والنيابة توجه إليهما تهمة السب والقذف بحق مرتضي منصوراستمعت نيابة شمال الجيزة الكلية إلي أقوال الصحفي شوقي عصام المحرر البرلماني بمجلة روز اليوسف, وذلك في القضية المشتعلة بين مرتضي منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق, وأحمد شوبير عضو مجلس الشعب والإعلامي الشهير وحارس مرمي الأهلي ومصر السابق.
يباشر التحقيقات محمد السيد خليفة رئيس النيابة الكلية لشمال الجيزة, بإشراف المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة.وقد أمرت النيابة في نهاية الجلسة بإخلاء سبيل الصحفي شوقي عصام من سراي النيابة بالضمان الشخصي, بعد أن وجهت له تهمة السب والقذف بحق مرتضي منصور متضامنا مع شوبير.النيابة قد تستصدر أمرا من النائب العام عقب عودته من الخارج بإلزام أحمد شوبير علي خلاف رغبته بالموافقة علي أخذ بصمة صوته بمعرفة الخبراء المختصينوقال شوقي عصام أمام النيابة: إن شوبير نفي عبارات السب والقذف الواردة في حواره معي, وألقي بها علي عاتقي أنا, وقال: إنني قدمت إلي النيابة المستندات الدالة علي براءتي وصحة أقوالي ونفي شوقي في التحقيقات قيامه بإضافة أي عبارات في حواره الصحفي مع شوبير وأشار إلي أنه تم تكليفه من إدارة مجلس التحرير بالمجلة بإجراء مناظرة صحفية بين شوبير ومرتضي, وقال: بعد ذلك قمت بالاتصال بشوبير وأجريت معه الحوار عبر الهاتف, وقد استغرق ساعة من الزمن تقريبا, وأكد شوقي: إنني قمت بتسطير هذا الحوار بالنص دون إضافة أي عبارات أو جملة واحدة.وذكر أن عبارات السب والقذف التي أنكرها شوبير واردة علي لسانه, وقال شوقي: إنني أخبرت شوبير بأن هذا الكلام خطير ولا أستطيع نشر هذا الكلام بدون مستندات, فطلب مني شوبير الاطلاع علي موقعه الإلكتروني وقال لي: ستجد المستندات عليه, وقد رفضت ذلك وطلبت من شوبير أن يرسل المستندات لي علي الإيميل, فطلب مني شوبير إرسال الإيميل عبر رسالة عن طريق الهاتف وقال: إنني أرسلت ثلاث رسائل إلي شوبير وأيمن الدهشوري مدير الموقع الإلكتروني لشوبير والثالثة لشخص يدعي معتز مع شوبير.وقال شوقي: بعد أن قمت بإرسال الرسائل تسلمت رسالة بعدها بست دقائق علي الإيميل الخاص بي من أيمن الدهشوري تتضمن مستندات ومذكرة صادرة من النيابة العامة بأنه في أثناء عمل مرتضي منصور بالنيابة كان مصابا بالجرب وأنه توجد شهادة طبية من مديرية الشئون الصحية بمحافظة القاهرة بأنه مريض نفسيا ويعاني الاكتئاب النفسي الشديد ويميل للعزلة, وأنه يشعر دائما بالاضطهاد, وأنه( أي مرتضي) كان يقدم تلك المستندات إلي جهة عمله للحصول علي إجازات, ومستندا ثالثا هو محضر يفيد باعتداء مرتضي علي راقصة في أحد الملاهي الليلية بالإسكندرية.وأكد شوقي أن شوبير اعترف بصحة الحوارين في الأهرام وروز اليوسف قبل رفع الحصانة عنه, وذلك أمام هيئة النيابة الموقرة, وتساءل: لماذا الآن يلقي هذه التهمة علي عاتقي أنا؟! وأضاف شوقي: إذا كان الحوار الذي أجراه شوبير معي قد تمت إضافة عبارات لم ترد علي لسانه فيه مثلما يقول, فلماذا لم يرسل شوبير تكذيبا إلي المجلة لكي نصحح هذه العبارات أو الأخطاء الواردة في الحوار, مع العلم بأن الحوار تم نشره يوم3 أكتوبر الماضي وقد مضي عليه أكثر من شهر.وأضاف شوقي أن شوبير قابلني في مؤتمر الحزب الوطني يوم الجمعة قبل الماضي قبل رفع الحصانة عنه بيوم واحد, وقال لي: أنا زعلان منك ياشوقي عشان أنا كنت عاوزك تنزل الحوار من وجهة نظر واحدة, فقلت له: ياكابتن لا يمكن أن أفعل ذلك لأنني ملتزم من المجلة بعمل مناظرة صحفية بين الطرفين.وقد حضر جلسة التحقيق مرتضي منصور بصفته مدعيا بالحق المدني, وحضر عن شوبير ثلاثة محامين, كما حضرت مجموعة من أنصار شوبير مع المحامين, ومجموعة من أنصار مرتضي منصور, لكن الأجهزة الأمنية قامت بعمل كردون أمني حول المحكمة برئاسة العميد إبراهيم نوفل مأمور قسم إمبابة, كما أشرف علي تأمين الصحفيين والمواطنين الموجودين بداخل المحكمة العميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع الشمال, والعقيد حسام فوزي مفتش المباحث, ومجموعة كبيرة من ضباط مباحث مديرية أمن الجيزة, وذلك بناء علي تعليمات اللواءين محسن حفظي مدير أمن الجيزة, وكمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث.
الاهرام المسائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق