الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

اليمن و أمريكا يوقعان اتفاقا عسكريا خوفا من توسعات للقاعدة


قال مستشار حكومي سعودي ان المملكة العربية السعودية فرضت حصارا على الساحل الشمالي اليمني المطل على البحر الاحمر لمنع وصول أسلحة الى المتمردين الحوثيين اليمنيين الذين تقاتلهم المملكة في المنطقة عبر حدودها مع اليمن.وشنت المملكة العربية السعودية الاسبوع الماضي هجوما على الحوثيين بعد أن شنوا غارة عبر الحدود سيطروا خلالها على أراض سعودية متهمين المملكة بالتعاون مع الحكومة اليمنية ضدهم.



وتخشى الرياض أن يؤدي الصراع في جنوب اليمن بين الحكومة اليمنية والحوثيين وهم من الطائفة الزيدية الشيعية الى زعزعة استقرار المملكة.



ومن جهتها، وقعت اليمن اتفاقا مع الولايات المتحدة للتعاون في مجال المخابرات العسكرية والتدريب في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تمردا يزداد سوءا في الشمال .



وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن البلدين وقعا الاتفاق في صنعاء الثلاثاء بعد يومين من المحادثات في ثاني جولة من تلك المفاوضات.



وقال رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن أحمد على الاشول "هذه الجولة حققت نتائج طيبة بأهدافها المشتركة والمتمثلة في تعزيز التعاون للقضاء على الارهاب والتهريب والقرصنة البحرية."
وزادت حدة القتال بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين الذين يقولون انهم يعانون من التهميش السياسي والديني والاقتصادي في أغسطس اب الماضي عندما شنت صنعاء هجوما عسكريا استهدف منطقتهم.
واكدت السعودية انها ستواصل غاراتها الجوية على المتمردين الزيديين الناشطين في شمال اليمن حتى تراجعهم عشرات الكيلومترات داخل حدود هذا البلد المجاور.
وقال مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان آل سعود الثلاثاء "لن نوقف الضربات الجوية حتى يعود الحوثيون عشرات الكيلومترات من الحدود السعودية".
وتدخلت السعودية علنا في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر في الحرب التي تدور منذ 11 آب/اغسطس بين المتمردين الشيعة والجيش اليمني بعدما قتل متمردون تسللوا الى جبل دخان بين السعودية واليمن، احد عناصر حرس الحدود السعودي. واكد الامير خالد انه تم "تطهير" الاراضي السعودية من المتمردين الحوثيين.
وتخشى الولايات المتحدة والسعودية من أن يتيح القتال في شمال اليمن والنزعة الانفصالية في الجنوب للقاعدة توسيع وجودها في اليمن لتكوين قاعدة جديدة للعمليات بالمنطقة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق