السبت، 14 أبريل 2012

الشاطر: للبرلمان مطلق الحرية فى تقدير ما يتعلق بقانون العزل السياسى


أكد المرشح الرئاسي المهندس خيرت الشاطر أن للبرلمان مطلق الحرية فى تقدير ما يتعلق بقانون العزل السياسي حسب التغيرات الموجودة ، فهو السلطة الوحيدة المفوضة الآن من الشعب، لافتا إلى ان المجلس العسكري سبق وصرح بأنه عقب الإعلان الدستوري سيتنازل عن السلطة التشريعية للبرلمان بعد الانتخابات وانعقاد أولى جلساته.

ونفى الشاطر في صفحته الانتخابية على شبكة الانترنت اليوم الجمعة وجود صفقة بين العسكري والإخوان على أن يكون عمر سليمان رئيسا والشاطر نائبا له، وقال: "هذا غير مطروح على الإطلاق وأنا لا أقبل أن أكون نائبا لعمر سليمان وهذه الفكرة غير مطروحة لا على مستوى الحزب ولا على مستوى الجماعة، وإن دعوة الإخوان للحشد والتظاهر للحفاظ على مكتسبات الثورة يثبت عدم وجود أي صفقات."

وأشار إلى أن ما يتعرض له الإخوان والحزب من عمليات قصف إعلامي منظم في كثير من الوسائل الإعلامية التي يديرها من وصفهم بجماعات المصالح لم يؤثر على شعبيتهم.
وحول حالات الانشقاق داخل جماعة الإخوان، أوضح الشاطر أن خروج أعداد من جماعة الإخوان لا يدل على عدم قدرتها على استيعاب الكثير من الكفاءات، ولكن في مراحل التحول الكبرى في حياة أي مجتمع ينتج عنها تعدد في الرؤى، لذلك قد ترفض بعض الجماعات والأفراد الطريقة التي تدار بها الامور وترى رأيا مخالفا وتسلك طريقا أخر وهذا حقها المطلق والكامل.
وأوضح الشاطر ان وضعه القانوني سليم مائة بالمائة رغم الطعون التي تقدم بها بعض المنافسين ، وهو ما دفع حزب الحرية والعدالة للدفع برئيسه الدكتور محمد مرسي كمرشح احتياطي للرئاسة تحسبا لأي تغيرات مفاجئة.

أضاف " دخول عمر سليمان سباق الرئاسة أثار الالتباس وألقى في نفوسنا جميعا قدرا من القلق والشك وإذا حدث تزوير أو إعاقة متعمدة بشكل كبير فالحل أمام المصريين هو استئناف ثورتهم."


وأشار إلى أن مسألة الاتفاق على مرشح رئاسي واحد ذى مرجعية إسلامية فيها نوع من الاعتداء على حق المواطن المصري في التعبير عن رأيه لاختيار من يراه مناسبا حيث أن برامج هؤلاء المرشحين تختلف من الناحية التنفيذية والتفصيلية وإن كانت ذات مرجعية إسلامية واحدة ".
وقال "أننا لسنا مهددون ولكن ما أزعجنا بشكل واضح تصريحات منسوبة لأحد المرشحين بأنه تلقى تهديدا بالقتل على يد الإخوان وهذا كذب فالإخوان لايفكرون بهذه الطريقة".

وأضاف الشاطر ان ما صوره الإعلام في ظل فترة مبارك من أنني ملياردير أمر مخالف للواقع والحقيقية فقد سجنت في أخر 19 سنة في حكم مبارك 4 مرات قضيت فيها 12 عاما وفي كل مرة تصادر شركاتي لذلك لم تتح لي فرصة لإنشاء شركات بشكل واسع ،وبعد الثورة تفرغت للهم العام وتركت الاعمال التجارية.


المصدر اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق