المعارضة دعته للاستقالة بعد فضيحة الفتاة المغربية
قال رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني - إثر أنباء عن تورطه في فضيحة جديدة مع شابة مغربية - إنه "من الأفضل أن تكون عاشقا للنساء على أن تكون مثلي الجنس".
وأضاف - في تصريح خلال افتتاحه معرض سيارات في ضواحي ميلانو الثلاثاء - "أعمل بشكل دائم بوتيرة مهلكة، وإذا حصل وتطلعت إلى النساء الجميلات بين الحين والآخر (...) أجد أنه من الأفضل أن تكون مولعا بالنساء الجميلات على أن تكون مثلي الجنس".
وكانت الصحف نقلت معلومات عن إقامة برلوسكوني حفلات - بمنزله في "اركور" قرب ميلانو - بحضور نساء شابات تلقين 5000 يورو لقاء الليلة، وأنه قد يكون تدخل لدى شرطة ميلانو في مايو/ أيار 2010 لإطلاق سراح شابة مغربية متهمة بالسرقة تدعى "روبي"، الواقعة التي أطلق عليها صحفيا فضيحة روبي أو "روبي جيت".
وقال برلوسكوني إنه تصرف بهذه الطريقة على سبيل "التضامن" مع الشابة المغربية، مضيفا "سترون في نهاية هذه التحقيقات أن ما حصل لم يكن أكثر من بادرة تضامن، كنت ساشعر بالخجل لو لم أقم بها، وسأقوم بها على الدوام، لأن هذا جزء من شخصيتي".
في المقابل، اعتبرت المعارضة اليسارية أن رئيس الوزراء الإيطالي أساء استخدام سلطته ودعته إلى الاستقالة. وقال الشيوعي الوزير السابق في حكومة رومانو برودي اليسارية باولو فيريرو "بدلا من هذا الكلام (...) من الأفضل لبرلسكوني أن يقدم استقالته ويذهب للعلاج".
وسبق أن كرر برلوسكوني أمام معارضيه أن "الحكومة تملك الأكثرية وسنمضي قدما حتى نهاية الولاية التشريعية" عام 2013.
وكان برلوسكوني (74 عاما) رد على سؤال للصحفيين حول فضيحة "روبي جيت" - على هامش أعمال المجلس الأوروبي في بروكسل - قائلا "أنا شخص سعيد أعشق الحياة وأحب النساء".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق