علم( الأهرام) أن الجامعة العربية أبلغت المجلس الوطني السوري المعارض برئاسة الدكتور برهان غليون أنه سيتم اتخاذ اجراءات جديدة ضد النظام السوري في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب يوم السبت المقبل.
مظاهرات فى مدينة حمص
,في ضوء عدم التزام النظام بتنفيذ بنود خطة العمل العربية التي تم الاتفاق عليها كما يجري حاليا الاعداد لعقد لقاء بين الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ورئيس المجلس الوطني الدكتور برهان غليون أو وفد يمثل المجلس خلال يومين قبل اجتماع وزراء الخارجية,علما بأن المجلس يقوم بابلاغ الجامعة العربية حاليا أولا بأول ببيانات تفصيلية حول ما يجري علي الأرض في سوريا وأعداد الضحايا والمصابين, وخصوصا في حمص التي طلب المجلس اعلانها مدينة منكوبة.وقال عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري جبر الشوفي في تصريحات( للأهرام) ان هناك تحركات مستمرة لأعضاء المكتب التنفيذي للمجلس, ووفودا سوف تذهب في اتجاهات مختلفة خلال الفترة المقبلة لشرح القضية السورية,وكشف الحقائق بشأن مايقوم به النظام السوري ضد شعبه. وأضاف قائلا اننا لانريد أن نستبق الأحداث بشأن مايمكن أن يتمخض عنه اجتماع وزراء الخارجية العرب الا أن المجلس الوطني طلب من الجامعة العربية تجميد عضوية سوريا والاعتراف بالمجلس وأن يكون للجامعة دور فاعل في مسألة الحماية المدنية للمواطنين.وردا علي سؤال بشأن مايمكن أن يفيد الثورة السورية من جراء تجميد عضوية النظام في الجامعة العربية قال الشوفي ان التجميد هو طلب معنوي مهم لأنه اذا حدث فانه يعني أن الدول العربية تكون قد رفعت الغطاء عن النظام السوري,ووضعته في زاوية النظام غير الشرعي الذي يعتدي علي شعبه,وهو ماسيكون له تأثير كبير علي الصعيد العالمي,كما سيتيح للدول أن تتدخل لتوفير الحماية المدنية للمواطنين.و دوليا, أكدت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن النظام السوري بدأ يشعر بتأثير العقوبات التي فرضتها عليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمعاقبته علي قمعه الدموي للحركة الاحتجاجية. وقالت:لقد تلقينا معلومات وتقارير من السفارة الأمريكية في دمشق حول تأثير العقوبات علي مالية النظام, مؤكدة أن عدد الضباط الفارين من الجيش السوري في ازدياد, ونوهت بأن حركة الانشقاق في صفوف الجيش السوري في ازديادا, واعتبرت أن قمع المحتجين ما هو إلا تحركات يائسة ينفذها نظام يائس بعد قرابة ثمانية أشهر من الاحتجاجات التي هزت كيان النظام السوري بشدة وأسفرت عن مقتل ما يزيد علي ثلاثة آلاف شخص حسب تقديرات الأمم المتحدة. وأوضحت المتحدثة الأمريكية أن الهدف الأساسي من العقوبات هو وقف تدفق الأموال التي يستعملها النظام لتمويل تمرده المسلح علي شعبه, مشيرة إلي أن الهدف من العقوبات كذلك هو جعل الذين يواصلون دعم الأسد وتكتيكه يفكرون مرتين حول ما إذا كانوا علي الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا أم لا. وكان الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة قد فرضا أولي العقوبات الاقتصادية ضد النظام السوري وقياداته في شهر أبريل الماضي, كما عززا من هذه العقوبات منذ ذلك التوقيت. وفي هذه الاثناء, قتل12سوريا أمس في أنحاء متفرقة من البلاد في يوم دام جديد, وبينهم8 من عناصر الجيش والأمن السوري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثمانية من عناصر الجيش والأمن السوري لقوا حتفهم ظهر اليوم الثلاثاء بمحافظة إدلب شمالي سوريا. كما أفاد المرصد السوري أيضا بأن مواطنا سوريا قتل صباح أمس في حي بابا عمرو بمدينة حمص وسط سوريا و من جانبه, أعلن صالح الحموي الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية أن80 عسكريا من بلدة كفر زيتا انشقوا عن الجيش السوري في حماة مماأدي إلي وصول المزيد من التعزيزات الأمنية إليها.و في أنقرة, أكد أرشد هورموزلو المستشار السياسي للرئيس التركي أن الحكومة التركية قد تتخذ إجراءات معينة لحماية المدنيين في سوريا, وللحد من وصول الأسلحة إلي الأراضي السورية لاستخدامها ضد المدنيين هناك. وقال هورموزلو في مقابلة خاصة أوردت قناة العربية الإخبارية أمس مقتطفات منها إن القدرة علي اتخاذ الإجراءات موجودة لكن الغطاء هو المهم, مضيفا أن ثمة إجراءات سيتخذها المجتمع الدولي وستلتزم بها جميع الدول بما فيها تركيا, مؤكدا أنه تم تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين إلي الأراضي التركية. و في هامبورج, هدد جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني القيادة السورية بفرض عقوبات جديدة عليها إذا استمر النظام في التصدي العنيف للمتظاهرين.وقال فيسترفيله- في تصريحات لصحيفة هامبورجر آبندبلات الألمانية الصادرة أمس- سنزيد الضغط بالتعاون مع الجامعة العربية إذا لم يوقف نظام الأسد العنف ضد شعبه. وفي الوقت نفسه, أشاد فيسترفيله بالخطوات الحالية للمجتمع الدولي ضد سوريا, موضحا أن العزل الدولي للنظام السوري سيستمر من خلال جولات العقوبات الثماني للاتحاد الأوروبي بما في ذلك من عقوبات اقتصادية مشددة وحظر استيراد النفط علي مستوي الاتحاد.وعارض الوزير الألماني مجددا أي تدخل عسكري لحلف شمال الأطلسي( الناتو) في سوريا, مؤكدا ضرورة عدم التقليل من قدر العقوبات في تأثيرها. وأضاف فيسترفيله أنه من الخطير أن يتم الدعوة باستمرار إلي التدخلات العسكرية.
مظاهرات فى مدينة حمص
,في ضوء عدم التزام النظام بتنفيذ بنود خطة العمل العربية التي تم الاتفاق عليها كما يجري حاليا الاعداد لعقد لقاء بين الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ورئيس المجلس الوطني الدكتور برهان غليون أو وفد يمثل المجلس خلال يومين قبل اجتماع وزراء الخارجية,علما بأن المجلس يقوم بابلاغ الجامعة العربية حاليا أولا بأول ببيانات تفصيلية حول ما يجري علي الأرض في سوريا وأعداد الضحايا والمصابين, وخصوصا في حمص التي طلب المجلس اعلانها مدينة منكوبة.وقال عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري جبر الشوفي في تصريحات( للأهرام) ان هناك تحركات مستمرة لأعضاء المكتب التنفيذي للمجلس, ووفودا سوف تذهب في اتجاهات مختلفة خلال الفترة المقبلة لشرح القضية السورية,وكشف الحقائق بشأن مايقوم به النظام السوري ضد شعبه. وأضاف قائلا اننا لانريد أن نستبق الأحداث بشأن مايمكن أن يتمخض عنه اجتماع وزراء الخارجية العرب الا أن المجلس الوطني طلب من الجامعة العربية تجميد عضوية سوريا والاعتراف بالمجلس وأن يكون للجامعة دور فاعل في مسألة الحماية المدنية للمواطنين.وردا علي سؤال بشأن مايمكن أن يفيد الثورة السورية من جراء تجميد عضوية النظام في الجامعة العربية قال الشوفي ان التجميد هو طلب معنوي مهم لأنه اذا حدث فانه يعني أن الدول العربية تكون قد رفعت الغطاء عن النظام السوري,ووضعته في زاوية النظام غير الشرعي الذي يعتدي علي شعبه,وهو ماسيكون له تأثير كبير علي الصعيد العالمي,كما سيتيح للدول أن تتدخل لتوفير الحماية المدنية للمواطنين.و دوليا, أكدت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن النظام السوري بدأ يشعر بتأثير العقوبات التي فرضتها عليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمعاقبته علي قمعه الدموي للحركة الاحتجاجية. وقالت:لقد تلقينا معلومات وتقارير من السفارة الأمريكية في دمشق حول تأثير العقوبات علي مالية النظام, مؤكدة أن عدد الضباط الفارين من الجيش السوري في ازدياد, ونوهت بأن حركة الانشقاق في صفوف الجيش السوري في ازديادا, واعتبرت أن قمع المحتجين ما هو إلا تحركات يائسة ينفذها نظام يائس بعد قرابة ثمانية أشهر من الاحتجاجات التي هزت كيان النظام السوري بشدة وأسفرت عن مقتل ما يزيد علي ثلاثة آلاف شخص حسب تقديرات الأمم المتحدة. وأوضحت المتحدثة الأمريكية أن الهدف الأساسي من العقوبات هو وقف تدفق الأموال التي يستعملها النظام لتمويل تمرده المسلح علي شعبه, مشيرة إلي أن الهدف من العقوبات كذلك هو جعل الذين يواصلون دعم الأسد وتكتيكه يفكرون مرتين حول ما إذا كانوا علي الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا أم لا. وكان الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة قد فرضا أولي العقوبات الاقتصادية ضد النظام السوري وقياداته في شهر أبريل الماضي, كما عززا من هذه العقوبات منذ ذلك التوقيت. وفي هذه الاثناء, قتل12سوريا أمس في أنحاء متفرقة من البلاد في يوم دام جديد, وبينهم8 من عناصر الجيش والأمن السوري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثمانية من عناصر الجيش والأمن السوري لقوا حتفهم ظهر اليوم الثلاثاء بمحافظة إدلب شمالي سوريا. كما أفاد المرصد السوري أيضا بأن مواطنا سوريا قتل صباح أمس في حي بابا عمرو بمدينة حمص وسط سوريا و من جانبه, أعلن صالح الحموي الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية أن80 عسكريا من بلدة كفر زيتا انشقوا عن الجيش السوري في حماة مماأدي إلي وصول المزيد من التعزيزات الأمنية إليها.و في أنقرة, أكد أرشد هورموزلو المستشار السياسي للرئيس التركي أن الحكومة التركية قد تتخذ إجراءات معينة لحماية المدنيين في سوريا, وللحد من وصول الأسلحة إلي الأراضي السورية لاستخدامها ضد المدنيين هناك. وقال هورموزلو في مقابلة خاصة أوردت قناة العربية الإخبارية أمس مقتطفات منها إن القدرة علي اتخاذ الإجراءات موجودة لكن الغطاء هو المهم, مضيفا أن ثمة إجراءات سيتخذها المجتمع الدولي وستلتزم بها جميع الدول بما فيها تركيا, مؤكدا أنه تم تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين إلي الأراضي التركية. و في هامبورج, هدد جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني القيادة السورية بفرض عقوبات جديدة عليها إذا استمر النظام في التصدي العنيف للمتظاهرين.وقال فيسترفيله- في تصريحات لصحيفة هامبورجر آبندبلات الألمانية الصادرة أمس- سنزيد الضغط بالتعاون مع الجامعة العربية إذا لم يوقف نظام الأسد العنف ضد شعبه. وفي الوقت نفسه, أشاد فيسترفيله بالخطوات الحالية للمجتمع الدولي ضد سوريا, موضحا أن العزل الدولي للنظام السوري سيستمر من خلال جولات العقوبات الثماني للاتحاد الأوروبي بما في ذلك من عقوبات اقتصادية مشددة وحظر استيراد النفط علي مستوي الاتحاد.وعارض الوزير الألماني مجددا أي تدخل عسكري لحلف شمال الأطلسي( الناتو) في سوريا, مؤكدا ضرورة عدم التقليل من قدر العقوبات في تأثيرها. وأضاف فيسترفيله أنه من الخطير أن يتم الدعوة باستمرار إلي التدخلات العسكرية.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق