كشفت نجمة هوليود جين فوندا عن سر تألقها الدائم على الرغم من أنها بلغت الحادية والسبعين من عمرها وقالت في مقابلة مع صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية إن الفضل في الشعور بالشباب في خريف العمر يرجع بنسبة 30% إلى الجينات التي تحملها و30% إلى الحرص على التمتع بالحب
و30% لأسلوب الحياة العصري والرياضة والتغذية السليمة وال10% الأخيرة تعود إلى مهارة جراحي التجميل.
واعترفت فوندا بأنها تعاني من بعض الآلام بعد الجراحة الأخيرة في العمود الفقري واضطرارها بعدها لاستخدام حزام واق بالإضافة إلى تركيبها لمفصل ركبة وحوض من مادة التيتان واضافت ضاحكة "يبدو أنني أتفكك وسأتحول إلى مخزن لقطع الغيار".
وأكدت فوندا أنها تسعى إلى تعديل وإصلاح أعضاء جسدها بحيث يمكنها في خريف 2010 صعود قمة جبال الهيمالايا وأشارت إلى أن تسلق مسافة 8000 متر تحتاج إلى لياقة عالية وقدرة كبيرة على التحمل.
وقالت فوندا إنها ستصور قريبا فيلما بالفرنسية مع جيرالدين شابلن والممثل الألماني الشاب دانيل برول واختتمت حديثها بقولها إنها تتمنى أن يتذكرها الجمهور بوصفها إنسانة لم تبد أي خوف من التغيير أو الدفاع عن العقيدة.
وكانت جين فوندا قد حصلت الجمعة على جائزة ألمانية خاصة عن مجمل أعمالها الخالدة. كما تم تكريمها لدورها في المجال الإنساني وكفاحها من أجل حقوق المرأة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق