السبت، 14 أبريل 2012

الإندبندنت: عمر سليمان "حصان طروادة" للمجلس العسكرى


وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عمر سليمان، مدير المخابرات السابق بأنه مرشح "حصان طروادة" للمجلس العسكرى.




وأضافت الصحيفة فى تقرير لها تحت عنوان "رجال الماضى ومستقبل مصر" إن سليمان الذى يعد أحد المقربين من مبارك، ينظر إليه كمرشح المجلس العسكرى، مرشح حصان طروادة الذى بإمكانه فى حالة نجاحه أن يحافظ على قبضة المجلس العسكرى على السلطة. 


ولفتت الصحيفة إلى أن إعلان نائب الرئيس السابق عن ترشحه فى اللحظة الأخيرة قد أغضب الكثير من المعارضين الذين يرون فى عودته الذراع اليمنى للرئيس المخلوع حسنى مبارك دليلا آخر على أن الثورة لم تجنى ثمارها. 


وعلى الرغم من أن سليمان يواجه تحديا بعد موافقة البرلمان على قانون العزل، إلا أنه من غير المرجح أن يصدق المجلس العسكرى على هذا القانون.


ورأت الصحيفة أن قنبلة ترشح سليمان جاءت خلال أسبوعين مثيرين فى سباق الرئاسة، بدأ مع إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيحهم لخيرت الشاطر متراجعين عن الوعد الذى قطعوه على أنفسهم العام الماضى بعدم دعم مرشح، والذى كان يهدف على ما يبدو إلى طمأنة المسيحيين والليبراليين الذين يخشون استيلاء الإسلاميين على السلطة.


وكان هناك الجدل الآخر المتعلق بالمرشح السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل وما أثير حول حصول والدته على الجنسية الأمريكية، والذى انتهى بحكم القضاء الإدارى بإلزام الداخلية بمنح أبو إسماعيل تفيد بأن والدته لا تحمل سوى الجنسية المصرية. وبعد ذلك، جاء قرار القضاء أيضا ببطلان الجمعية التأسيسية للدستور، وذلك بعد انسحاب عدد كبير من أعضائها اعتراضا على سيطرة الإسلاميين عليها.


وتحدثت الإندبندنت عن رد فعل الليبراليين على قرار الإخوان المسلمين ترشيح خيرت الشاطر، فقال خالد الخميسى، الكاتب الصحفى، إن قرار الجماعة مسرحية هدفها استعادة المصداقية التى فقدتها واستحضار صراع مع الجيش، ويضيف الخميسى أن الرئيس القادم سيكون من الجيش أو الإخوان المسلمين، هذا لأن الأمر كله مجرد مسرحية، وللأسف لم يكتب هذه المسرحية شكسبير أو شخص يستطيع الكتابة بشكل جيد. بل يبدو أن من ألفها كاتب غبى". 


ورأت الصحيفة احتمالا بأن يؤدى مرشح الإخوان إلى تقسيم أصوات الإسلاميين فى ظل وجود مرشحين دينيين آخرين مثل عبد المنعم أبو الفتوح وأبو إسماعيل، وهذا التفتت يصب فى صالح الفلول من بقايا النظام السابق




المصدر اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق