السبت، 14 نوفمبر 2009

حسين فهمي: تعالجت نفسيا بسبب عبد الناصر!!!


النجم حسين فهمي ذو الأصول الارستقراطية لعائلتي الأب والأم ، والمذيع اللامع وسفير مصر في الأمم المتحدة هو نجم برنامج" واحد من الناس " والذي يقدمه عمرو الليثي علي قناة دريم2 استغل الليثى الحلقة بالاشارة الى أن " قصر المانسترلي " هو ملك الدولة إلا انه ملك لعائلة الفنان حسين فهمي والذي سلب من وقت الثورة ، او علي حد تعبير حسين فهمي وقت الانقلاب العسكري ، فهو كان محب للملك فاروق عاشقاً لأصوله الارستقراطية ومن حسن حظه أن الثورة قامت وهو عائلته بباريس لقضاء أجازة المصيف الا انه سار عليه ما سار علي كل أصحاب الأرض والملاك من خسارة مادية ولقب وممتلكات وأراضي زراعية ،أعترف أن الثورة لم تكن تطبق كل ذلك علي الجميع فكان هناك خيار وفاقوس ورغم ان خاله كان صديقاً للضباط الأحرار الا ان ذلك لم يجعله من الخيار بها كما قالها حسين فهمي " إحنا من الفاقوس " ولكن هذا لم يمنعه من حب عبد الناصر وامن به برغم انه لم يعتبر ماحدث في يوليو 52ثورة بل انقلابا عسكريا" لن الثورة لا يقوم بها الجيش ولكن يقوم بها الشعب وبرغم ذلك رضي بالأمر الواقع فبعد دراسته للإخراج في معهد السينما علي أيد أستاذه يوسف شاهين قرر أسفر لأمريكا لاستكمال مسيرة الإخراج وهناك سمع بدخول مصر حرب يونيو 67 وكان في منتهي السعادة الا انه فوجئ بالهزيمة ولم يصدقها ولم يقبلها عقله ، فتعارك حسين فهمي في أمريكا مع كا من يذكره بتلك الهزيمة ، وكان لا يقبل عقه ان يري اسرائيلي يسبح في قناة السويس ، وقف امام القاضي في محاكمة عاجلة بسبب خلافه مع أمريكي بسبب هزيمة يونيو ، وعفي عن القاضي لأنه أدرك ظروفه النفسية كمصري مهزوم ودخل مصحة للعلاج النفسي وكلما تذكر تلكم المرحلة المؤلمة لا يمسك دموعه وصمت حسين فهمي أكثر من مره ليتمالك الدموع التي في عينية ، موضحاً أنه كره عبد الناصر عند ما كبد وعلمن ان العساكر الذين كانوا يحاربوا لم يكونوا مؤهلين ، وان الخنادق في سيناء كان بها كثير من الأخطاء الهندسية العسكرية ، وحينما تنحي عبد الناصر عن الحكم راهن علي عاطفة الشعب المصري ن شخصيته لا تقبل الهزيمة أو الانسحاب بالفعل بكي الملايين ليعود لحكم الذي أحبه وعشقه فكان قرار اعتزاله تمثيلية رسمها له حسنين هيكل ليجتذب عطف واهتمام الشعب بدلا من سخطهم عليه ، وعن المرأة في حياة حسين فهمي أكد أنه يحبها ويحترمها جدا وأعلن انه قد تزوج أربعة مرات الأولي سيدة مصرية كانت معه في أمريكا وهي أم " محمود ونائله " ثم الفنانة ميرفت أمين وهي واده منه الله " زوجه شريف رمزي ، والسيدة هاله ليست من الوسط الفني ثم الفنانة لقاء سويدان ولم يجد حسين فهمي غضاضة من الاعتراف بأن لقاء تصغره بثلاثين عامل وأنها قامت معه بطولة مسرحية" زكي في الوزارة "

وقامت بدور ابنته مؤكد أعلي أن لكل إنسان بداية ونهاية وما بينهما ملك له يفعل فيه ما يشاء ، ومعترفا بأن لقاء سويدان ذات عقل وفكر متدن وما جمع بينهما هو الفكر ، والتفاهم ، وأكد حسين فهمي انه لم يقم بالتدخل في خوض ايا من زوجته الذين عملا معه في الفن علي أي عمل قام به ، فهو كل أفلامه مع ميرفت أمين كانت قبل الزواج ولم يمثلا معا سوي فيلم واحد بعد الزواج وكان إنذارا بالطلاق وهو " أسفه ارفض الطلاق " ولم يرفض لقاء في مسرحيته ، بدليل أنها كانت بطله مسرحيته " أهلا يا بكوات " وان من حاولوا خلق خلافات كان الغرض منها تخريب العمل الفني والسبب الظاهري هي " لقاء سويدان " ويوضح حسين بأنه لا يظلم أحدا بديل انه قام بتقديم الفنان عمر الحريري عليه شخصياً حيث جعله أخر شخص يقوم بتحيه الجمهور مقدما اياه بنفسه برغم أنه بطل المسرحية ، ولذلك قرر حسين فهمي أن يقدم عرض المسرحية ببطله أخري هي سوسن بدر وقد نجح العرض تماما لأنه لم يقبل أن يتم غلق المسرحية بعد عشرة أيام عرض علي المسرح ، وعن سبب ابتعاده عن السينما أعترف حسين فهمي بأن ذلك راجع لإحجام المنتجين عند، حيث أن تاريخه السينمائي أهم عنده من السينما نفسها ولذلك وجد البديل في التلفزيون وقد نجح في ذلك تماما وأشبعت بداخله حبه لكاميرا والفن وكمل مشواره السينمائي معترفا بان أدواره أضافت لرصيده وأضاف إليها ، وعن دورة كمذيع أوضح حسين فهمي انه لا يجيد دور المذيع ولكنه يحب الناس فهو يجلس بجانب سائق التاكسي ويتكلم معه ، ويتحدث مع عسكري المرور وليس له بودي جارد فهو شخص محبوب من الناس ويحب الناس ولذلك كان قراره أن يجعل إبطاله هم البسطاء من الناس وعن سر شبابه الدائم أكد أن الحب هو مفتاح وطريق الحياة





البشاير- أميمة إبراهيم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق