الأحد، 18 أبريل 2010

البابا : فضيحة التحرش بالأطفال أصابت جسد الكنيسة الكاثوليكية بجروح


يلتقي مجموعة ممن تعرضوا لانتهاكات الكهنة
اكد البابا بنديكتوس السادس عشر أن فضيحة الكهنة الذين تحرشوا جنسيا بالاطفال "اصابت جسد الكنيسة (الكاثوليكية) بجروح".
وخلال رحلته بالطائرة من إيطاليا الى مالطا، أشار البابا للصحفيين الى فضائح التحرش الجنسي التي طاولت كهنة كاثوليك منذ اشهر عدة، قائلاً إن "مالطا تحب المسيح الذي يحب كنيسته التي هي جسده, حتى ولو كان هذا الجسد قد اصيب بجروح بسبب خطايانا. المسيح يحب هذه الكنيسة وانجيلها هو القوة الفعلية التي تطهرها".
البابا تطرق كذلك الى مسألة الهجرة الذين تمنى لهم "رحلة سعيدة من دون هذه السحابة الداكنة التي تهيمن على باقي اوروبا", في اشارة الى سحب الرماد الناتجة عن ثورة بركان في ايسلندا ما ادى الى الغاء الكثير من الرحلات الجوية في اوروبا. وقال عن الهجرة إانها مشكلة كبيرة في زمننا هذا, وهي تعتبر تحديا كبيرا علينا ان نواجهه".
ورأى ان هذه المشكلة لا تعني مالطا فقط "مع انها تعتبر في الخط الاول", معربا عن الامل بان "يجد المهاجرون مجالا للعيش بكرامة". وتابع البابا "انه التحدي الكبير في زمننا هذا".
ويحتمل ان يلتقي البابا بعيدا عن الاضواء مجموعة من الاشخاص تعرضوا لتحرش جنسي من قبل كهنة في ميتم في مالطا في الثمانينات.
واعلن المتحدث باسم الفاتيكان ان البابا الذي سبق وندد مرارا بظاهرة التحرش الجنسي التي تورط فيها كهنة كاثوليك, وسبق وان التقى ضحايا لها في الولايات المتحدة واستراليا, اعلن انه مستعد للقاء ضحايا اضافيين ولكن "بعيدا عن الضغط الاعلامي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق