تزوير الانتخابات عدوان وجريمة لاتسقط بالتقادم
أشاد المؤتمر الحقوقي حول التعديلات المقترحة علي بعض التشريعات المصرية استنادا إلي الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان في ختام أعماله بموقف النائب العام عبدالمجيد محمود بوجوب الحبس لمن يقول نعم للتوريث وتأكيد انه لايوجد قانون في مصر يجيز حق التوريث.
وأشار إلي تعديل المادة76 بتخفيف القيود وإطلاق حرية الترشح للوظيفة العامة التي هي رئاسة الجمهورية وهذا لا غبار عليه ونادي بأن نتفرغ للبرامج والسياسات البناءة ولا نندرج وراء فرقعات البالونات.ونادي المؤتمر الذي افتتحه الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية والدكتور بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان المنظم للمؤتمر بأن تكون تبعية السجون إلي وزارة العدل.وطالب بتعديل القانون الخاص بالنشر بجريدتين واسعتي الانتشار إلي جانب الجريدة الرسمية لتعذر الوصول إلي الجريدة الرسمية, وطالب المؤتمر الذي نظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الوكالة الاسبانية خلال مناقشته للدراسة التي قامت بها وحدة تطوير التشريعات بالمجلس وعرضها عبدالله خليل استشاري القانون الدولي لحقوق الانسان ومقرر عام المؤتمر بتشديد العقوبة علي جرائم التزوير في الانتخابات وعدم سقوطها بالتقادم باعتبارها جرائم تمثل حقا من حقوق الاعتداء علي الحريات العامة.وطالب المؤتمر بتعديل قانون7 لسنة2007 الخاص بالمنازعات وتوفيق الأوضاع لأنها تكون عبئا علي موازنة الدولة ولا طائل من ورائهما, حيث ترفض الجهات الإدارية في النهاية تنفيذ قرارات لجان فض المنازعات لذا يعتبر هذا جزءا من تعطيل حق الإنصاف.وأكد الدكتور بطرس غالي في كلمته خلال المؤتمر اهمية وضرورة تجديد او إصلاح القوانين والتشريعات بما يتماشي مع القوانين الدولية المعنية بحقوق الإنسان, وقال ان المجتمع الدولي يعيش ثورة تكنولوجية متطورة غير مسبوقة وهذا الأمر يتطلب تطوير التشريعات الدولية وان تعمل الدولة علي اصلاح قوانينها وتشريعاتها. كما أكد اهمية الانفتاح والتعاون في ظل نظام العولمة مع جميع المنظمات والجمعيات الدولية والمحلية غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني خاصة المعنية بالدفاع عن قضايا حقوق الانسان والديمقراطية.
وأكد غالي تلازم وترابط الديمقراطية وحقوق الانسان والتنمية ومن جانبه اكد الدكتور مفيد شهاب في كلمته خلال افتتاح المؤتمر ان مصر حققت خطوات ملموسة علي طريق تعزيز مسيرة حقوق الانسان إلا انه مازالت هناك خطوات كثيرة علينا ان نتخذها في هذا المجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق