السبت، 14 نوفمبر 2009

مودة كمال .. تفوز بـ لقب فتاة العرب المثالية


انتهت مسابقة فتاة العرب المثالية وفازت بها مودة كمال (23 عاما) مهندسة ديكور من المملكة العربية السعودية، وقد أقيم حفل الختام بفندق "بيراميدز" وأحياه المطرب سامح يسرى، ونسرين، وشريف عبد المنعم وتخلل الحفل فقرة قدمت فيها الفتيات زيهن الوطنى، وأزياء من تصميم المصرية أمانى الشريف، وبدأت المسابقة فى 3 نوفمبر برعاية هيئة التنشيط السياحى ورابطة المبدعين العرب.

وجاءت باقى نتائج المسابقة على النحو التالى:فقد جاء فى مركز الوصيفة الأولى للملكة المشاركة اللبنانية، بينما جاءت الفتاة التونسية الوصيفة، كما فازت المصرية ضمير يسرى بـلقب "فتاة الحضارة المثالية"، وهى من ضمن الجوائز الجديدة التى وضعتها إدارة المهرجان، بحيث تعود كل فتاة إلى وطنها وهى حاملة للقب خاص بها، وبهذا فازت الكويتية بفتاة الرياضة العربية، والسودانية والجزائرية بفتاة الثقافة، والصومالية بفتاة الجاذبية، والعمانية بفتاة الشموخ، والمغربية بفتاة الحضور، والفلسطينية بفتاة السلام، واليمنية بفتاة الأصالة، والليبية بفتاة الطيبة.
وأكدت حنان نصر، رئيسة المهرجان، فى الكلمة التى ألقتها أن المسابقة هذا العام حققت نجاحا كانت تتمنى تحقيقه منذ سنوات بهدف نشر الوعى الثقافى فى الوطن العربى ليلحق بالمجتمعات المتقدمة.وقالت سوسن السيد، عضو لجنة التحكيم، ورئيس اللجنة الوطنية لانتخاب ملكات الجمال فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أن الفكرة الأهم بالمشروع أنه جمع الدول العربية فى مسابقة ثقافية وجمالية. وأضافت أن المثالية هى اجتماع الثقافة مع قوة الشخصية والحضور، ويأتى فى النهاية جمال الوجه، والمهم أن تكون الفتاة قريبة للناس (حبوبة).

وأوضحت سوسن السيد أن أهم ما تتميز به الفتاة العربية هو الهدوء والأخلاق، لكن لا ننكر أن الوطن العربى والفتاة العربية تأثرت بالغرب فى الفترة الأخيرة، وهذا شىء غير سليم، لأننا يجب أن نحافظ ونتمسك بهويتنا العربية، لذا فهى تشجع مثل هذه المسابقات التى تنبهنا إلى بعض من الصفات الأصيلة الخاصة بنا.ومن جانبها قالت الدكتورة سعيدة خاطر الفارسى، الشاعرة العمانية وعضو لجنة التحكيم، أن هذه هى المرة الأولى التى تشارك فى لجنة تقييم المسابقة، وأشارت إلى أن الفكرة فى حد ذاتها جميلة، ومطلوبة لأنها تدعو إلى نشر ثقافة الجمال والوحدة العربية والثقافة العربية، كما أنها فرصة لتدريب فتياتنا على أمور كثيرة كالرياضة وتعلم فنون الإتيكيت والثقافة بشكلها العام، وأتمنى أن تأخذ مجالها الواسع مستقبلا، وأن تشارك الـ22 دولة عربية فيها، وأن نركز دائما وأبدا على إعلاء قيم الصالة والمعاصرة معا.وقال أحمد نور، رئيس اتحاد المبدعين العرب وعضو جهاز حماية الملكية الفكرية الإذاعية، تعليقا على عدم تقبل بعض الفتيات للنتيجة: نحن كلجنة تحكيم راقبنا على مدار أسبوع كل المتسابقات وكونا فكرة عنهم وعلمناهم كيف تكون المثالية، ووضعنا الدرجات وتقريبا كانت النتائج معروفة قبل الحفل، أما الأسئلة التى سألناها فكانت لتكملة الصورة، لذلك كانت سهلة جدا و"ابنى اللى ف 2 ابتدائى يقدر يحلها، لذلك كل بنت يجب أن تعى أننا لم نظلم أحدا وأنه لابد من وجود فائزة واحدة فقط فى النهاية".واعتبرت نيللى القرش، عضو لجنة التحكيم وأخصائية التجميل والإتيكيت المصرية، أن الإتيكيت "فن الحياة"، مؤكدة

أنه ضرورى لكل فرد، وأننا يجب أن نصحح الفكرة الخاطئة الشائعة بارتباطه بالمستويات الغنية فقط وقالت: الإتيكيت يجعلنا نعرف كيف نتعامل مع الناس مثل طريقة الجلوس والوقوف والتعامل، فمثلا ليس من الإتيكيت أن يتم التلامس بين الولد والبنت، وإلا تكون المسافة بينهم قصيرة فعلى الأقل يكون هناك 70 سم مسافة، وفى المجتمعات الأوروبية رغم أنهم منفتحون جدا إلا أنهم ينفرون جدا من الهزار بالإيد".
وأكدت أن هناك كتبا كثيرة لتعليم الإتيكيت وبأساليب مبسطة وأن مسئولية تعليم الإتيكيت للأطفال تقع على الأمهات، وأن هناك اتجاها الآن لتعليمه فى المدارس والجامعات الخاصة، وتمنت أن يتم تعميم ذلك على مستوى جميع الفئات.
اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق