر التلفيات، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وقد فرضت قوات الامن طوقا امنيا حول مكان الانفجار فيما يجري البحث عن الجناة.
وفي حصر مبدئي لضحايا الحادث ذكرت الداخلية أن من بين الضحايا 8 مسلمين وضابطي شرطة و3 من أفراد أمن الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الاسكندرية من إعادة الهدوء إلى منطقة كنيسة القديسين التي شهدت حادث الانفجار المأسوي، حيث كانت المنطقة قد شهدت بعض الاحتكاكات والمناوشات بين قلة متطرفة من المسلمين والمسيحيين عقب وقوع الانفجار.من جهة أخرى، تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهودها لتحديد هوية مرتكبي الحادث وضبطهم، حيث يقوم رجال المعمل الجنائي حاليا بفحص السيارة المستخدمة في الحادث للوقوف على نوعية المواد المتفجرة المستخدمة في الحادث وكميتها.

لبيب: الحادث استهدف جموع المصريين
من جهته، أكد محافظ الاسكندرية عادل لبيب أن الحادث استهدف جموع المصريين، وليس الأخوة الأقباط.وأشار لبيب إلى أن الحادث تم ليلة رأس السنة التي يحتفل بها المسلمون والأقباط، وأكد أنه يتم الآن حصر كافة الإصابات داخل المستشفيات التي تم نقل المصابينإليها، مضيفا أن رجال الشرطة يقومون الآن بجمع الأدلة لاستكشاف كيفية وقوع الحادث.وقد قام محافظ الاسكندرية بزيارة عدد من المصابين في مستشفى شرق المدينة، وأعلن عن تقديم إعانة فورية لأسر المتوفين قيمتها 15 ألف جنيه عن كل متوفي .

لجنة ادلة جنائية وطب شرعى
ومن جهته، قرر المحامى العام لنيابات إستئناف الإسكندرية المستشار ياسر الرفاعى تشكيل لجنة من خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعى لمعاينة موقع الحادث.وقام فريق من النيابة العامة برئاسة مدحت شرف رئيس نيابة المنتزة بمعاينة موقع الحادث ومناظرة الجثث بالمشرحة والجثث بالكنيسة والتى يتم نقلها حاليا للمشرحة، وإستمعوا لأقوال المصابين وشهود العيان.ومن المتوقع أن يزيد عدد الضحايا عن العدد المذكور، نظرا لوجود جثث أخرى داخل الكنيسة لم يتم حصرها .


اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق