تمكن باحثون بمعهد "فراونهوفر "الألماني بمدينة شتوتجارت بعد 3 سنوات من التجارب من تصميم وإنتاج وعاء دموي اصطناعي من البلاستيك وذلك في خطوة اعتبرت بالغة الأهمية على طريق تصنيع أوعية دموية بهدف استبدالها مستقبلا بأوعية بشرية تالفة والتغلب على العقبات التي مازالت تحول دون تحقيق ذلك إلى الآن.
وأوضحت الباحثة بالمعهد ايستال نوفوسل أن البحث الذي يتم في إطار مشروع "بيوراب للأوعية الدموية الاصطناعية "يتركز حاليا على تصنيع أوعية دموية من أنسجة حيوية حتى يتقبلها الجسم البشري الذي يرفض تلك المصنوعة من البلاستك بالرغم من أنها قريبة جدا من الأوعية الدموية الحقيقية.
وأعربت الباحثة المتخصصة في علم الخلايا عن أمل العلماء في أن تتوج جهودهم مستقبلا بزراعة أوعية حيوية في جسم الإنسان ,مشيرة إلى أن زراعتها تقتصر حاليا على الجلد الاصطناعي,نظرا لأن الأبحاث مازالت في مراحلها الأولية وإن كان ما تم إنجازه يعتبر بالغ الأهمية.
وفي تطور آخر ,تمكن الباحثون بالمعهد من خلال تقنية زرع الخلايا من إنتاج "قطعة من الجلد ثلاثية الأبعاد "وذلك بالتقاط خلايا من جلد الإنسان وعزلها وتكاثرها في بيئة معقمة بالاستعانة بالروبوت لتفادي خطر التلوث ,مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة يصبح فيها جلد الإنسان منتجا صناعيا.
المصدر : ايجى نيوز
وأوضحت الباحثة بالمعهد ايستال نوفوسل أن البحث الذي يتم في إطار مشروع "بيوراب للأوعية الدموية الاصطناعية "يتركز حاليا على تصنيع أوعية دموية من أنسجة حيوية حتى يتقبلها الجسم البشري الذي يرفض تلك المصنوعة من البلاستك بالرغم من أنها قريبة جدا من الأوعية الدموية الحقيقية.
وأعربت الباحثة المتخصصة في علم الخلايا عن أمل العلماء في أن تتوج جهودهم مستقبلا بزراعة أوعية حيوية في جسم الإنسان ,مشيرة إلى أن زراعتها تقتصر حاليا على الجلد الاصطناعي,نظرا لأن الأبحاث مازالت في مراحلها الأولية وإن كان ما تم إنجازه يعتبر بالغ الأهمية.
وفي تطور آخر ,تمكن الباحثون بالمعهد من خلال تقنية زرع الخلايا من إنتاج "قطعة من الجلد ثلاثية الأبعاد "وذلك بالتقاط خلايا من جلد الإنسان وعزلها وتكاثرها في بيئة معقمة بالاستعانة بالروبوت لتفادي خطر التلوث ,مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة يصبح فيها جلد الإنسان منتجا صناعيا.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق