أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ان النقاب أخذ مساحة أكبر مما ينبغي وذلك في معرض رده علي سؤال من نائب رئيس مركز الكلي بالمنصورة عن رأيه في نقاب العاملات بالمستشفيات الجامعية الممرضات وقال ان النقاب يفقد المريض الاطمئنان والثقة فيمن يعالجه, وقال ان العلاقة بين المريض ومن يعالجه لابد ان يحكمها الاطمئنان والثقة وهذا الامر لايتوافر إلا بالتعامل مع شخص ظاهر الملامح مكشوف الوجه, وتدخل الدكتور أحمد بيومي رئيس الجامعة في الحديث قائلا ان الهاجس الأكبر في مجال الخدمة الطبية هو العدوي وسبل منع انتقالها موضحا ان العدوي لا تنتقل عبر الجرح فقط وانما من خلال التنفس أيضا وبالتالي فكل من يوجد داخل غرفة العمليات سواء من المنتقبات أو المحجبات وحتي السافرات لابد ان يرتدين زيا خاصا يغطي الوجه.ويستعيد المفتي أطراف الحديث من جديد قائلا ان جمهور الفقهاء أكدوا ان النقاب ليس واجبا بل ذهب احد الأئمة إلي انه مكروه وطالب بعدم اعطاء هذه القضية اكثر من حجمها فالأمر يبقي في النهاية مجرد حرية شخصية ومن حق كل جهة عمل ان تضع من الضوابط ما يناسبها وضرب مثالا بموظفة في الرقابة الادارية ذهبت لمراقبة اعمال احد البنوك ولكن البنك رفض بسبب رفضها رفع النقاب والكشف عن شخصيتها.
الاهرام المسائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق