أفاد المرصد السوري لحقوق الأنسان الأحد بمقتل ثلاثة أشخص برصاص قوات الأمن السوري في مدينة حمص ، فيما أفاد ناشطون سوريون بأن مظاهرات حاشدة خرجت بعد صلاة عيد الأضحى في مدن حمص وإدلب واللاذقية ودرعا وبانياس، وأضاف الناشطون أن عناصر من الجيش وشبيحة أطلقوا النار وقنابل الصوت بكثافة على مظاهرة بحي القابون بدمشق.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد قتل 2803 مدنيين و 917 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات في سوريا منتصف مارس الماضي.
تأتي هذه المظاهرات بعد يوم واحد من تحذير نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية مختلف الأطراف المعنية بالشأن السوري من مخاطر عدم الاستجابة لبنود المبادرة العربية، مطالبا بتضافر الجهود من أجل إنجاحها ووضعها موضع التنفيذ الفوري.
واعتبر العربي أن فشل الحل العربي سيكون له نتائج كارثية على الوضع في سوريا والمنطقة بمجملها، وهو ما تعمل الجامعة العربية على تجنبه حفاظا على أمن سوريا واستقرارها وتجنبا للفتنة والتدخلات الخارجية.
كانت دمشق قد قبلت بالخطة العربية لحل أزمتها الأربعاء الماضي إلا أن حملة القمع التي يقوم بها النظام ضد المحتجين استمرت.
وتنص الخطة العربية على الوقف الكامل للعنف وإطلاق سراح المحتجين المعتقلين وسحب قوات الأمن والجيش من المناطق المدنية والسماح لوسائل الإعلام الأجنبية بحرية دخول البلاد، وبدء حوار مع المعارضة في القاهرة.
من جانبه شدد برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري على رفضه القاطع للحوار مع النظام السوري، وكشف غليون في كلمة وجهها إلى السوريين بمناسبة عيد الأضحى المبارك أنه تقدم إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة بطلب لحماية المدنيين عبر قرارات ملزمة بإرسال مراقبين دوليين.
ودعا غليون الجيش السوري إلى أن يحذو حذو العسكريين الذين انضموا إلى الثورة لحماية الوطن والمواطن، لا حماية طغمة فاسدة، وألا يطلقوا النار على الشعب، وأثنى على العسكريين الذين رفضوا تنفيذ الأوامر الجائرة.
وأكد غليون أن الدستور الجديد لسورية سيشكل دولة الحق والقانون وسيحمي الأقليات وسينال الكرد ما حرموا من حقوق، معتبرا "أن نظام الطغيان سقط ويغرق في النفق المظلم ويحاول دفع البلاد إلى الفوضى والحرب الأهلية".
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد قتل 2803 مدنيين و 917 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات في سوريا منتصف مارس الماضي.
تأتي هذه المظاهرات بعد يوم واحد من تحذير نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية مختلف الأطراف المعنية بالشأن السوري من مخاطر عدم الاستجابة لبنود المبادرة العربية، مطالبا بتضافر الجهود من أجل إنجاحها ووضعها موضع التنفيذ الفوري.
واعتبر العربي أن فشل الحل العربي سيكون له نتائج كارثية على الوضع في سوريا والمنطقة بمجملها، وهو ما تعمل الجامعة العربية على تجنبه حفاظا على أمن سوريا واستقرارها وتجنبا للفتنة والتدخلات الخارجية.
كانت دمشق قد قبلت بالخطة العربية لحل أزمتها الأربعاء الماضي إلا أن حملة القمع التي يقوم بها النظام ضد المحتجين استمرت.
وتنص الخطة العربية على الوقف الكامل للعنف وإطلاق سراح المحتجين المعتقلين وسحب قوات الأمن والجيش من المناطق المدنية والسماح لوسائل الإعلام الأجنبية بحرية دخول البلاد، وبدء حوار مع المعارضة في القاهرة.
من جانبه شدد برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري على رفضه القاطع للحوار مع النظام السوري، وكشف غليون في كلمة وجهها إلى السوريين بمناسبة عيد الأضحى المبارك أنه تقدم إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة بطلب لحماية المدنيين عبر قرارات ملزمة بإرسال مراقبين دوليين.
ودعا غليون الجيش السوري إلى أن يحذو حذو العسكريين الذين انضموا إلى الثورة لحماية الوطن والمواطن، لا حماية طغمة فاسدة، وألا يطلقوا النار على الشعب، وأثنى على العسكريين الذين رفضوا تنفيذ الأوامر الجائرة.
وأكد غليون أن الدستور الجديد لسورية سيشكل دولة الحق والقانون وسيحمي الأقليات وسينال الكرد ما حرموا من حقوق، معتبرا "أن نظام الطغيان سقط ويغرق في النفق المظلم ويحاول دفع البلاد إلى الفوضى والحرب الأهلية".
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق