أعطى التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني الذريعة لإسرائيل وحلفاءها لممارسة الضغوطات من أجل توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، وإشعال حرب في الشرق الأوسط حتما ستكون وبالا على المنطقة بأسرها، أو على الأقل فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية بهدف إجبارها على التراجع عن أنشطتها النووية.
وقالت الوكالة في تقريرها الثلاثاء إن لديها معلومات تفيد بان إيران أجرت تجارب واختبارات ''ذات صلة بتطوير سلاح نووي''، وأشارت، في أحدث تقرير لها حول أنشطة إيران النووية، إلى أن البحوث الإيرانية تضمنت نماذج محاكاة بالكومبيوتر لا يمكن أن تستخدم إلا لتطوير صاعق لقنبلة نووية.
ومن المقرر مناقشة التقرير في اجتماع مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة عضوا في 17 و18 نوفمبر الجاري لاتخاذ قرار بشأن رفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي.
وزاد التقرير الأخير للوكالة والذي يوصف بأنه ''الأقوى والأقسى'' ضد إيران حتى الآن، من حدة التوتر الحاصل بين الولايات المتحدة وحلفاءها وإيران؛ حيث أعلنت الأولى عن احتمالية أن تفرض مزيدا من العقوبات على إيران، معربة عن ''قلقها'' حيال التقرير، فيما قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إنه ينبغي أن ينعقد مجلس الأمن لمناقشة هذا الأمر، مشيرا إلى استعداد باريس تبني ''عقوبات لم يسبق لها مثيل''، حال رفضت طهران التعاون مع جهود التأكد من أنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية.
ورغم تقليل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد منشآت نووية إيرانية، إلا أن الدولة العبرية دعت المجتمع الدولي إلى العمل على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان ''مؤدى التقرير هو أنه يجب على المجتمع الدولي وضع حد لسعي إيران لامتلاك أسلحة نووية وهو ما يعرض السلام في العالم والشرق الأوسط للخطر''.
إيران من جانبها، رفضت التقرير الذي قالت إنه ''مسيس وغير متوازن''، وأكد الرئيس محمود أحمدي نجاد أن بلاده ''لن تتراجع قيد أنملة'' عن برنامجها مشيرا إلى أن إيران ''ليست بحاجة إلى القنبلة النووية''.
ومع التكهنات باحتمالية قيام إسرائيل بشن هجوم عسكري على إيران، هددت الجمهورية الإسلامية بـ ''تدمير'' إسرائيل إذا أقدمت على مهاجمة منشآت إيران النووية. وقال رئيس هيئة أركان القوات الإيرانية الجنرال مسعود جزايري ''عند قيام إسرائيل بأدنى تحرك ضد إيران سنشهد تدمير مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي''، وتابع ''لدينا قدرات أكبر من ذلك''.
على الجانب الآخر، انتقدت روسيا بشدة تقريرا الوكالة الذرية، وقالت إن ''التقرير لا يتضمن أدلة جديدة ويستخدم لإجهاض جهود التوصل إلى حل دبلوماسي، مشيرة إلى أن فرض المزيد من العقوبات على سكون ''هداما''، وأكدت روسيا على أنها لا تنوي دراسة مقترحات لفرض عقوبات جديدة على إيران معتبرة الأمر ''آداة جديدة لتغيير النظام هناك (إيران)''.
وقالت وزارة الخارجية الروسية ''وفقا لتقييمنا الأولي لا وجود لمعلومات جديدة من حيث الجوهر''، معتبرة التقرير بأنه ''تجميع لحقائق معروفة بأسلوب مسيس'' وأن تفسيرات التقرير تعيد إلى الأذهان استخدام معلومات خاطئة من المخابرات في العمل على حشد تأييد للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وقالت الوكالة في تقريرها الثلاثاء إن لديها معلومات تفيد بان إيران أجرت تجارب واختبارات ''ذات صلة بتطوير سلاح نووي''، وأشارت، في أحدث تقرير لها حول أنشطة إيران النووية، إلى أن البحوث الإيرانية تضمنت نماذج محاكاة بالكومبيوتر لا يمكن أن تستخدم إلا لتطوير صاعق لقنبلة نووية.
ومن المقرر مناقشة التقرير في اجتماع مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة عضوا في 17 و18 نوفمبر الجاري لاتخاذ قرار بشأن رفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي.
وزاد التقرير الأخير للوكالة والذي يوصف بأنه ''الأقوى والأقسى'' ضد إيران حتى الآن، من حدة التوتر الحاصل بين الولايات المتحدة وحلفاءها وإيران؛ حيث أعلنت الأولى عن احتمالية أن تفرض مزيدا من العقوبات على إيران، معربة عن ''قلقها'' حيال التقرير، فيما قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إنه ينبغي أن ينعقد مجلس الأمن لمناقشة هذا الأمر، مشيرا إلى استعداد باريس تبني ''عقوبات لم يسبق لها مثيل''، حال رفضت طهران التعاون مع جهود التأكد من أنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية.
ورغم تقليل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد منشآت نووية إيرانية، إلا أن الدولة العبرية دعت المجتمع الدولي إلى العمل على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان ''مؤدى التقرير هو أنه يجب على المجتمع الدولي وضع حد لسعي إيران لامتلاك أسلحة نووية وهو ما يعرض السلام في العالم والشرق الأوسط للخطر''.
إيران من جانبها، رفضت التقرير الذي قالت إنه ''مسيس وغير متوازن''، وأكد الرئيس محمود أحمدي نجاد أن بلاده ''لن تتراجع قيد أنملة'' عن برنامجها مشيرا إلى أن إيران ''ليست بحاجة إلى القنبلة النووية''.
ومع التكهنات باحتمالية قيام إسرائيل بشن هجوم عسكري على إيران، هددت الجمهورية الإسلامية بـ ''تدمير'' إسرائيل إذا أقدمت على مهاجمة منشآت إيران النووية. وقال رئيس هيئة أركان القوات الإيرانية الجنرال مسعود جزايري ''عند قيام إسرائيل بأدنى تحرك ضد إيران سنشهد تدمير مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي''، وتابع ''لدينا قدرات أكبر من ذلك''.
على الجانب الآخر، انتقدت روسيا بشدة تقريرا الوكالة الذرية، وقالت إن ''التقرير لا يتضمن أدلة جديدة ويستخدم لإجهاض جهود التوصل إلى حل دبلوماسي، مشيرة إلى أن فرض المزيد من العقوبات على سكون ''هداما''، وأكدت روسيا على أنها لا تنوي دراسة مقترحات لفرض عقوبات جديدة على إيران معتبرة الأمر ''آداة جديدة لتغيير النظام هناك (إيران)''.
وقالت وزارة الخارجية الروسية ''وفقا لتقييمنا الأولي لا وجود لمعلومات جديدة من حيث الجوهر''، معتبرة التقرير بأنه ''تجميع لحقائق معروفة بأسلوب مسيس'' وأن تفسيرات التقرير تعيد إلى الأذهان استخدام معلومات خاطئة من المخابرات في العمل على حشد تأييد للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
المصدر : مصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق