الأحد، 18 أبريل 2010
اقتراب اتفاق تحالف بين المالكي و الحكيم
مقتل زوجة قائد عشائري بالبصرة
أفاد أعضاء بقائمتي دولة القانون بزعامة نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي بزعامة المجلس الإسلامي الأعلى بالعراق أن عملية تشكيل ائتلاف يجمع القائمتين أصبح قريبا ووصل إلى المرحلة النهائية، لكن آلية تسمية رئيس جديد للحكومة العراقية لازالت نقطة الخلاف قبيل التوقيع على قرار الائتلاف. وميدانياً، قتلت زوجة رئيس مجلس عشائري بإحدى مناطق مدينة البصرة، ومسلح في العاصمة بغداد.
وقال محمد البياتي عضو الائتلاف العراقي الموحد السبت إن "مفاوضات الائتلاف الوطني ودولة القانون باتت تقترب من نهايتها، وان تأخير الإعلان عن التحالف بين الطرفين يأتي لانشغالهم في توحيد البرنامج الحكومي وتحديد معايير اختيار رئيس الوزراء". وأضاف أنه "خلال الايام المقبلة سيعلن عن التحالف بين الائتلافين لغرض البدء بتشكيل الحكومة بمشاركة كتلة التحالف الكردستاني".
وذكر عزت الشابندر القيادي في ائتلاف دولة القانون إن "التحالف مع ائتلاف الوطني أمر محسوم لكن آلية وتوقيت اختيار مرشح رئاسة الوزراء تعد أهم العوائق التي تواجه التحالف الجديد". وتابع " الخلاف الآن حول مناقشة ترشيح رئيس الوزراء هل تتم قبل أو بعد إعلان التحالف وان التيار الصدري طلب التريث لمدة 48 ساعة ليعلن بعدها موقفهم من هذه النقاط".
من جهة أخرى، كشف وائل عبد اللطيف عضو الائتلاف الوطني ان " الصدريين طالبوا بضمانات وضوابط لهذا الاتفاق لحمايته وعدم تكرار التجربة السابقة وإن الأمور تسير نحو تحالف الائتلافين وهناك بعض الإشكاليات الموجودة يجرى التفاوض بشأنها حاليا".
ويرغب الصدريون بحسم موضوع رئاسة الحكومة المقبلة قبل إعلان الاتفاق بالإضافة إلى وضع ضمانات على ائتلاف دولة القانون تتمثل بعدم تكرار الأخطاء السابقة في إدارة الحكم وألا تتم تسمية مرشح لرئاسة الوزراء من قبل حزب الدعوة باعتبار أن الأخير تسلم المنصب في الدورتين السابقتين وعليه أن يعطي هذا المنصب لآخرين من كتل الائتلاف.
مقتل زوجة قائد عشائري
وميدانياً، قتلت زوجة رئيس مجلس عشائري بإحدى مناطق مدينة البصرة، وأصيب نجله بجروح، في انفجار عبوة ناسفة امام منزله بعد منتصف ليل الجمعة.
وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة مدينة البصرة (550 كلم جنوب بغداد) إن "عبوة ناسفة انفجرت بعد منتصف ليلة (الجمعة) امام منزل حاتم الزيداوي رئيس مجلس اسناد منطقة القبلة (غرب)، ما ادى الى مقتل زوجته واصابة نجله (17 عاما) بجروح". واضاف ان "الاعتداء يعد الاول من نوعه ضد قادة الاسناد في البصرة".
وينتشر في البصرة عشرون مجلسا للاسناد تتولى دعم الامن والمساعدة في معالجة النزاعات العشائرية- وفقا للمصدر. وشرعت الحكومة العراقية منتصف عام 2008، بتشكيل مجالس اسناد من العشائر في المحافظات الجنوبية.
يشار ان مجالس الاسناد في المناطق الشيعية شكلت لمواجهة الجماعات الخارجة عن القانون في خطوة مشابهة لمجالس الصحوة التي تحارب القاعدة والجماعات المتطرفة في مناطق العرب السنة.
وفي بغداد، قتلت قوات الشرطة مسلحاً فتح النار على نقطة تفتيش في منطقة العامرية غربي العاصمة.
يأتي ذلك في إطار الانشطة التخريبية التي تقوم بها تنظيمات مسلحة تستهدف أمن البلاد، عقب تسلم العراق المسئولية الأمنية في مدنه من القوات الأجنبية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق