جنود ايرانيون يرددون شعارات معادية لامريكا فى احتفال بعيد الاضحى
قبل الإعلان الرسمي لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية, المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني, دخلت الأزمة الإيرانية منعطفا خطيرا, وخيمت نذر الحرب علي المنطقة
جنود ايرانيون يرددون شعارات معادية لامريكا فى احتفال بعيد الاضحى
وبينما سيطرت سيناريوهات وتفاصيل الضربة العسكرية علي تغطيات وسائل الإعلام الإسرائيلية, قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمديد حالة الطوارئ المفروضة علي إيران لمدة عام آخر, اعتبارا من الأسبوع المقبل.وقد أكد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية, أن البرنامج الإيراني يتضمن جوانب عسكرية تساعد علي امتلاك أسلحة نووية في المستقبل القريب, وهو الأمر الذي يمهد الطريق أمام فرض عقوبات مشددة جديدة علي طهران, أو توجيه ضربة عسكرية, علي حد توقعات خبراء دوليين.ففي تل أبيب, ترددت الأنباء عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو اختار اللجوء للخيار العسكري, وصرح وزير الدفاع إيهود باراك بأن كل الخيارات في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني مفتوحة, وإن كان قد استدرك قائلا: إن الحرب ليست نزهة.. وإننا لم نقرر الدخول في عملية عسكرية بعد, ومن جانبه طالب وزير الخارجية الإسرائيلية أفيجدور ليبرمان بفرض عقوبات دولية أكثر صرامة, خاصة علي صناعات البترول الإيرانية والبنك المركزي الإيراني.وفي طهران, شدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد علي أن بلاده ليست في حاجة إلي قنبلة نووية لهزيمة الولايات المتحدة, وأكد ـ في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا ـ أن أمريكا ستندم إذا حاولت مهاجمتنا, واتهم واشنطن بما سماه الوقاحة الكاملة عندما تزعم امتلاك طهران للأسلحة النووية, بينما تمتلك هي آلاف الرءوس النووية.وقد سادت حالة من القلق الأوساط العالمية, حيث انتقد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف التهديدات الإسرائيلية, محذرا من أن ذلك لو حدث فقد يؤدي إلي صراع مسلح في الشرق الأوسط.وحذر وزير الخارجية الألمانية جيدو فيستر فيله من توجيه مثل هذه الضربة, ولم يستبعد لجوء الأوروبيين إلي فرض إجراءات عقابية.,
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق