الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

الرئيس اللبنانى يتسلم رسميا تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة


أعلن رسميا في بيروت من القصر الجمهوري في بعبدا تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة زعيم الأكثرية النيابية سعد الحريري.


وقال الأمين العام لمجلس الوزراء اللبنانى سهيل بوجى إنه تم تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الحريرى، وفي الوقت نفسه صرح الأمين العام لمجلس الوزراء اللبنانى اعتبار الحكومة التى يرأسها فؤاد السنيورة مستقيلة.

وتسلم الرئيس اللبناني ميشال سليمان الاثنين من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تشكيل حكومته الأولى بعد مرور خمسة أشهر على انتهاء الانتخابات النيابية التي أسفرت عن فوز فريق الأغلبية بنحو 71 مقعدا مقابل فوز المعارضة ب57 مقعدا من عدد مقاعد البرلمان اللبناني البالغة 128 مقعدا .


وبموجب هذا التشكيل حصلت الأغلبية على 15 حقيبة، فيما حصلت المعارضة على عشر حقائب وحصل رئيس الجمهورية على خمس حقائب من إجمالى عدد حقائب الحكومة المؤلفة من 30 وزيرا.
وقد أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء اللبنانى سهيل بوجى تشكيل حكومة الحريرى على النحو التالى:
- سعد الدين الحريرى رئيسا للوزراء- إلياس المر نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للدفاع الوطنى- بطرس حرب وزيرا للعمل- أكرم شهيب وزيرا للمهجرين- غازى العريضى وزيرا للأشغال العامة والنقل- ميشال فرعون وزير دولة لشئون مجلس النواب- على حسين عبدالله وزيرا للشباب والرياضة- عدنان القصار وزير دولة- محمد جواد خليفة وزيرا للصحة العامة
- محمد الصفدى وزيرا للاقتصاد والتجارة- طارق مترى وزيرا للاعلام- محمد فنيش وزير دولة لشئون التنمية الإدارية- جان أوجاسبيان وزير دولة- إبراهيم نجار وزيرا للعدل- وائل أبوفاعور وزير دولة- زياد بارود وزيرا للداخلية والبلديات- جبران باسيل وزيرا للطاقة والمياه- حسين الحاج حسن وزيرا للزراعة- إبراهام دديان وزيرا للصناعة- منى عفيش وزير دولة- على حسين الشامى وزيرا للخارجية والمغتربين- حسن منيمنة وزيرا للتربية والتعليم العالى- عدنان السيد حسين وزير دولة- شربل نحاس وزيرا للاتصالات- فادي عبود وزيرا للسياحة- سليم الصايغ وزيرا للشئون الاجتماعية- ريا حفار وزيرا للمالية- يوسف سعادة وزير دولة- سليم وردة وزيرا للثقافة- محمد رحال وزيرا للبيئة

وقضى الحريري اكثر من اربعة اشهر وهو يحاول إبرام اتفاق مع المعارضة للانضمام الى حكومة وحدة وطنية، وساعد تحسن العلاقات بين سوريا والسعودية المساندين الرئيسيين للجانبين في الاسابيع الاخيرة على تخفيف حدة الشقاق في بيروت وادى في نهاية الامر الى هذه الانفراجة.
واتفقت الاطراف المتناحرة في يوليو/ تموز على التقسيم العام للمقاعد في مجلس الوزراء الجديد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق