الخميس، 10 نوفمبر 2011

رايس : إعجاب القذافي بي كان غريباً و مثير للخوف


علقت وزير الخارجية الأمريكية السابقة، كوندوليزا رايس على ما أثير حول علاقتها بالعقيد الليبي معمر القذافي بعد عثور الثوار على ألبوم كامل مخصص لصور رايس، ضمن ممتلكات القذافي في مقره بباب العزيزية قائلة:'' إعجاب القذافي، بي كان غريباً ومثيراً للخوف بعض الشيءكما كشفت المسؤولة الأمريكية السابقة عن أنها تنفست الصعداء لدى العلم بأن شريط الفيديو، الذي قام القذافي بإنتاجه عنها، لم يحوي مشاهد مخلة.
'' الإخبارية ، التي كان القذافي يحب أن يطلق عليها اسم التحبب ''ليزا''، في كتابها الجديد ''لا شرف أعلى: مذكرات سنواتي في واشنطن''، أن العقيد الراحل أطلعها على الفيديو الذي تم مونتاجه على خلفية معزوفة موسيقية تحمل اسم ''وردة أفريقية في البيت الأبيض''، وقالت إن المقطوعة الموسيقية لحنها ملحن ليبي.
يُذكر أن مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي الليبي كانوا قد عثروا في وقت سابق على ألبوم كامل مخصص لصور رايس، ضمن ممتلكات القذافي في مقره بباب العزيزية.
وحول الألبوم قالت إنه ''لأمر استثنائي، غريب ومخيف بعض الشيء''، مضيفة: '' في الواقع كنت على دراية بتعلقه هذا بي.. أخبرني بذلك بعض وزراء الخارجية الأصدقاء، ومن طاقم موظفيي.''
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، قد أوكلت إلى رايس مهمة إعادة بناء العلاقات مع ليبيا عام 2005، بعد أن قرر القذافي التخلص من أسلحة الدمار الشامل، وإدانة الإرهاب، وتقديم التعويضات لضحايا تفجيري برلين، وطائرة لوكربي.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة إنها حاولت إبقاء الحوار رسمياً مع العقيد الراحل عقب مشاهدة شريط الفيديو قبل عدة سنوات في ليبيا، وشرحت قائلة: ''واجبي اقتضى ذهابي إلى هناك وأداء مهام دبلوماسية والخروج، وهذا تحديداً ما قمت به.''
وأردفت: ''لكن عليّ الحديث عن لحظات رهيبة عندما تحدث (القذافي)عن الفيديو.. وأنا سعيدة بأن كافة مشاهدة كانت سليمة.''



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق