كانت النجمة نادية الجندي عروس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي كرمها لمشوارها الفني المتميز في دورته الحالية واستطاعت بصدقها في الكلمة التي ألقتها أن تبكي معها جمهور الحاضرين الذين ابهرتهم بفستان صنع خصيصا للمهرجان ونيوليوك جديد بدت فيه في قمة تألقها.
تقول نادية الجندي.. الحفاوة الكبيرة التي استقبلني بها الجمهور في المهرجان اشعرتني بإحساس جميل جداً ولم استطيع أن اتحامل نفسي شعرت بقمة الفرحة لأن هذا الحب دفعت فيه عمري كله وشعرت أنني أخذت الثمن من تحمس الجميع لي والجمهور الذي صفق لي من قلبه وبكي مع دموعي احس بي وقدر تاريخي.
وتضيف نادية.. تكلمت من قلبي وبكيت من قمة الاحساس والفرحة التي ظهرت في عيون الجميع وشعرت فيها بحق أن النجمة فعلاً فلم يمر تكريمي مرور الكرام انم كان له طعم ومذاق خاص وقد تلقيت تهنئة كثيرة من الجميع وسعدت جداً بتليفونات زملائي ومنهم "منة شلبي" التي قالت لي حرام عليكي ابكيتينا بصدقك.
البعض قال إنك سرقت الأضواء عندما بدأت التكريم من وجودك بالصالة.. قالت تعلمت أن أكون نجمة في كل شيء في مظهري وكلامي وكل تحركاتي والناس شعروا بذلك وأسعدني جداً أنه تم تكريمي وانا في عز نجاحي ونجوميتي لاننا تعودنا زمان أن يكرم النجم بعد موته أو عندما يكبر في العمر ولكن أري أن متعة التكريم أن يكون كمية الأعمال وقدمت أعمالاً كلها حققت نجاحاً مدوياً.
وبدأ تكريمي عن "تحية كشر" الذي استمر عاماً في دور العرض و "الباطنية" الذي كان في مواعيد حفلات عرضه يغلق عماد الدين وميدان الاوبرا كما كرمت من جهات جديدة ومهرجانات دولية وكرمتني منظمة الصحة العالمية للدور الذي لعبة أفلامي في مكافحة المخدرات فقدمت "الباطنية" والضائعة والامبراطورة وقدمت أعمال اثرت الحركة الفنية ناقشت الارهاب والمشاكل السياسية والاجتماعية.
وتضيف نادية الجندي: ثمن نجوميتي دفعته غالبا عمري كله اعطيته للفن والفن أعطاني حسب الجمهور لم اجر يوماً وراء المادة واني طول عمري ابحث عن العمل الجيد وعن المصداقية وان تكون كل عناصر العمل علي أعلي مستوي وبحثت عن الأدوار الصعبة التي تهم الناس.
احتفظت نجوميتي لانني اسير علي نظام متكامل في الحفاظ علي مستوي اعمالي وشكلي وملابسي وحرمت نفسي من أشياء كثيرة جداً من أجل الفن ولكنني سعيدة جداً وراضية لأن نجاحي اشعر جداً بقيمته وفخورة بكل ما قدمته من أعمال.. وعن عدم وجود نجمة شباك مثلها قالت الموضوع كاريزما وقدرات وموهبة واشياء كثيرة ربنا وضعها داخلي ولذلك الحكاية ليست سهلة و "بتاعة ربنا".. وعن الفستان الذي ارتدته قالت.. صنعته خصيصا من اجل المهرجان وحرصت أن أكون متألقة جداً من خلاله لأن الجمهور تعود مني أن اكون في أحسن صورة. وعن غيابها في رمضان الماضي قالت لأنني أدقق جداً في عملي ولا يصح أن اتواجد من اجل التواجد فقط وليست في حاجة لذلك ولكن الجمهور لامني جداً لغيابي وذلك حملني مسئولية كبيرة تجاه ما اقدمه وقد رفضت عشرات الأعمال لأنني لم اقتنع بها.. وعن كثرة الأعمال التي تعرض في رمضان وتحرق بعضها قالت أنا خارج كل ذلك وجمهوري ينتظرني ويبحث عن عملي ولا يشغلني لو "مائة" عمل معروض أنا لي مكانتي التي يقدرها جمهوري ويكفي أنني يعرض علي أعمال وان اوقع علي الأجر الذي اريده علي بياض ودون مناقشة واختار ما يرضيني وهذه هي نادية الجندي.
الجمهورية - سحر صلاح الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق