الأحد، 11 مارس 2012

مرشحو المعارضة السنغالية يعلنون توحدهم وراء ماكى سال ضد الله واد

أعلن مرشحو المعارضة السنغالية الذين حصلوا مجتمعين على ما يزيد عن 65% من أصوات الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة توحدهم وراء ماكى سال فى مواجهة الرئيس الحالى عبد الله واد فى الجولة الثانية، المقرر أن تجرى يوم 25 مارس الجارى.






وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم "الأحد" أن كل المرشحين البالغ عددهم 12 مرشحا الذين خاضوا الانتخابات ضد واد فى الجولة الأولى، إضافة إلى حركة 23 يونيو (أم 23) للمجتمع المدنى التى تدعو إلى تنحى واد، تعهدوا بشن حملة ودعوة أنصارهم للتصويت لصالح سال فى الجولة الثانية للانتخابات.






من جانبه، قال المنافس الوحيد للرئيس الحالى والذى سيجرى معه جولة الإعادة ماكى سال إنه لن يخذل ثقة المرشحين فيه، مجددا وعده بمكافحة الفقر وإصلاح وتعزيز المؤسسات السياسية فى السنغال والمحافظة على فصل واضح للسلطات بين الجهاز التنفيذى والأجهزة الأخرى للحكم.






ودعا سال الذى كان رئيس وزراء سابقا فى حكومة واد، أحزاب المعارضة الأخرى إلى دعمه، وحصل على تأييد الموسيقى صاحب الشعبية الطاغية فى السنغال يوسو ندور.فى السياق نفسه، قال رئيس الوزراء السابق مصطفى نياسى والذى حل ثالثا فى الجولة الأولى خلال مؤتمر صحفى فى العاصمة داكار إن كثيرين من المرشحين كانوا قد أيدوا واد قبل 12 عاما ولكنه تنصل من بعض من مبادئهم المشتركة.






وسيخوض واد (85 عاما) الذى حصل فى الجولة الأولى على 8،34% من الأصوات، جولة الإعادة فى مواجهة حليفه السابق ماكى سال (50 عاما) الذى حل فى المركز الثانى بحصوله على 6،26% من الأصوات.






يشار إلى أن الرئيس واد انتخب لأول مرة فى عام 2000 لولاية مدتها سبع سنوات، وأعيد انتخابه لولاية ثانية فى عام 2007، ولكن لمدة خمس سنوات فقط قابلة للتجديد مرة واحدة، وذلك استنادا إلى تنقيح دستورى وقع فى عام 2001.



المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق