خلافا لما كان يتوقع الرئيس الفرنسى اليمينى نيكولا ساركوزى فإن طفلته الأولى "جيوليا" لم يكن لها أى تأثير إيجابى على شعبيته قبل 6 أشهر من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية.
ففى الوقت الذى كان يأمل فيه الرئيس ساركوزى أن يسهم مجىء جيوليا فى رفع شعبيته المتدنية بسبب فشله فى معالجةالصعوبات الإقتصادية التى تواجهها فرنسا , إلا أنه فوجىء بأن معارضيه لايزيدون تفوقهم عليه فحسب فى إستطلاعات الرأى العام بعد مولد جيوليا بل يستخدمون جيوليا فى إضعاف فرصه فى الإحتفاظ بمنصبه فى الإنتخابات الفرنسية التى ستجرى العام القادم بالتشكيك فى وطنيته.
فقد شنت مارين لوبن زعيمة اليمين المتطرف هجوما عنيفا على ساركوزى بعد أن أطلق ساركوزى على إبنته إسما إيطاليا خضوعا لإختيار والدتها كارلا برونى الإيطالية وليس إسما فرنسيا.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن مارين لوبن إعتبرت أنه ليس من الوطنية فى شىء أن يطلق رئيس جمهورية فرنسا على إبنته إسما إيطاليا فأبسط الإنتماءات الوطنية تقول أن إبنة رئيس فرنسا يجب أن تحمل اسما فرنسيا.مشيرة إلى أنها تعتقد أن العديد من الفرنسيين يشاطرونها نفس الرأى.
يذكر أن الرئيس ساركوزى من أصول مجرية فوالده هاجر إلى فرنسا خلال حقبة الحرب العالمية الثانية وأنه كان يأمل فى أن تحسن جيوليا صورته لدى الفرنسيين بإعطاء الإنطباع عنه بأنه رب أسرة سعيد يحب زوجته فيحرص على الإنجاب منها رغم أنه بلغ عامه السادس والخمسين فى حين تخطت زوجته كارلا حاجز الأربعين عاما بعامين.
ومن ناحية أخرى, كشف إستطلاع للرأى العام عن أن المرشح الإشتراكى فرنسوا هولاند سيكتسح الرئيس ساركوزى فى الإنتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر إجراؤها فى مايو 2012.
فقد أظهر هذا الإستطلاع أن 48 فى المائة من الفرنسيين يثقون فى قدرة هولاند على قيادة فرنسا لتخطى الصعوبات الإقتصادية مقابل نسبة 33 فى المائة فقط لساركوزى.
وكان إستطلاع آخر للرأى قد كشف عن تراجع شعبية الرئيس ساركوزى فى شهر أكتوبر شهر مولد جيوليا بنقطة إلى 31 فى المائة مقابل 32 فى المائة فى شهر سبتمبر
.
ففى الوقت الذى كان يأمل فيه الرئيس ساركوزى أن يسهم مجىء جيوليا فى رفع شعبيته المتدنية بسبب فشله فى معالجةالصعوبات الإقتصادية التى تواجهها فرنسا , إلا أنه فوجىء بأن معارضيه لايزيدون تفوقهم عليه فحسب فى إستطلاعات الرأى العام بعد مولد جيوليا بل يستخدمون جيوليا فى إضعاف فرصه فى الإحتفاظ بمنصبه فى الإنتخابات الفرنسية التى ستجرى العام القادم بالتشكيك فى وطنيته.
فقد شنت مارين لوبن زعيمة اليمين المتطرف هجوما عنيفا على ساركوزى بعد أن أطلق ساركوزى على إبنته إسما إيطاليا خضوعا لإختيار والدتها كارلا برونى الإيطالية وليس إسما فرنسيا.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن مارين لوبن إعتبرت أنه ليس من الوطنية فى شىء أن يطلق رئيس جمهورية فرنسا على إبنته إسما إيطاليا فأبسط الإنتماءات الوطنية تقول أن إبنة رئيس فرنسا يجب أن تحمل اسما فرنسيا.مشيرة إلى أنها تعتقد أن العديد من الفرنسيين يشاطرونها نفس الرأى.
يذكر أن الرئيس ساركوزى من أصول مجرية فوالده هاجر إلى فرنسا خلال حقبة الحرب العالمية الثانية وأنه كان يأمل فى أن تحسن جيوليا صورته لدى الفرنسيين بإعطاء الإنطباع عنه بأنه رب أسرة سعيد يحب زوجته فيحرص على الإنجاب منها رغم أنه بلغ عامه السادس والخمسين فى حين تخطت زوجته كارلا حاجز الأربعين عاما بعامين.
ومن ناحية أخرى, كشف إستطلاع للرأى العام عن أن المرشح الإشتراكى فرنسوا هولاند سيكتسح الرئيس ساركوزى فى الإنتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر إجراؤها فى مايو 2012.
فقد أظهر هذا الإستطلاع أن 48 فى المائة من الفرنسيين يثقون فى قدرة هولاند على قيادة فرنسا لتخطى الصعوبات الإقتصادية مقابل نسبة 33 فى المائة فقط لساركوزى.
وكان إستطلاع آخر للرأى قد كشف عن تراجع شعبية الرئيس ساركوزى فى شهر أكتوبر شهر مولد جيوليا بنقطة إلى 31 فى المائة مقابل 32 فى المائة فى شهر سبتمبر
.
المصدر : نايل نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق