قال الدكتور محمد البلتاجي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب والقيادي الاخواني إن أهم مواصفات الرئيس القادم امتلاك القدرة علي تحقيق الاستقلال الوطني بشكل كامل والا يكون محسوباً علي النظام السابق أو المؤسسة العسكرية بالإضافة إلي الانفتاح علي التيارات السياسية الأخري والوقوف علي مسافة متساوية منها مؤكداً أن الرئيس القادم لن يكون من خارج المشهد السياسي.
جاء ذلك فى بيان الأحد لجامعة عين شمس عن الندوة التي نظمتها أسرة الحرية بكلية الصيدلة فى الجامعة بعنوان " اختلاف مش خلاف " بحضور د. عبد الناصر بدوي عميد الكلية وعدد كبيرمن الطلاب.
وردا علي سؤال حول المرشح الذي سيختاره للرئاسة، أجاب البلتاجى بأنه عقب تبلور خريطة المرشحين بشكل رسمي سيتم اعلان اسم المرشح الذي ستدعمه جماعة الإخوان مؤكداً صعوبة المفاضلة والاختيار خاصة في ظل وجود عدد من المرشحين الذين يصلحون لتولي المنصب مشيدأ بالدكتورعبد المنعم ابو الفتوح قائلاُ " إنه يمثل حالة من التوافق والانفتاح علي التيارات الأخري بالإضافة إلي تمتعه بسجل وطني معروف ولكن مصلحة الوطن تحتاج إلي العبور دون اصطناع أزمات مما يستدعي التريث عند الاختيار .
واضاف البلتاجى أن هناك اتجاه لسحب الثقة من حكومة الدكتور الجنزوري نظراً لادائها خلال الفترة الماضية مؤكداً ضرورة توافق المجلس العسكري الذي لديه سلطة تشكيل الحكومة مع البرلمان الذي لديه سلطة سحب الثقة منها لتشكيل حكومة تحوذ علي موافقة الطرفين من أجل مصلحة البلاد مشيرا إلي أن الحكومات التي شكلها المجلس العسكري تمثل سيناريو ازمات مستمر، كما ان بعض المسئولين في مواقع المسئولية يحاولون حرق المستقبل باتخاذ اجراءت وقرارات غير مناسبة .
وفيما يتعلق بالقضاء، أوضح وكيل لجنة الدفاع بمجلس الشعب أن هناك عدداً من الشواهد تؤكد أن استقلاليته علي المحك وأنه يحتاج إلي اصلاحات حقيقية ، وأن تعديل قانون السلطة القضائية سيكفل انتزاع كل عوامل التدخل في شئونه مشيراً إلي أنه من بين المواد التي يجب مناقشة تعديلها كيفية اختيار النائب العام الذي لا يملك البرلمان حالياً حق اقالته و طرق اختيارات القيادات القضائية مؤكداً أن قضية سفر المتهمين في قضية التمويل الأجنبي اساءت للقضاء .
وحول مشاركة أعضاء البرلمان في لجنة وضع الدستور،قال إن الشعب عند اختياره للبرلمان كان يدرك انه سيكون المسئول عن اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور ولا يصح أن نعاقب النواب الذين اختارهم الشعب باستبعادهم مشيراً إلي أن الاداء البرلماني شهد كثيراً من النضج والتطور خلال الفترة الماضية مشيداً بحزب النور.
وأضاف أن نقاط الاختلاف في الدستور القادم قليلة وتحتاج لتعميق الحوار حولها وان القواسم المشتركة تكفينا لسنوات طوال مشدداً علي ضرورة إدارتنا للاختلافات التي فرضها حجم التنوع في كل القضايا بشكل موضوعي حتي لا نصبح جزءاً من صناعة الازمات .
كما تحدث البلتاجى عن وضع المرأة المصرية لافتاً إلي ضرورة التعرف علي احتياجاتها ومطالبها ومشكلاتها بشكل صحيح بعيداً عن الرؤية التي كان يتم فرضها في السابق ، كذلك تناول المشكلة الأمنية موضحاً وجود معركة قوية يخوضها البرلمان لاحداث تطهير حقيقي بوازرة الداخلية وأنه يتم إدارتها بقدرا كبيرا من المسئولية للحيلولة دون وقوع مواجهات ومصدامات يشعلها المنتمين للثورة المضادة.
واختتم كلامه بالتأكيد علي أن جيل الشباب هو صاحب الحق في الشراكة في صناعة المستقبل ولذلك فالتواصل معه ينبغي أن يحتل قائمة الأولويات .
المصدر : اخبار مصر
جاء ذلك فى بيان الأحد لجامعة عين شمس عن الندوة التي نظمتها أسرة الحرية بكلية الصيدلة فى الجامعة بعنوان " اختلاف مش خلاف " بحضور د. عبد الناصر بدوي عميد الكلية وعدد كبيرمن الطلاب.
وردا علي سؤال حول المرشح الذي سيختاره للرئاسة، أجاب البلتاجى بأنه عقب تبلور خريطة المرشحين بشكل رسمي سيتم اعلان اسم المرشح الذي ستدعمه جماعة الإخوان مؤكداً صعوبة المفاضلة والاختيار خاصة في ظل وجود عدد من المرشحين الذين يصلحون لتولي المنصب مشيدأ بالدكتورعبد المنعم ابو الفتوح قائلاُ " إنه يمثل حالة من التوافق والانفتاح علي التيارات الأخري بالإضافة إلي تمتعه بسجل وطني معروف ولكن مصلحة الوطن تحتاج إلي العبور دون اصطناع أزمات مما يستدعي التريث عند الاختيار .
واضاف البلتاجى أن هناك اتجاه لسحب الثقة من حكومة الدكتور الجنزوري نظراً لادائها خلال الفترة الماضية مؤكداً ضرورة توافق المجلس العسكري الذي لديه سلطة تشكيل الحكومة مع البرلمان الذي لديه سلطة سحب الثقة منها لتشكيل حكومة تحوذ علي موافقة الطرفين من أجل مصلحة البلاد مشيرا إلي أن الحكومات التي شكلها المجلس العسكري تمثل سيناريو ازمات مستمر، كما ان بعض المسئولين في مواقع المسئولية يحاولون حرق المستقبل باتخاذ اجراءت وقرارات غير مناسبة .
وفيما يتعلق بالقضاء، أوضح وكيل لجنة الدفاع بمجلس الشعب أن هناك عدداً من الشواهد تؤكد أن استقلاليته علي المحك وأنه يحتاج إلي اصلاحات حقيقية ، وأن تعديل قانون السلطة القضائية سيكفل انتزاع كل عوامل التدخل في شئونه مشيراً إلي أنه من بين المواد التي يجب مناقشة تعديلها كيفية اختيار النائب العام الذي لا يملك البرلمان حالياً حق اقالته و طرق اختيارات القيادات القضائية مؤكداً أن قضية سفر المتهمين في قضية التمويل الأجنبي اساءت للقضاء .
وحول مشاركة أعضاء البرلمان في لجنة وضع الدستور،قال إن الشعب عند اختياره للبرلمان كان يدرك انه سيكون المسئول عن اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور ولا يصح أن نعاقب النواب الذين اختارهم الشعب باستبعادهم مشيراً إلي أن الاداء البرلماني شهد كثيراً من النضج والتطور خلال الفترة الماضية مشيداً بحزب النور.
وأضاف أن نقاط الاختلاف في الدستور القادم قليلة وتحتاج لتعميق الحوار حولها وان القواسم المشتركة تكفينا لسنوات طوال مشدداً علي ضرورة إدارتنا للاختلافات التي فرضها حجم التنوع في كل القضايا بشكل موضوعي حتي لا نصبح جزءاً من صناعة الازمات .
كما تحدث البلتاجى عن وضع المرأة المصرية لافتاً إلي ضرورة التعرف علي احتياجاتها ومطالبها ومشكلاتها بشكل صحيح بعيداً عن الرؤية التي كان يتم فرضها في السابق ، كذلك تناول المشكلة الأمنية موضحاً وجود معركة قوية يخوضها البرلمان لاحداث تطهير حقيقي بوازرة الداخلية وأنه يتم إدارتها بقدرا كبيرا من المسئولية للحيلولة دون وقوع مواجهات ومصدامات يشعلها المنتمين للثورة المضادة.
واختتم كلامه بالتأكيد علي أن جيل الشباب هو صاحب الحق في الشراكة في صناعة المستقبل ولذلك فالتواصل معه ينبغي أن يحتل قائمة الأولويات .
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق