السبت، 14 نوفمبر 2009

"أبو عوف" يمنع الحديث عن مباراة مصر والجزائر


أقيمت امس الجمعة، ندوة تكريم السينما الجزائرية فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى داخل فندق سوفيتيل الجزيرة وبحضور كل من الناقدة د.ماجدة واصف التى أدارت الندوة، بالإضافة إلى عدد كبير من صناع السينما الجزائرية منهم المخرج والفنان عبد الكريم بهلول، والمخرج إلياس سالم، والمخرج أحمد رشدى، والمخرج والمنتج والفنان بالقاسم حجاج، وزاهية الشيخ المسئولة عن التنمية الثقافية بالجزائر.


وحرصاً من إدارة المهرجان على المحافظة على شعور الوفد الجزائرى وعدم دخوله فى أسئلة خاصة بالمباراة المرتقبة اليوم السبت بين المنتخب المصرى والجزائرى، دخل الدكتور عزت أبو عوف فى بداية الندوة وطلب من مجموعة الصحفيين والإعلاميين الحاضرين الابتعاد عن الحديث عن المباراة وتوجيه أسئلتهم فقط نحو الموضوعات الخاصة بالسينما الجزائرية.


بدأت الناقدة د.ماجدة واصف الندوة بكلمة رحبت فيها بالسينما الجزائرية، أكدت من خلالها على التنوع الشديد الذى تتسم به أفلامها، وأن أهم الأشياء التى ساعدت على وجود هذا التنوع هو أن العديد من صناعها يعيشون داخلها وخارجها ومنهم إلياس سالم الذى يعتبر علامة كبيرة فى تاريخ السينما الجزائرية. وعن تاريخ السينما الجزائرية، قال أحمد رشدى "إنه يعود إلى نشوب الثورة الجزائرية وإلقائها الضوء على كفاح الشعب الجزائرى ضد الاحتلال الفرنسى، بالإضافة إلى أن السينما الجزائرية كثيراً ماركزت على الموضوع". أما عبد الكريم بهلول، فأكد أنه على الرغم من ابتعاده عن الجزائر لفترة بسبب سفره إلى فرنسا، إلا أنه شارك فى أفلام عديدة تتحدث عن الجزائر بإنتاج فرنسى مثل فيلم "رحلة إلى الجزائر".


وبحالة من المرح تحدث المخرج إلياس سالم فى بداية حديثه عن أحلامه التى كانت تراوده بأن يكون ممثل كوميدى لكن الظروف لم تشاء بذلك ثم حكى إلياس عن تجربته فى السينما الجزائرية، مشيراً إلى أن أفلامه كثيراً ما خاطبت الجمهور العربى والغربى، ومنها فيلمه "مسخرة" والذى عرض فى الدورة الماضية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى. وعن دور وزارة الثقافة الجزائرية فى النهوض بالسينما تحدثت زاهية الشيخ، قائلة: بذلت الوزارة جهوداً كثيرة للارتقاء بالسينما أهمها حماية الفن الجزائرى من الهشاشة وتحديث قانون 1968 الخاص بالسينما والذى لا يتوافق مع الوضع الحالى للسينما وأيضاً النهوض بدور العرض فى ظل التراجع الذى تشهده السينما حالياً، حيث أصبح هناك 307 قواعد عرض فقط معظهم مغلقين حالياً.


خيرية البشلاوى أكدت هى الأخرى على أنها من جيل يرتبط بالثورة الجزائرية، وأن أفلام الجزائر نوع من الثمرة العربية التى لم تصل إلى مصر بسهولة، بالإضافة إلى كون الفيلم الجزائرى جزء لا يتجزأ من الفيلم العربى. من جانبه قال الفنان بالقاسم حجاج، إن الجمهور يطلب نموذجاً للأفلام الجزائرية التجارية الغربية، وأنه يجب أن تقدم وزارة الثقافة الجزائرية جهوداً لتوعية الشباب الجزائرى بنوعية مختلفة من السينما، كما طالب بتوفير دعم مادى أكبر لصناع السينما الجزائرية.

اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق