السبت، 29 أكتوبر 2011

الروائى "نورمال" و الوثائقى "العذراء" يفوزان بـ جائزة الدوحة السينمائى


أعلن مهرجان الدوحة (ترايبكا) السينمائي السبت عن نتائج مسابقة الأفلام العربية التي انتهت إليها لجنة التحكيم أمام حشد من ضيوف صناعة الأفلام من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم.
وقد حصد الفيلم الروائي (نورمال) للمخرج مرزاق علواش والفيلم الوثائقي (العذراء, الأقباط وأنا) للمخرج نمير عبدالمسيح جائزتي مسابقة الأفلام العربية لأفضل فيلم روائي ووثائقي على التتابع، كما فازت المخرجة رانية اسطفان والتي قامت بصناعة الفيلم الوثائقي (اختفاءات سعاد حسني الثلاثة) بجائزة أفضل مخرج فيلم عربي وثائقي.
بينما أحرز رشدي زيم مخرج فيلم (عمر قتلني) جائزة أفضل مخرج فيلم عربي روائي وحقق فيلم (عمر قتلني) أيضا جائزة أخرى نالها الممثل سامي بواجلا لأفضل أداء تمثيلي.
وتبلغ قيمة جائزتي أفضل فيلم عربي وثائقي وأفضل فيلم عربي روائي 100 ألف دولار أمريكي فيما ينال المخرجان الحائزان على جائزتي أفضل مخرج فيلم عربي وثائقي وأفضل فيلم عربي روائي مبلغا قدره 50 ألف دولار أمريكي وخصص المهرجان جائزة قدرها 15 ألف دولار أمريكي لأفضل أداء تمثيلي.
وذهبت جائزة أفضل فيلم عربي قصير إلى فيلم (وينك..؟) للمخرج عبدالله النجيم الذي نال جائزة قدرها 10 آلاف دولار أمريكي فيما حصد فيلم (أبي ما زال شيوعيا.. أسرار حميمة للجميع) للمخرج أحمد غصين جائزة شهادة تقدير والذي تلقى جائزة قدرها 10 آلاف دولار أمريكي ضمن خدمة التطوير التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام.
كما قدم المهرجان لكل من المخرجين محمد رضوان الإسلام وجاسم الرميحي جائزة كانت عبارة عن جهاز (آي باد) محفور عليه شعار مؤسسة الدوحة للأفلام؛ وذلك عن فيلم (الصقر والثورة) الذي أحرز جائزة برنامج (صنع في قطر).
وفي تعليق لها قالت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: "أود أن أوجه شكري للجميع لما تقدمون من دعم لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي وللجهود التي تبذلها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام"، معربة عن سعادتها لمشاركة عدد كبير من صانعي الأفلام بالمهرجان.
بدوره أعرب محمد ملص المخرج السوري رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية عن شكره لمؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي للثقة التي منحها للمشاركين وقال "إنى أرى أن هذ المهرجان هو أحد أفضل المهرجانات التي تبرز صناعة السينما الشبابية والتي ستشكف مستقبلنا فيما بعد"، مضيفا: "لم يكن الاختيار بين الأفلام المشاركة سهلا ولكن فيلم (عمر قتلني) كان متميزا حيث قدم قصة إنسانية حقيقة تكشف النظام القضائي في فرنسا من خلال لغة سينمائية متميزة".
من جانبه قال نيك برومفيلد رئيس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية فى كلمة له: "لقد استمتعنا بمشاهدة مجموعة من الأفلام المتنوعة والمختلفة لقد قام صانعو الأفلام بتقديم قصص متميزة بكل سهولة، كما أن إلقاء الضوء على الواقع غير المنتظم واتخاذه أمرا شخصيا يعد أمرا في غاية الصعوبة".
من جهته قال مرزاق علواش مخرج فيلم (نورمال) "أود أن انتهز هذه الفرصة لأعبر عن كل الدعم للشعوب الباحثة عن الديمقراطية والنضال الذي يخوضونه من أجلها، ولقد أسهم مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي في إنجاز هذا العمل ولم نكن لنتمكن من ذلك دون مساعدتهم"، معربا عن أمانيه فى أن يعرض فيلمه في الجزائر ويتمكن بالتالي من تغيير الأسلوب المتبع للتعبير عن الأمور.
أما نمير عبدالمسيح مخرج فيلم (العذراء, الأقباط وأنا) فقال "يتحدث هذا الفيلم عن الدين وقد تعاطف الكثير من الجمهور الحاضر هنا مع الفيلم رغم تخوفى في البداية من عرضه، ولقد أدركت هنا في الدوحة أن الحب أقوى من الخوف وأتمنى أن يعرض الفيلم في مصر وأن يدرك الناس هناك أنه لا يتطرق إلى الانقسام مطلقا".
كما قدم المهرجان العديد من العروض السينمائية العامة والعديد من الفعاليات والتي شهدت إقبالا كثيفا توجها يوم الأسرة الذي استقطب آلاف الزوار المحليين الذين استمتعوا بالأنشطة المميزة.**




المصدر : ايجى نيوز



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق