يعيش الوسط الفنى حالة من القلق الشديد خاصة نجوم الدراما التليفزيونية الذين يصورون أعمالهم الفنية استعدادا لشهر رمضان المقبل، بسبب التصوير خارج البلاتوهات فى أماكن مفتوحة وهو ما يعرضهم إلى اعتداءات من جانب البلطجية ومهاجمة أماكن التصوير، فى ظل حالة الانفلات الأمنى، حيث تعرضت أسرة مسلسل «الإمام الغزالى» بطولة محمد رياض، ونرمين الفقى، وميرنا وليد، لمضايقات من بدو الفيوم، وطلبوا من أسرة المسلسل فدية مقابل تركهم يصورون بحرية، مما دفع أسرة المسلسل لاستدعاء قوات الشرطة العسكرية من أجل إنقاذ الموقف، وبالفعل تم انتهاء التصوير، ولم تحدد أسرة المسلسل موعدا لاستئناف التصوير.
نفس الأمر تعرض له فريق عمل مسلسل «عرفة البحر» بطولة الفنان نور الشريف، ودلال عبدالعزيز، وهالة صدقى، أثناء تصويرهم عددا من مشاهد المسلسل بالإسكندرية، وقيام عدد من البلطجية بافتعال المشكلات مع أسرة المسلسل من أجل الحصول على مبالغ مالية، وبالفعل رضخت أسرة المسلسل لطلباتهم ليستأنفوا التصوير من جديد، نظرا لضيق الوقت والتكلفة الباهظة التى تعرضت لها أسرة المسلسل نتيجة إلغاء أيام التصوير.
الأكثر إثارة كان تعرض الفنان عادل إمام للاعتداء عليه من قلة متعصبة أثناء تصويره مسلسله «فرقة ناجى عطاالله» ببورسعيد ولكن نجح الزعيم بخبراته الطويلة وجمهوره العريض فى احتواء الأزمة والخروج من هذا الموقف دون تعرضه لأى خسائر.
ولمعرفة دور نقابة الممثلين خلال المرحلة المقبلة تجاه هذه الأزمات، قال أشرف عبدالغفور، نقيب الممثلين، لـ«اليوم السابع»: النقابة دائما تسعى إلى تأمين الفنانين من أخطار المهنة وإصابة الفنانين أثناء تصويرهم، ومن فترة ونحن نسعى أيضا لإضافة بند فى بنود التعاقد بين الفنان وشركة الإنتاج الخاصة به يتضمن التأمين عليه، ولكن هذه الأخطار جديدة علينا وليس لها مكان فى المهنة ولم نستطع أن نفعل بها شيئا لأن التأمين من مسؤوليات شركات الإنتاج فى ظل الانفلات الأمنى، فنحن - كنقابة - نكون مسؤولين فقط عن الفنان وليس العمل، لأن هناك أشياء تحدث قدرية لن نستطيع التدخل فيها مثلما حدث العام الماضى حيث شب حريق هائل داخل لوكيشن أحد المسلسلات، فبالتالى فهى ترجع للإنتاج، ونحن نحاول الفترة الحالية توفير التأمين الكامل على أعضائنا من أجل المحافظة عليهم ضد أى سوء، لا قدر الله
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق