معاملته السيئة ما دفعني لقتله.. بهذه الكلمات بدأت الزوجة القاتلة اعترافاتها بارتكاب جريمتها البشعة في قتل زوجها وتقطيع جثته إلي أشلاء ووضعها في أكياس بلاستيك والتخلص منها بإلقائها في أكوام القمامة بمحافظة المنيا.
الزوجة سماح36 سنة حاصلة علي بكالوريوس ارشاد سياحي المتهمة بقتل زوجها عادل39 سنة مرشد سياحي بعد علاقة زوجية استمرت13 عاما أثمرت طفلين8 سنوات و11 عاما, النهاية المأساوية التي وضعتها الزوجة جاءت في الساعات الأولي من يوم الخميس الأول من شهر مارس الحالي أي قبل مرور13 يوما علي اعترافها بالجريمة لشقيق زوجها إلا أن أحدا من أفراد أسرة أو الجيران أو الشرطة كان يتوقع بشاعة الجريمة التي ارتكبتها الزوجة فبعد مرور أسبوع علي الجريمة ذهبت الزوجة إلي قسم شرطة المنيا لتحرر محضرا باختفاء زوجها حيث لم تتهم أحدا وأدلت بمواصفات الزوج البالغ طوله نحو170سم خمري اللون ومن علاماته الظاهرة وجود آثار مرض البهاق في الذراعين, وقدمت الزوجة صورة زوجها حيث تم إرفاق الصورة بالمحضر.
ثم تفجرت القضية صباح الثلاثاء13 مارس الحالي عندما ذهبت الزوجة إلي شقيق زوجها في عمله بمركز مغاغة حيث يقيم بقرية آبا البلد لتخبره بما ضاق به صدرها طوال12 يوما وليلة لم يصدق السيد إبراهيم41 سنة الاخصائي القانوني بمستشفي مغاغة العام اعترافات زوجة شقيقه بأنها قتلته, لم يتمالك شقيق الزوج نفسه واصطحبها إلي قسم شرطة المنيا حيث ذهبت الزوجة للمرة الثانية ولكن هذه المرة لتعترف بتفاصيل الجريمة وطلبت الزوجة من شقيق زوجها رعاية طفليهما.
في الاعترافات المثيرة للزوجة المتهمة التي أدلت بها أمام المقدم هشام عبدالحكيم رئيس مباحث المنيا ومحمد فايز وكيل النيابة قررت الزوجة أنها كانت علي خلاف دائم مع زوجها وأن معاملته السيئة كانت نتيجتها إصابتها بمرض نفسي حيث ترددت منذ عامين علي مستشفي الأمراض النفسية بالقربة, وأن فكرة التخلص منه جاءتها بعد إصابته بحالة غيبوبة مرض السكر الذي كان يعاني منه, وبالتحديد في الساعة الثالثة من صباح يوم الخميس الأول من الشهر الحالي احضرت الزوجة سكينا وطعنته في صدره عدة طعنات.
وأغلقت الزوجة غرفة النوم بالمفتاح وداخلها جثة الزوج حاولت التخلص من الجثة ولم تجد أمامها سوي تقطيعها إلي أجزاء ووضعها في أكياس سوداء وعلي مدي12 ليلة كانت تستغل الزوجة نوم طفليها ثم تدخل غرفة النوم بعد أن تحولت إلي مشرحة لتمارس مهام اخفاء جريمتها.
المصدر: الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق