الاثنين، 1 مارس 2010

قيادي في حماس يتبرأ من ابنه المتهم بـ التجسس لـ إسرائيل


بعد اعترافه بالتعاون مع الموساد
أعلن حسن يوسف القيادي في حركة حماس الاثنين أنه تبرأ من ابنه مصعب بعدما كشفت صحيفة إسرائيلية الاسبوع الماضي أنه كان جاسوساً لإسرائيل.
وقال يوسف المسجون في إسرائيل في بيان "انا الشيخ حسن يوسف ..واهل بيتي الزوجة والابناء والبنات نعلن براءة تامة جامعة ومانعة من الذي كان ابنا بكرا وهو المدعو "مصعب" المغترب حاليا في امريكا متقربين الى الله بذلك".
واوضح يوسف أن قراره هذا جاء "انطلاقا من موقفنا المبدئي وفهمنا لديننا وما تمليه علينا عقيدتنا، وبناء على ما اقدم عليه المدعو مصعب من كفر بالله ورسوله، والتشكيك في كتابه، وخيانة للمسلمين وتعاون مع اعداء الله وبالتالي الحاق الضرر بشعبنا وقضيته".
كانت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية افادت الاربعاء أن مصعب كان "جاسوسا" لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) وزوده بمعلومات ساهمت في القيام بعدة اعتقالات ووقف هجمات.
وكان حسن يوسف- وهو احد مؤسسي حماس في الضفة الغربية- نفى حينها خبر هآرتس وقال "ما ينشر من فعاليات قام بها (ابنه مصعب) ضد الحركة ومجاهديها هو كذب صريح لا لبس فيه ولا يمكنه ان يقدم عليه دليلا واحدا".
اما حماس فاعتبرت الاسبوع الماضي ان ما اوردته الصحيفة الاسرائيلية افتراءات تندرج في اطار حملة اعلامية ضد الحركة.
ومصعب حسن يوسف- الذي لجأ الى كاليفورنيا- اعتنق المسيحية قبل حوالى عشر سنوات وشارك مع رون براكي في تاليف كتاب "ابن حماس" الذي سينشر قريبا في الولايات المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق