السبت، 17 مارس 2012

عمر الأيوبى يكتب: مين يقدر على "النواصرة"

رغم التغييرات الكبيرة التى طرأت على مصر بعد ثورة 25 يناير، من انتهاء عصر الفساد وسقوط الشخصيات الديكتاتورية بكافة أنظمة الدولة، إلا أن نادى الصيد مازال بعيداً تمام عن أصداء الثورة ويواصل مسئولو نادى أبناء الذوات رفضهم فكرة المساواة والعدالة بالأندية الأخرى.






نادى الصيد الذى يقوده حسين صبور رجل العلم والهندسة، مازال يتحدى تطبيق قوانين الدولة، ومنها الفئات المستثناة مقل القضاة والشرطة والجيش للحصول على العضويات العاملة وأيضا يرفضون إنهاء أزمة أعضاء فروع النادى بالقطامية و6 أكتوبر المطروحة فى ساحات القضاء.






وهذا الأسبوع شهد النادى الراقى حالة من الغضب والثورة، من العاملين بعد قرار محمود النواصرة مدير عام النادي، بفصل ونقل موظفين بفرع أكتوبر، لمجرد أنهم أرسلوا مذكرة للإدارة، يشتكون من بعض الأوضاع التى يرونها ظالمة، وبدلاً من قيام النواصرة بالتحقيق فى الأمر، أصدر قرارات ديكتاتورية، بفصل اثنين من الموظفين، ونقل آخرين خارج القاهرة لتطفيشهم، والأغرب أن أعضاء مجلس إدارة الصيد، عجزوا عن إثناء مدير النادى عن القرار حتى يعود الموظفين الغلابة إلى عملهم، فى مشهد يثير علامات الاستفهام، عن سر قوة النواصرة، الذى يعمل مديرا للصيد منذ عدة سنوات، معتمداً على علاقته القوية، بحسين صبور رئيس مجلس إدارة النادى.






النواصرة أصبح الرجل القوى داخل قلعة الصيد المعزولة عن قوانين الرياضة المصرية ويشهد التاريخ بأنه كان المحرك الأساسى للقرار التاريخى بتسريح فريق الكرة الذهبى فى التسعينات والذى ضم عماد صلاح ومحمود عاشور وكان يلعب وقتها فى الممتاز "ب" وينافس للصعود للأضواء ووصل للأدوار النهائية بكاس مصر وتحجج وقتها النواصرة بان كرة القدم تفقد الصيد بريقه كناد لأبناء الذوات ولا يجوز أن يدخله لاعبى الكرة وعامة الشعب وللأسف نفذ حسين صبور تعليمات النواصرة الذى عاد وبدأ يتكشف قراره الخاطئ ويدعم عودة الكرة ويستعين بنجوم الكرة السابقين مثل زيزو وبعده ماهر همام للنهوض بالكرة مجدداً.






لا أدرى كيف يكون مجلس إدارة نادى بحجم الصيد يضم شخصيات محترمة، أمثال خالد عبد العزيز رئيس المجلس القومى للشباب والإعلامى الناجح سيف زاهر، ويتجاهلون تطبيق القانون والانغماس فى الروح السائدة بالدولة، وأيضاً "صامتون"، على جبروت وديكتاتورية محمود النواصرة الذى يجب أن يعلم أن القوة لا تكون على الغلابة.. وقطع الأوراق "صعب".


المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق