الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

شيخ الأزهر : تهديد كنائس مصر لا يخدم الا أصحاب المخططات الخبيثة


قال إن الإسلام يكفل حرية العبادة ويحرم العدوان
رفض فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر التهديد باستهداف كنائس مصرية قائلا "هذا أمر مرفوض ومدان بكل شدة، وهو لا يخدم إلا أولئك الذين يريدون إشعال الفتنة وضرب الوحدة الوطنية تحقيقا لمخططات خبيثة ونحن على ثقة من أن هذه التهديدات لن تؤثر على أمن مصر وأمن المسيحيين وكنائسهم وأديرتهم".
وقال المتحدث الرسمي عن شيخ الازهر ان فضيلته اكد ان "الإسلام يكفل حرية العبادة ويحرم العدوان على كنائس المسيحيين ودور عبادتهم وأن هذا أمر مقرر شرعا وثابت عملا منذ الفتح الإسلامي وطيلة التاريخ".
وأدان الدكتور الطيب الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة في بغداد الذي اوقع الاحد اكثر من 50 قتيلا غالبيتهم من المسيحيين.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن المتحدث الرسمي باسم الازهر محمد رفاعه الطهطاوي إن الإمام الأكبر للازهر "تلقى بأسف بالغ وانزعاج شديد نبأ العدوان الآثم من جانب بعض المسلحين على بيت من بيوت العبادة للأخوة المسيحيين فى العراق".
وتابع ان شيخ الأزهر "دان العدوان الذى أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء بلا ذنب ولا جريرة واكد ان الإسلام والمسلمين براء من مثل هذه الأعمال التى تسيء للمسلمين وتخالف أحكام الشرع الإسلامى، الذي يصون حقوق الناس كافة ولا يقبل بالأعمال الإجرامية التى تستهدف الأبرياء بغير تمييز".
وناشد الامام الاكبر، وفق المتحدث باسمه "كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية فى مختلف أوطانهم أن يقفوا معا فى مواجهة هذه المخططات التى تستهدف أمن واستقرار أوطاننا وإذكاء الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة والشعب الواحد".
يذكر أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب متواجد حاليا في فرنسا حيث اجرى جراحة لوضع دعامة في القلب في المركز الطبى فى تولوز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق