الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

زاهر : تعلمنا الدرس من "طوبة زيمبابوي".. و مصر قادره على التأهل


أكد سمير زاهر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أن فرص منتخب بلاده فى الفوز على الجزائر فى مباراة 14 نوفمبر كبيرة وذلك من أجل التأهل للمونديال العالمي فى جنوب أفريقيا.


واضاف رئيس الاتحاد بأنه يثق في وعي الجماهير المصرية وذلك عندما وجه له سؤال أنه هناك تخوف من الجماهير المصرية ودافع زاهر عن جماهير بلاده بقوله أن الجميع استفاد من درس "طوبة زيمبابوي "جيداً، وأعتقد أن هذا لن يتكرر مرة أخرى حيث إن هذه الطوبة منعت مصر من التأهل لمونديال 1994.


وقال زاهر فى حوار مع شبكة سى ان ان العربية أن حالة الاحتقان والتوتر بين مصر والجزائر حول هذه المباراة هو شيء عادي والسبب فيها رغبة جماهير ومسئولي وإعلام الدولتين فى رؤيه بلدهما فى كأس العالم على حساب الأخرى.
واكد ان ذلك الاحتقان تاريخي والأمر لا يتوقف عند حد مصر والجزائر بل بين جميع دول الشمال الإفريقي وهو مافشل فى حله اتحاد شمال أفريقيا والذى تم إنشائه فى الفترة الماضية.
واشار ان الإعلام فى مصر والجزائر له دور كبير فى زيادة سخونة الوضع لكن كل ذلك سينتهي عندما يطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلناً الفريق صاحب بطاقة المرور.
واوضح زاهر إن الحالة التى يعيشها الشعب المصري فريدة من نوعها حيث إن الجميع مختلف على عدد من الأمور لكن هناك اتفاق على أمر واحد وهو رغبة الجميع فى صعود المنتخب إلى النهائيات فى جنوب أفريقيا وهو ما يلقي بالمسئولية على عاتق لاعبي المنتخب المصري لاسيما ان احلام الشعب المصري بين أقدامهم.
وأكد زاهر أنه يثق بشكل كبير فى فوز منتخب مصر فى هذه المباراة حيث إن التاريخ يؤكد أن المنتخب الحزائري لم يفز مطلقاً على الفراعنة فى القاهرة والفوز على الخضر بفارق 3 أهداف ليس صعب فقد تحقق ذلك عام 2001.

وإختتم زاهر تصريحاته بأنه على الرغم من أن المنتخب المصري تمت معاملته بشكل سئ فى الجزائر وعدم قدرة اللاعبين على النوم ليلة المباراة بسبب حالة الصخب و"كلاكسات" السيارات في الشوارع المحيطة بالفندق الذي أقام فيه المنتخب المصري وتعرض عدد من أعضاء البعثة للتسمم، إلا أن مصر لن ترد بنفس المعاملة، وسيجد المنتخب الجزائري كل المساعدة في مصر، فقد ساعدت رئيس الإتحاد الجزائري محمد روراوة على الوصول لأفضل مكان لإقامة منتخب بلاده في مصر، وعرف أماكن تدريب منتخب الجزائر خلال وجوده في مصر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق