الاستهبال العاطفى" هو هذه الحالة لشخصين متأكدين تمام التأكد أنهما لن يستطيعا الزواج وتتويج حالة حبهما بشكل رسمى ومع ذلك لا يمكنهما الابتعاد، بل تجدهما يتصيدان أى فرصة للمقابلة أو الخروج معاً،
اليوم السابع استطلعت آراء عدد من الشباب من الجنسين لمعرفة دوافع وتفسيرات الحالة.
يقول أيمن الأسوانى: "أحيانا بيبقى الاستهبال العاطفى ضرورة، بمعنى إنى كنت بأحب واحدة مسيحية، وهى كمان بتحبنى وإحنا الاتنين بنشتغل مع بعض وكل اللى حوالينا عارفين ومتأكدين أننا مش هنتجوز، بس كل ما نقول نبعد نلاقى إننا مش قادرين، لحد هى ما اتجوزت وسابت الشغل اللى كنا فيه خالص".
مى أحمد قالت: "هو مكنش استهبال هو كان غصب عننا، لأن هو كان بيحاول يحوش فلوس علشان يجى يخطبنى بس لما اتقدم بابا رفض تماما، وقعدنا نشوف بعض فترة كبيرة واحنا متأكدين إنه مستحيل لحد ما سافر وساب مصر وحاليا بنتكلم على الشات".
أما مايكل مراد فأكد على أن اختلاف الطباع الشخصية وطريقة التفكير كان السبب فى حالة "استهبال" استمرت أحداثها لمدة ثلاث سنوات ويقول: "أنا روحت واتقدمت فعلا علشان أخطبها بس مخدتش خطوة فعلية، لأن هى عاوزة تشتغل وتنجح وده حقها بس أنا باغير جدا ومستحملش وكنت عاوزها تقعد فى البيت، ورغم إنها كانت بتحبنى إلا أنها رفضت وفضلنا مع بعض لمدة 3 سنين ما بين إنها تقنعنى أو أقنعها، وفترات ننسى خالص موضوع الارتباط ومنتكلمش فيه علشان منتخانقش، وفى النهاية خدت قرار إنها تبعد علشان تقدر تكمل حياتها".وتقول داليا عبد الرحيم: "مكنش فى أى أمل إنى أتجوزه لأنه كان متجوز ومخلف، ومع ذلك كنا بنحب بعض".
وعن تفسير هذه الحالة تقول د. فاطمة الشناوى، استشارى العلاقات الزوجية والمشاكل الأسرية والعلاج النفسى بجامعة لندن، أن هذه الحالة لا تعبر سوى عن احتياج إلى الحنان والاهتمام والرعاية والمشاركة،
وهى تعكس قدرا ما من التعود على رؤية الطرف الآخر، وغالبا ما يتغلب الحب فى تلك الحالة على العقل، وتنتهى هذه الحالة بزواج أحد الطرفين ونسيان الآخر تماما، وقد ينتهى بإضراب شخص منهم عن الزواج لتقف حياته عند حبه الأول.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق