ومحللون يعتبرون الحركة «النسخة العربية» للنموذج التركى
يتفق محللون سياسيون على أن حزب النهضة التونسى الذى يمثل التيار الإسلامى المعتدل والذى يبحث تشكيل حكومة ائتلافية هو النسخة العربية من حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا والذى يشتهر بجذوره الإسلامية، ويرى المحللون أن النموذج التونسى للإسلام السياسى يختلف عما يمثله العديد من الحركات الإسلامية فى الوطن العربى ويصل هذا الاختلاف إلى حد التكفير.
ورأى المحلل السياسى الأردنى باتر محمد على وردم أن الخبرة الديمقراطية للشعب التونسى ومستوى تعليمه العالى وتجانس المجتمع المدنى بعيدا عن التعصب الطائفى والعشائرى، ربما تضمن لتونس بر الأمان ، بل إن الفرص تبدو سانحة لكى يقدم حزب النهضة نموذجا فى الإسلام السياسى المنفتح والحديث يتطابق مع التجربة الفريدة لحزب العدالة والتنمية التركى.
ولفت وردم إلى أنه فى سبتمبر الماضى قدم الحزب برنامجا انتخابيا عمليا واضحا ومحددا يتضمن ٣٦٥ نقطة تغطى جميع شؤون الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية والثقافية والعلمية، حتى إنه وضع صورة لامرأة غير محجبة فى الكتيب الانتخابى وتضمنت
لائحته أيضا امرأة غير محجبة، وهذه من الكبائر حسب الأحزاب الإسلامية التقليدية فى العالم العربى.
كما تطرق محللون إلى أن التيارات الإسلامية بمختلف مشاربها فى العديد من الدول العربية، خاصة فى مصر والسعودية تختلف مع الغنوشى و«النهضة»، بل إن البعض يكفرها فى بعض الأحيان.
ويعترف زعيم «النهضة» راشد الغنوشى بأن النموذج التركى هو أقرب نموذج للحركة، مشيرا إلى أن هناك نقاط تشابه كثيرة بين النموذجين الإسلاميين، مثل الحفاظ على مكتسبات الحداثة وتحرر المرأة، وأضاف الغنوشى: «لا غرابة فى هذا التشابه مع تركيا، فكتبى هى من أبرز مراجع حزب العدالة والتنمية.
وبينما تصاعدت شعبية «النهضة» فى الشارع التونسى، كان لمدينة سيدى بوزيد «مهد الثورة التونسية» رأى آخر عندما تظاهر ٢٠٠٠ شخص، أمس، فى مظاهرة مناهضة للحركة
الإسلامية وأمينها العام حمادى الجبالى، وردد المتظاهرون شعارات معادية ضد الجبالى كان
منها: «يا جبالى يا جبان شعب بوزيد لا يهان» و«يا جبالى يا جبان شعب الثورة لا يهان». وندد المتظاهرون بتصريحات صحفية أدلى بها، أمس الأول، الجبالى، وأعلن فيها أنه لن يتعامل أو يتحالف داخل المجلس الوطنى التأسيسى مع قائمة مستقلة يقودها الهاشمى الحامدى أحد أبناء «سيدى بوزيد».
يتفق محللون سياسيون على أن حزب النهضة التونسى الذى يمثل التيار الإسلامى المعتدل والذى يبحث تشكيل حكومة ائتلافية هو النسخة العربية من حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا والذى يشتهر بجذوره الإسلامية، ويرى المحللون أن النموذج التونسى للإسلام السياسى يختلف عما يمثله العديد من الحركات الإسلامية فى الوطن العربى ويصل هذا الاختلاف إلى حد التكفير.
ورأى المحلل السياسى الأردنى باتر محمد على وردم أن الخبرة الديمقراطية للشعب التونسى ومستوى تعليمه العالى وتجانس المجتمع المدنى بعيدا عن التعصب الطائفى والعشائرى، ربما تضمن لتونس بر الأمان ، بل إن الفرص تبدو سانحة لكى يقدم حزب النهضة نموذجا فى الإسلام السياسى المنفتح والحديث يتطابق مع التجربة الفريدة لحزب العدالة والتنمية التركى.
ولفت وردم إلى أنه فى سبتمبر الماضى قدم الحزب برنامجا انتخابيا عمليا واضحا ومحددا يتضمن ٣٦٥ نقطة تغطى جميع شؤون الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية والثقافية والعلمية، حتى إنه وضع صورة لامرأة غير محجبة فى الكتيب الانتخابى وتضمنت
لائحته أيضا امرأة غير محجبة، وهذه من الكبائر حسب الأحزاب الإسلامية التقليدية فى العالم العربى.
كما تطرق محللون إلى أن التيارات الإسلامية بمختلف مشاربها فى العديد من الدول العربية، خاصة فى مصر والسعودية تختلف مع الغنوشى و«النهضة»، بل إن البعض يكفرها فى بعض الأحيان.
ويعترف زعيم «النهضة» راشد الغنوشى بأن النموذج التركى هو أقرب نموذج للحركة، مشيرا إلى أن هناك نقاط تشابه كثيرة بين النموذجين الإسلاميين، مثل الحفاظ على مكتسبات الحداثة وتحرر المرأة، وأضاف الغنوشى: «لا غرابة فى هذا التشابه مع تركيا، فكتبى هى من أبرز مراجع حزب العدالة والتنمية.
وبينما تصاعدت شعبية «النهضة» فى الشارع التونسى، كان لمدينة سيدى بوزيد «مهد الثورة التونسية» رأى آخر عندما تظاهر ٢٠٠٠ شخص، أمس، فى مظاهرة مناهضة للحركة
الإسلامية وأمينها العام حمادى الجبالى، وردد المتظاهرون شعارات معادية ضد الجبالى كان
منها: «يا جبالى يا جبان شعب بوزيد لا يهان» و«يا جبالى يا جبان شعب الثورة لا يهان». وندد المتظاهرون بتصريحات صحفية أدلى بها، أمس الأول، الجبالى، وأعلن فيها أنه لن يتعامل أو يتحالف داخل المجلس الوطنى التأسيسى مع قائمة مستقلة يقودها الهاشمى الحامدى أحد أبناء «سيدى بوزيد».
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق