أكد خيرت الشاطر المرشح لرئاسة الجمهورية أن إعادة بناء مصر علي أساس المرجعية الإسلامية ستبدأ من مدينة شبرا الخيمة كما بدأها محمد علي من قبل.
مؤكدا أن شعب شبرا الخيمة مثله مثل الشعب المصري جميعه, يفتقد كل المقومات الأساسية للحياة.
جاء ذلك في اول مؤتمر جماهيري عقده الشاطر مساء أمس الاول ـ الخميس ـ في شبرا الخيمة وسط آلاف من الجماهير الذين اكتظ بهم السرداق المقام, وقال الشاطر إن هدفه الأول هو بناء مصر علي أسس حديثة وتقديم مشروع النهضة علي أسس المرجعية الإسلامية.
وأكد الشاطر أن التعامل مع ترشح عمر سليمان من خلال حراسته من الحرس الجمهوري وادعائه تهديد الإخوان بقتله أمر يوحي بالتشاؤم وينذر بمؤامرة حول مستقبل مصر.
وكشف الشاطر أن قبل الثورة بـ18 شهر وهو في السجن, وأثناء زيارة جمال مبارك للولايات المتحدة الأمريكية لتسويق نفسه رئيسا لمصر, تلقيت عرضا من أمن الدولة, أن أتقدم بطلب للعفو عني, فرفضت العرض, حتي يفرج عن باقي زملائي الـ15, وأكد أن موقفه القانوني من الترشح للرئاسة سليم تماما بموجب اسقاط الأحكام الصادرة في حقه وزملائه, مشيرا الي انه لم يعد في حاجة الي ما يسمي برد الاعتبار مطلقا.
وتعقيبا علي الدعاوي المقامة ضده بسبب رد الاعتبار قال الشاطر أشعر أن مبارك يطاردني وهو رئيس ويطاردني وهو مخلوع.
وقال الشاطر إن النظام البائد قضي علي العمل الجماعي بين كل المصريين, وجعلهم طوائف وأحزابا متفرقة, يختلفون ولا يتفقون, داعيا جميع المصريين بكل مستوياتهم ـ سواء الحكومة والرئيس والبرلمان والإعلام والشيوخ والشباب والفئات والطوائف ـ ليكونوا جميعا صفا واحداو بناء قويا يشد بعضه بعضا.
وشدد علي أن هدف الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة هو تحقيق النهضة لمصر, مضيفا أن مشروع النهضة لن يتم إلا إذا كان هناك ترابط بين كل المؤسسات وتوحيد الصفوف وإلغاء نظرية الشخص الواحد المتمثل في رئيس الجمهورية, ولكن الهدف الأسمي هو بناء المؤسسة الرئاسية وإعادة دور البرلمان وتحقيق التوازن في العمل الحكومي.
وأوضح الشاطر أن كوارث وفساد مبارك وأتباعه من بعده ما زالت تتوالي, وآخرها عجز الموازنة العامة الذي وصل لأكثر من تريليون جنيه, وهو ما ينذر بكارثة حقيقية دفعت الإخوان إلي ترشيح أحد من أبنائها.
وقال الشاطر لا يوجد مايسمي بمرشح أصلي ومرشح احتياطي, وأشارا الي انه والدكتور محمد مرسي مرشحان أساسيان واحتياطيان في نفس الوقت, ومن يستمر منا فهو المرشح والثاني سيدعمه وبقوة, مضيفا ان الدكتور مرسي له من التاريخ السياسي في الحياة أو الجماعة ما يؤهله ليكون مرشحا للحزب.
وشدد علي انه يريد أن يبني بلده عن طريق المرجعية الإسلامية في كل المجالات والجوانب علي محاور أساسية, أهمها استكمال بناء مؤسسات الدولة ثم استكمال بناء المنظومة الأمنية, علي ان يتبعها بناء نهضة اقتصادية تضاعف الدخل القومي خلال5 سنوات, وتجعل مصر من الدول الاقتصادية خلال15 عاما, ثم بناء نهضة تعليمية أساسية والاهتمام بالمواطن المصري في كل المجالات المتعلقة بالخدمات ويتبعها تحقيق نوع من السلام الاجتماعي في المجتمع.
وبين أن مشروع النهضة الذي وضعه الإخوان لن يستطيع تحقيقه بمفرده, ولكنه لم يخرج للنور إلا إذا شارك الجميع في تحقيقه وتنفيذه علي أرض الواقع وتوحيد الصفوف الوطنية. وأوضح أن برنامجه يهدف إلي بناء نظام سياسي جديد وإصلاح المنظومة الأمنية وإعادة الانضباط إلي الشارع المصري, من خلال إعداد قانون جديد للشرطة, وإعادة النظر في التعامل مع أفراد المنظومة الشرطية من ناحية الرعاية الاجتماعية, وكذلك إعادة النظر علي مستوي عقيدتهم العملية.
وأكد الشاطر أنه من أهم محاور برنامجه الانتخابي هو تحقيق العدالة الاجتماعية بين كل المصريين وتوفير سكن ملائم للشباب, والقضاء علي البطالة, وهو ما يسعي إلي تحقيقه مشروع النهضة.
واعترض الشاطر علي هتاف الجماهير له: يلا ياشاطر سير سير.. واحنا معاك للتغيير, قائلا: لست أنا من أحل المشكلات, ولكن الشعب هو الذي سيحل مشكلاته وينهض ببلده.
ورغم اعتراضه علي ترشيح جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مرشحا رئاسيا وتصويته ضد ترشيح الشاطر, شارك الدكتور محمد البلتاجي عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة وعضو المكتب التنفيذي به, وألقي كلمة أكد فيها أن الشعب المصري ليس ساذجا ـ علي حد تعبيره ـ ردا علي ترشح اللواء عمر سليمان وقال ان الثورة سلمية لكن الشعب ليس سلسا.
جاء ذلك في اول مؤتمر جماهيري عقده الشاطر مساء أمس الاول ـ الخميس ـ في شبرا الخيمة وسط آلاف من الجماهير الذين اكتظ بهم السرداق المقام, وقال الشاطر إن هدفه الأول هو بناء مصر علي أسس حديثة وتقديم مشروع النهضة علي أسس المرجعية الإسلامية.
وأكد الشاطر أن التعامل مع ترشح عمر سليمان من خلال حراسته من الحرس الجمهوري وادعائه تهديد الإخوان بقتله أمر يوحي بالتشاؤم وينذر بمؤامرة حول مستقبل مصر.
وكشف الشاطر أن قبل الثورة بـ18 شهر وهو في السجن, وأثناء زيارة جمال مبارك للولايات المتحدة الأمريكية لتسويق نفسه رئيسا لمصر, تلقيت عرضا من أمن الدولة, أن أتقدم بطلب للعفو عني, فرفضت العرض, حتي يفرج عن باقي زملائي الـ15, وأكد أن موقفه القانوني من الترشح للرئاسة سليم تماما بموجب اسقاط الأحكام الصادرة في حقه وزملائه, مشيرا الي انه لم يعد في حاجة الي ما يسمي برد الاعتبار مطلقا.
وتعقيبا علي الدعاوي المقامة ضده بسبب رد الاعتبار قال الشاطر أشعر أن مبارك يطاردني وهو رئيس ويطاردني وهو مخلوع.
وقال الشاطر إن النظام البائد قضي علي العمل الجماعي بين كل المصريين, وجعلهم طوائف وأحزابا متفرقة, يختلفون ولا يتفقون, داعيا جميع المصريين بكل مستوياتهم ـ سواء الحكومة والرئيس والبرلمان والإعلام والشيوخ والشباب والفئات والطوائف ـ ليكونوا جميعا صفا واحداو بناء قويا يشد بعضه بعضا.
وشدد علي أن هدف الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة هو تحقيق النهضة لمصر, مضيفا أن مشروع النهضة لن يتم إلا إذا كان هناك ترابط بين كل المؤسسات وتوحيد الصفوف وإلغاء نظرية الشخص الواحد المتمثل في رئيس الجمهورية, ولكن الهدف الأسمي هو بناء المؤسسة الرئاسية وإعادة دور البرلمان وتحقيق التوازن في العمل الحكومي.
وأوضح الشاطر أن كوارث وفساد مبارك وأتباعه من بعده ما زالت تتوالي, وآخرها عجز الموازنة العامة الذي وصل لأكثر من تريليون جنيه, وهو ما ينذر بكارثة حقيقية دفعت الإخوان إلي ترشيح أحد من أبنائها.
وقال الشاطر لا يوجد مايسمي بمرشح أصلي ومرشح احتياطي, وأشارا الي انه والدكتور محمد مرسي مرشحان أساسيان واحتياطيان في نفس الوقت, ومن يستمر منا فهو المرشح والثاني سيدعمه وبقوة, مضيفا ان الدكتور مرسي له من التاريخ السياسي في الحياة أو الجماعة ما يؤهله ليكون مرشحا للحزب.
وشدد علي انه يريد أن يبني بلده عن طريق المرجعية الإسلامية في كل المجالات والجوانب علي محاور أساسية, أهمها استكمال بناء مؤسسات الدولة ثم استكمال بناء المنظومة الأمنية, علي ان يتبعها بناء نهضة اقتصادية تضاعف الدخل القومي خلال5 سنوات, وتجعل مصر من الدول الاقتصادية خلال15 عاما, ثم بناء نهضة تعليمية أساسية والاهتمام بالمواطن المصري في كل المجالات المتعلقة بالخدمات ويتبعها تحقيق نوع من السلام الاجتماعي في المجتمع.
وبين أن مشروع النهضة الذي وضعه الإخوان لن يستطيع تحقيقه بمفرده, ولكنه لم يخرج للنور إلا إذا شارك الجميع في تحقيقه وتنفيذه علي أرض الواقع وتوحيد الصفوف الوطنية. وأوضح أن برنامجه يهدف إلي بناء نظام سياسي جديد وإصلاح المنظومة الأمنية وإعادة الانضباط إلي الشارع المصري, من خلال إعداد قانون جديد للشرطة, وإعادة النظر في التعامل مع أفراد المنظومة الشرطية من ناحية الرعاية الاجتماعية, وكذلك إعادة النظر علي مستوي عقيدتهم العملية.
وأكد الشاطر أنه من أهم محاور برنامجه الانتخابي هو تحقيق العدالة الاجتماعية بين كل المصريين وتوفير سكن ملائم للشباب, والقضاء علي البطالة, وهو ما يسعي إلي تحقيقه مشروع النهضة.
واعترض الشاطر علي هتاف الجماهير له: يلا ياشاطر سير سير.. واحنا معاك للتغيير, قائلا: لست أنا من أحل المشكلات, ولكن الشعب هو الذي سيحل مشكلاته وينهض ببلده.
ورغم اعتراضه علي ترشيح جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مرشحا رئاسيا وتصويته ضد ترشيح الشاطر, شارك الدكتور محمد البلتاجي عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة وعضو المكتب التنفيذي به, وألقي كلمة أكد فيها أن الشعب المصري ليس ساذجا ـ علي حد تعبيره ـ ردا علي ترشح اللواء عمر سليمان وقال ان الثورة سلمية لكن الشعب ليس سلسا.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق