صرح مسئول عسكري أمريكي أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التطورات العسكرية في كل من إسرائيل وإيران وقلقة من إمكانية قيام إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية مضيفا أن واشنطن أيضا يساورها القلق من أن إسرائيل لن تعلم الولايات المتحدة قبل أن تتخذ إجراء عسكريا ضد المنشآت النووية الإيرانية.وأضاف على الرغم من أن المسئولين الأمريكيين كانوا يعتقدون في الماضي أنهم سيتلقون إشعارا من إسرائيل إذا قررت القيام بأي عمل عسكري ضد إيران إلا أن هذه المرة لن يكون الأمر كذلك.
وأشارإلى أن أمريكا زادت من مراقبتها لإيران وإسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية وأن القيادة المركزية والأوروبية اللتين تراقبان التطورات في كل من إسرائيل وإيران زادتا من عمليات المراقبة هذه المرة حيث تعد الأقمار الصناعية الأمريكية أبرز وسائل جمع المعلومات في المنطقتين دون التأكيد إذا ما تم الاستعانة بها بالفعل.
ووصف المسئول العسكري أن إيران باعتبارها أكبرتهديد لأمريكا في الشرق الأوسط قائلا "إن التهديد الذي قد تمثله على المصالح الأمريكية تصاعد لعدة أسباب ومع ذلك فإن واشنطن لا تنوي القيام بعمل عسكري ضد إيران
وتقدر أمريكا أن أية ضربة إسرائيلية ستتضمن استخدام صواريخ باليستية وطائرات مأهولة وهى خطوة محفوفة بالمخاطرنظرا لحاجة المقاتلات لاستخدام المجال الجوي لدولة ثالثة وإعادة التزود بالوقود في الجومما يتيح رصدها بأجهزة الرادارات المنتشرة في المنطقة.
وبالإضافة لامتلاك إيران لأحدث الرادارات وما قد تمثله من تهديد للطائرات والصواريخ الباليستية الإسرائيلية فإن الطائرات التي تطير بدون طيار لا يبلغ مداها إيران كما أنها غير قادرة على حمل أسلحة كافية لتدمير منشآت الأسلحة الإيرانية المشيدة تحت الأرض.
وتطرق المصدر إلى مخاوف أمريكية بعيدة المدى قد تنشأ عن الخطوة كتعرض القوات الأمريكية في المنطقة المتبقية في العراق والقوات البحرية الأمريكية في الخليج لأعمال عدائية.
وقال مسئول إسرائيلي كبير "إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيردفاعه إيهود باراك يحاولان حشد أغلبية في مجلس الوزراء لا تعارض القيام بإجراء عسكري ضد إيران"
وصرح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إنه يعتقد أن إسرائيل وبقية دول العالم ربما تقوم بعمل عسكري ضد إيران.
وتتزامن المخاوف من توجيه إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران مع استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر تقرير جديد الأسبوع المقبل يتناول مدى التقدم الذي أحرزته إيران في برنامج تطوير أسلحة نووية.
ويتضمن التقريرتقييما لأعمال البحث والتطويرالتي قامت بها طهران مؤخرا والتى قد تساعد الجمهورية الإسلامية في إنتاج رؤوس نووية.
وأشارإلى أن أمريكا زادت من مراقبتها لإيران وإسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية وأن القيادة المركزية والأوروبية اللتين تراقبان التطورات في كل من إسرائيل وإيران زادتا من عمليات المراقبة هذه المرة حيث تعد الأقمار الصناعية الأمريكية أبرز وسائل جمع المعلومات في المنطقتين دون التأكيد إذا ما تم الاستعانة بها بالفعل.
ووصف المسئول العسكري أن إيران باعتبارها أكبرتهديد لأمريكا في الشرق الأوسط قائلا "إن التهديد الذي قد تمثله على المصالح الأمريكية تصاعد لعدة أسباب ومع ذلك فإن واشنطن لا تنوي القيام بعمل عسكري ضد إيران
وتقدر أمريكا أن أية ضربة إسرائيلية ستتضمن استخدام صواريخ باليستية وطائرات مأهولة وهى خطوة محفوفة بالمخاطرنظرا لحاجة المقاتلات لاستخدام المجال الجوي لدولة ثالثة وإعادة التزود بالوقود في الجومما يتيح رصدها بأجهزة الرادارات المنتشرة في المنطقة.
وبالإضافة لامتلاك إيران لأحدث الرادارات وما قد تمثله من تهديد للطائرات والصواريخ الباليستية الإسرائيلية فإن الطائرات التي تطير بدون طيار لا يبلغ مداها إيران كما أنها غير قادرة على حمل أسلحة كافية لتدمير منشآت الأسلحة الإيرانية المشيدة تحت الأرض.
وتطرق المصدر إلى مخاوف أمريكية بعيدة المدى قد تنشأ عن الخطوة كتعرض القوات الأمريكية في المنطقة المتبقية في العراق والقوات البحرية الأمريكية في الخليج لأعمال عدائية.
وقال مسئول إسرائيلي كبير "إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيردفاعه إيهود باراك يحاولان حشد أغلبية في مجلس الوزراء لا تعارض القيام بإجراء عسكري ضد إيران"
وصرح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إنه يعتقد أن إسرائيل وبقية دول العالم ربما تقوم بعمل عسكري ضد إيران.
وتتزامن المخاوف من توجيه إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران مع استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر تقرير جديد الأسبوع المقبل يتناول مدى التقدم الذي أحرزته إيران في برنامج تطوير أسلحة نووية.
ويتضمن التقريرتقييما لأعمال البحث والتطويرالتي قامت بها طهران مؤخرا والتى قد تساعد الجمهورية الإسلامية في إنتاج رؤوس نووية.
المصدر : ايجى نيوز
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق