السبت، 14 نوفمبر 2009

اليوم‏..‏ مصر و الجزائر في مباراة الحلم‏ !‏


اتصالات دبلوماسية لتهيئة الأجواء وتخفيف التوتر بين الجماهير
شريط فيديو يؤكد افتعال واقعة الاعتداء علي لاعبي الجزائر


يلتقي في السابعة والنصف مساء اليوم فريقا مصر والجزائر‏,‏ في المباراة المصيرية المؤهلة لكأس العالم‏,‏ التي يسعي فيها كل فريق إلي الفوز لتحقيق حلمه في الوصول إلي مونديال‏2010‏ بجنوب إفريقيا‏.‏




وسوف تتوافد الجماهير منذ الصباح علي استاد القاهرة للاستمتاع بهذا اللقاء الكروي الكبير‏,‏حيث تسود أجواء الود والتشجيع الحضاري‏.‏ والتشكيل المتوقع‏,‏ يضم‏:‏ عصام الحضري وهاني سعيد وأحمد سعيد أوكا وأحمد فتحي ومحمد بركات وعبدالظاهر السقا وسيد معوض وأحمد حسن ومحمد شوقي حسني عبدربه محمد حمص وأبوتريكه وزيدان وعمرو زكي‏.‏وصرح السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن اتصالات هادئة جرت بين وزارتي الخارجية في مصر والجزائر‏,‏ بمشاركة وتنسيق مع الأجهزة المعنية الأخري في الجانبين‏,‏ لتهيئة الأجواء وتخفيف حدة التوتر‏,‏ التي أعقبت ملابسات وصول البعثة الجزائرية‏.‏وأوضح أن مصر تحتفي بضيوفها من الأشقاء الجزائريين‏,‏ بغض النظر عن سخونة الأجواء التي خلفتها الحملات الإعلامية غير الواعية من الجانبين‏,‏ وبعض التصرفات الفردية المستهجنة‏.‏وقد كشف مصدر قضائي كبير لـالأهرام عن أن التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في واقعة الأتوبيس الذي كان يقل بعثة الفريق الجزائري‏,‏ أكدت أن هذه الواقعة مفتعلة‏,‏ وأن هناك شريط فيديو يوضح بدقة دور لاعبي الجزائر ومن كانوا داخل الأتوبيس في تحطيم نوافذه‏,‏حيث تمت عملية التحطيم من الداخل باستخدام أدوات وشواكيش موجودة في الأتوبيس‏,‏ وتستخدم في حالة الطوارئ‏.‏ وأثبتت المعاينة عدم وجود تلفيات أو آثار علي جسم الأتوبيس من الخارج‏,‏ وقد أدلي شهود عيان‏,‏كما كشف شريط فيديو‏,‏ أن أحد لاعبي فريق الجزائر قام بنقل كميات من الزلط والطوب من أمام الفندق الذي تنزل فيه البعثة‏,‏ للإيحاء بأنهم تعرضوا للاعتداء‏ .
اللواء عبد الرحيم القناوي مساعد أول الوزير للأمن‏:‏إجراءات أمنية غير مسبوقة لتأمين مباراة مصر والجزائر

إجراءات أمنية غير مسبوقة في تاريخ مباريات كرة القدم علي إستاد القاهرة تشهدها اليوم مباراة منتخبي مصر والجزائر وذلك لضمان خروج المباراة بصورة طيبة ومشرفة للفريقين هذا ماأكده اللواء عبد الرحيم القناوي مساعد أول وزير الداخلية للأمن مشددا علي مواجهة أي سلوك خارج عن القانون وقواعد لعبة كرة القدم والروح الرياضية وأنه سوف يواجه بمنتهي الحسم والحزم سواء من قبل جماهير الفريقين أو أي ممن يكون داخل وخارج أستاد القاهرة‏.‏وأضاف مساعد أول الوزير للأمن بأن أجهزة وزارة الداخلية اتخذت تدابير وإجراءات مكثفة لتأمين لاعبي الفريق الجزائري في مكان إقامتهم بالفندق بصورة تمنع وصول أي من الجماهير اليهم فضلا عن تأمين جميع تحركاتهم داخل الفندق والطرق التي سوف يسلكونها من الفندق الي استاد القاهرة بصورة تحافظ علي سلامتهم والجهاز الفني والاداري للمنتخب الجزائري بالأضافة عن حراسة مكثفة مرافقه للأتوبيس الذي سوف يقلهم الي الاستاد وهي حراسة تحيط بالأتوبيس من الجانبين ومن الخلف والأمام أي تأمين اتوبيس المنتخب الجزائري بصورة شاملة وكاملة لم تحدث مع اندية أخري من قبلوذلك حفاظا علي علاقات البلدين وتعبيرا عن روح الأخوة والصداقة بين الشعبين مؤكدا أن السيد حبيب العادلي وزير الداخلية يتابع بنفسه عمليات تأمين الفريق الضيف‏,‏ كما تم عمل وحدات حراسة ثابتة وخافية داخل المدرجات لمراقبة أي سلوك يخل بالأمن والنظام وكذلك أمام أبواب الدخول ومنع حمل الجماهير لأي ممنوعات أو أجسام صلبة‏,‏ كما تم عمل نقاط فرز خارج منطقة الاستاد وفي الشوارع والطرق المؤديه اليه‏,‏ كما تم تكليف عدد من الشرطيات السيدات للمشاركة في فحص السيدات اللاتي سوف يحضرن لمشاهدة المباراة وذلك من كل منفذ لدخول أبواب الاستاد‏.‏كما أنه تم اتخاذ جميع الأجراءات الأمنية المشددة والتنسيق مع إدارة الاتحاد وادارة الاستاد لنشر قوات أمنية بالمناطق المحيطة بمنطقة الاستاد تشارك فيها أجهزة وزارة الداخلية في منظومة واحدة لاعداد كردونات محكمة‏.‏وأشار اللواء عبد الرحيم القناوي إلي أنه قد تم وضع خطة لإخلاء المدرجات عقب المباراة في حالة استخدام الجماهير أي ممنوعات أثناء المباراة إضافة الي توعية القوات بحسن التعامل مع الجماهير المصرية والجزائرية وناشد الجماهير أن تتم المباراة بصورة طيبة ومشرفة لمصرنا الحبيبة‏.



تحقيقات النيابة في حادث أتوبيس منتخب الجزائر‏:


لاعبو الجزائر افتعلوا الواقعة وأخطروا الفيفـا لإلغــاء المبـــاراة

تابع المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام‏,‏ التحقيقات الجارية في الواقعة المفتعلة من جانب لاعبي المنتخب الجزائري لتحطيم واجهات حافلة النقل الجماعي الزجاجية التي كانت تقلهم‏,‏ وتبين من التحقيقات التي أشرف عليها المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة من خلال سائق الحافلة وسائق آخر من العاملين بالفندق أن جميع التلفيات جاءت بأيدي لاعبي المنتخب الجزائري‏.‏كما أكد تقرير المعمل الجنائي لمصلحة الأمن العام أن التلفيات تمثلت في تحطيم خمسة ألواح زجاجية بالناحية اليسري لحافلة النقل الجماعي ولوح زجاجي آخر بالناحية اليمني‏,‏ كما تبين وجود شروخ زجاجية بالواجهة الأمامية وتلفيات بعدد من مقاعد الحافلة‏.‏ومن جانبها‏,‏ تمكنت أجهزة أمن القاهرة من تحديد بعض شهود العيان للواقعة وتمثلوا في سائق الحافلة وأربعة آخرين أحدهم سائق سيارة أجرة ليموزين تعمل بإدارة الفندق‏,‏ وأكدت التحقيقات أن رئيس البعثة الرياضية الجزائرية تعدي بالضرب علي سائق الاتوبيس وتمزيق ملابسه بسبب معاتبة الأخير له وأعضاء البعثة علي التلفيات التي قام بها اللاعبون بالاتوبيس‏,‏ وأكد السائق انه فور وصولهم الي فندق إيبروتيل موفنبيك سابقا‏,‏ قام أحدهم بالخروج من الاتوبيس وجمع بعض الحجارة من الحديقة والقاها داخل الاتوبيس‏,‏وفي الوقت نفسه قام أحد اللاعبين بإحداث إصابات طفيفة بالرأس والوجه لعدد ثلاثة لاعبين آخرين من زملائه‏,‏ كما قام باقي أعضاء البعثة باستخدام طفايات الحريق والسجائر الموجودة بكل مقعد وبعض الشواكيش البلاستيكية الموجودة بجانبي الاتوبيس لأعمال الطوارئ باستخراجها وتحطيم الواجهات الزجاجية‏,‏ كما استولي أحد أعضاء البعثة أيضا علي مفاتيح الاتوبيس حتي لا يقوم السائق بمغادرة المكان‏.‏وقامت الأجهزة الأمنية باستجواب شهود العيان والذين أكدوا أقوال السائق‏,‏ كما قدم بعض العاملين بالفندق أفلاما مصورة عن طريق أجهزة تلفوناتهم المحمولة لفريق التحقيقات والتي قام أعضاء الفيفا بمشاهدتها والاطلاع عليها‏,‏ ولم يتوقع أعضاء البعثة الجزائرية تصوير أحد لتلك الواقعة خاصة انهم قاموا بارتكابها داخل ساحة الفندق وتحديدا أمام البهو الرئيسي للفندق‏,‏ مدعين إنه تم الاعتداء عليهم أثناء رحلتهم من مطار القاهرة عن طريق بعض المشجعين المصريين‏,‏ ورفض أعضاء البعثة الرياضية الجزائرية مثولهم للتحقيقات أو حتي التقدم ببلاغ رسمي للجهات الأمنية وجهات التحقيق المصرية مؤكدين أنهم قد لجأوا الي الفيفا للمطالبة بعودتهم الي بلادهم وتحديد مكان آخر لاقامة المباراة‏.‏وقد تم التحفظ علي حافلة النقل التي تحمل لوحات رقم‏1615‏ سياحة الجيزة‏,‏ وتم تكليف قائدها بتوصيل بعثة الفريق الجزائري من المطار الي فندق إيبروتل حيث يقيم اللاعبون‏,‏ وتبين من الفحص الدقيق ان جسد الاتوبيس من الخارج لم يتعرض الي أية خدوش أو تصادمات الأمر الذي يؤكد استحالة تكسير الواجهات الزجاجية من الخارج‏,‏ وأكد تقرير المعمل الجنائي أن واجهات الاتوبيس يصعب تكسيرها من الخارج لأنها معالجة ضد التصادمات‏,‏ وأنه يوجد أماكن علي تلك الواجهات من الداخل مدون عليها باللغتين العربية والانجليزية اضرب هنا حتي يتمكن مستقلو الاتوبيس من تحطيم الواجهات من الداخل في حالة حدوث طوارئ مثل الحرائق لنجاة مستقلي الاتوبيس‏.‏وتبين ان أعضاء البعثة قد استخدموا الشواكيش الموجودة لأعمال الطوارئ في التكسير مع استخدام طفايات الحريق والسجائر الموجودة بكل مقعد‏.‏ ومن جانبها‏,‏ وفرت الأجهزة المسئولة المصرية حافلة نقل ثانية لأعضاء البعثة لتوصيلهم الي ستاد القاهرة للمران الأخير للمباراة‏,‏ وقد ذكرت بعض المصادر أن أعضاء البعثة قد بدأوا يومهم صباح أمس بطريقة طبيعية ولم يتأثروا بما أدعو أنهم تعرضوا له ليلة أول أمس‏.‏ومن ناحية أخري‏,‏ أمر اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد نائب مدير أمن القاهرة بتكثيف تأمين البعثة الرياضية الجزائرية في المران الأول والأخير لهم اليوم باستاد القاهرة ومنع دخول الجماهير لحضور هذا التمرين‏,‏ وكذلك مرافقة سيارات النجدة لحافلة نقل اللاعبين بواقع سيارتين طوال فترة تواجدهم بالعاصمة منعا لأية ادعاءات أخري لتعرضهم لأية مضايقات‏,‏ واعتمد أيضا اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة خطة تأمين المباراة خاصة المدرجات المخصصة للجمهور الجزائري وهي مدرجات الدرجة الأولي العلوية ودعمها بكاميرات المراقبة مع تسجيلها طوال فترة تواجدهم ودعم تلك المدرجات بضباط البحث الجنائي للتأكد من عدم وصول أية مضايقات أو احتكاكات مع المشجعين الجزائريين‏,‏كما تولي اللواء سامي سيدهم نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تأمين الفريق الجزائري بعدد من العناصر الأمنية‏,‏ وربط كاميرات المراقبة بالمدرجات بغرفة العمليات الرئيسية لقطاع أمن القاهرة‏,‏ وعمل كردونات أمنية علي مدخل الاستاد الغربي المخصص لدخول المشجعين الجزائريين وعزلهم تماما عن الجمهور المصري‏,‏ كما تم التنسيق علي توفير وسائل نقل جماعي لهم واصطحابهم بعد المباراة لأماكن اقامتهم حرصا علي سلامتهم وتأكيدا علي سمعة مصر الأمنية وتوفير الحماية للجاليات العربية والأجنبية‏.‏وأوضح مصدر أمني أن اعداد الجماهير الجزائريين بلغت نحو ألفي مشجع وفقا لاعداد التذاكر والدعوات المخصصة لهم‏,‏ كما تم تحديد أماكن للمراسلين الصحفيين من الجزائريين والأجانب وتوفير الضمانات الأمنية لقيامهم بأعمالهم دون أدني مضايقات‏.‏وقد استعد قطاع الأمن المركزي بقيادة اللواء أحمد رمزي مساعد وزير الداخلية لتأمين المباراة وفق الخطة التي أمر بها السيد حبيب العادلي وزير الداخلية‏.‏







الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق