هددت كوريا الشمالية بأعمال عسكرية قاسية للدفاع عن خط الحدود البحري لها مع كوريا الجنوبية مع المطالبة باعتذار عن المناوشات البحرية التي وقعت في أوائل هذا الاسبوع قبال الساحل الغربي.
جاء ذلك في بيان آصدره الشطر الشمالي عقب مباحثات الوفد العسكري الكوري الشمالي مع كوريا الجنوبية بعد تبادل اطلاق النار بين القوات البحرية من الكوريتين لمدة قصيرة قرب خط الحدود الشمالي يوم الثلاثاء الماضي.
ونقلت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن البيان الكوري الشمالي إنه مع التذكير مجددا بأنه يوجد هناك فقط إمتداد خط الحدود العسكري في المياه والذي تم ترسيمه بواسطة الجيش الشعبي الكوري الشمالي في البحر الغربي لكوريا فستتخذ كوريا الشمالية اجراءات عسكرية قاسية للدفاع عن الإمتداد ابتداء من الآن.
وقالت كوريا الجنوبية إن المناوشات وقعت بعد أن تعدت سفينة حراسة كورية شمالية خط الحدود الشمالي واطلقت النيران على زروق سريع كوري جنوبي بعد تجاهلها لطلقات التحذير.
وأطلق الجانب الكوري الجنوبي حوالي 5000 طلقة أثناء المناوشات التي استغرقت دقيقتين مما أدى إلى تراجع السفينة الكورية الشمالية وعليها لهب مع مقتل أحد أفراد القوات الشمالية وإصابة 3 أخرين بجروح.
وقالت كوريا الشمالية إن مجموعة من السفن الحربية الكورية الجنوبية تعدت مياهها وأثارت سفينة بحرية لها كانت في الطريق إلى ميناء بعد الحراسة الروتينية.
ولا تعترف كوريا الشمالية بخط الحدود الشمالي الذي تم ترسيمه بشكل أحادي الجانب في عام 1953 بواسطة القائد الأمريكي لقوات الأمم المتحدة التي حاربت في الجانب الكوري الجنوبي في الحرب الكورية لمدة 3 سنوات.
ولم تبد كوريا الشمالية بعد أي إشارة إلى هجمات على حدودها مع كوريا الجنوبية. وقال مسؤول في سول طلب عدم الافصاح عن هويته "إننا لا نرى تحركا خاصا من الجيش الكوري الشمالي".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية لي جونج جو إلى أن التحذير بالأعمال العسكرية هو مبالغة تستعملها كوريا الشمالية كالمعتاد ولم يتم تترجمها إلى عمل.
وجاء التهديد عندما بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول رحلة آسيوية تنتهي في كوريا الجنوبية في الاسبوع القادم. من المتوقع أن يقوم الممثل الخاص الأمريكي إلى كوريا الشمالية ستيفن بوسورث بزيارة كوريا الشمالية لاجراء مباحثات ثنائية نادرة حول النزاع النووي.
نايل نيوز
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق