السبت، 14 أبريل 2012

حذر استشاري التغذية ورئيس الجمعية المصرية للصحة العامة والتغذية دكتور طارق رضا من استخدام أدوية تخفيف الوزن التي يلجأ إليها البعض بطريقة عشوائية بهدف الوصول إلى الرشاقة بأسرع وقت وأقصر الطرق لافتا إلى أن استخدام هذه الأدوية سلوك محفوف بالمخاطر. وأوضح الدكتور رضا - في تصريحات لصحيفة (عكاظ) السعودية الجمعة- أن بعض الأشخاص أصيبوا بالعديد من المشاكل الصحية جراء تلك الطرق غير المدروسة والمتسرعة, فزاد معدل الاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس من جانب الصحة النفسية, وأما الشق العضوى فزاد التهاب المرارة وتكوين الحصاوى بها وكذلك فقدان كمية كبيرة من الكتلة العضلية, تساقط الشعر, ظهور التجاعيد, وسوء التغذية الناتج عن نقص في الفيتامينات والمعادن, وبالإضافة لحالات الوفاة التي حدثت للكثير جراء تلك الطرق. وقال "السؤال الذي يتردد دائما هل نجحت أدوية التخسيس في وقف زحف السمنة والتخلص من الوزن على الرغم من انتشار العديد من المنتجات التي تغزو الأسواق كالكريمات المنحفة, والألبسة التي تسبب التعرق أو لزقة الجسم أو الأقراص التي تمنع امتصاص الدهون وتلك التي تكبت الشهية أو الأعشاب التي تسبب الإسهال والإجابة بالطبع لا فكثير من تلك الأدوية تصرف بمعرفة الصديق أو الصيدلي الذي يقوم بصرف الدواء الأكثر مبيعا أو الأكثر ربحية بالنسبة له فتكون النتيجة غير مرضية بالنسبة للمريض من حيث فاعليتها في إنقاص الوزن. وحول كيفية عمل أدوية التخسيس, يقول استشاري التغذية ورئيس الجمعية المصرية للصحة العامة والتغذية دكتور طارق رضا "إن أدوية تخسيس الوزن عديدة, فهناك أدوية كبت الشهية عن طريق المخ تعتمد على زيادة مادة (السيروتونين) التي تمنع الاكتئاب وتقلل من استهلاك السعرات الحرارية أو مادة (النوريباينفرمين) والتي تزيد من عملية التمثيل الغذائي, وهذه الأدوية لها أعراض جانبية خطيرة للغاية منها ما يهدد صمامات القلب مثل ما يحتوي منها على مادة (الفينترمين)". وأضاف "أن هناك أيضا أدوية تمنع امتصاص الدهون أو تؤخر امتصاص النشويات أو تلك التي تسبب الأسهال, كذلك الهرمونات وأدوية السكر والضغط, وهذا خلاف الأعشاب والشاي والمشروبات المنحفة كما أن الأدوية والأعشاب والمسهلات الخاصة بالرجيم قد تحتوي على مادة قوية تؤثر على القلب وقد تتدخل في عملية امتصاص فيتامينات (أ, د, ه`), وبعض أنواع الشاي العشبي تحتوي على مسهلات تسبب أمراضا بالمعدة وإذا استعملت بإسراف قد تؤدي إلى الآلام المزمنة والإمساك والإدمان والجفاف وكذلك إلى الوفاة". وأكد الدكتور رضا أن الرشاقة لن تتحقق إلا بتشخيص كل حالة على حدة لاستبيان سبب السمنة والخلل العضوي المصاحب له وعليه يتم تحديد العلاج المناسب له, فإذا كانت السمنة بسبب خلل في عمل هرمون يتم تعويضه أو خلل في إنزيم ناقل الدهون من خارج الخلية لداخلها لحرقها لتم إصلاحه, أو بسبب وجود أجسام مضادة لهرمون أو أكثر مسببا تلك الحالة لانخفاض الوزن بإصلاحه مع إتباع برنامج صحي متوازن


اتهمت دراسة فرنسية المنتجات البلاستيكية بمسئولية تراجع الخصوبة لدى الرجال بسبب بعض مكوناتها الكيميائية في وقت أصبح فيه البلاستيك لا سيما الأكياس البلاستيكية من أساسيات الحياة الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

فقد كشفت دراسة فرنسية عن أن بعض المكونات الكيميائية للمواد البلاستيكية خاصة مادة " بلوفينيل الكلورايد " تتحمل مسئولية كبيرة في تراجع إفراز الجسم لهرمون الذكورة "التيستوستيرون " وصغر حجم الخصية لدى الرجال البالغين.
وذكرت صحيفة " ليبراسيون " الفرنسية أن البروفيسير بيرنار جيجو رئيس الفريق البحثي الفرنسي الذي أجرى هذه الدراسة حذر من أن هذه المواد البلاستيكية تدخل جسم الإنسان سواء بالاستنشاق أو بالدخول في الجهاز الهضمي للإنسان أو باللمس عن طريق الجلد.

وقد أجرى هذه الدراسة باحثين في المعهد القومي الفرنسي للصحة و الأبحاث الطبية بالتعاون مع المعهد القومي الفرنسي للأبحاث الزراعية و المدرسة الوطنية الفرنسية البيطرية.


المصدر اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق