كشف محمد يونس رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي عن أن مسئولي الإدارة الأمريكية ـ وأعضاء الكونجرس أكدوا أنه لم تبق سوي خطوة واحدة في سلسلة من الإجراءات في الكونجرس حتي تتنازل الولايات المتحدة عن ثلث ديونها المستحقة علي مصر بقيمة3 مليارات دولار.. في إطار مبادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتخفيف الديون علي مصر لدعم مسيرة الديمقراطية بعد ثورة25 يناير.
جاء ذلك في تصريحات ليونس في ختام أعمال المنتدي الثاني لمجلسي الأعمال المصري ـ الأمريكي في العاصمة الأمريكية واشنطن, والتي أشار فيها إلي أن هذه الخطوة ستتحقق خلال الأسابيع القليلة المقبلة.وأضاف يونس أنه تم الاتفاق مع المسئولين ورجال الأعمال الأمريكيين علي أولويات الجهود التي يتم بذلها من جانب الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس, مشيرا إلي أن الاتجاه العام تجاه مصر إيجابي ويشمل خطوات تفعيل مبادرة أوباما بإعفاء مصر من ثلث الديون المستحقة عليها.وأشار إلي أن المباحثات شملت أيضا تفعيل سعي الولايات المتحدة مع مختلف الأطراف في الاتحاد الأوروبي ونادي باريس لاستعجالهم في أن يحذوا حذوها بإسقاط جزء كبير من الديون المستحقة علي مصر, إضافة إلي دعم المساعي العربية من جانب الكويت والسعودية لتزويد مصر بالسيولة والمساعدات الفعلية اللازمة لمواجهة تحديات المرحلة الحالية.وقال محمد يونس إن حاجة مصر إلي المساعدة تتركز في المرحلة الحالية وليس بعد عام أو عامين, لأن الاقتصاد سيكون قد تحسن في ذلك الوقت بعد عودة السياحة إلي معدلات ما قبل الثورة وارتفاع دخل قناة السويس.وأضاف يونس أن هناك عددا كبيرا من الشركات الأمريكية سيعمل خلال الفترة القادمة علي الوجود في مصر بشكل قانوني وليس من خلال موزعين علي غرار ما قامت به شركة( انتل) العالمية في فبراير الماضي من الوجود في مصر باستثمارات فعلية, مشيرا إلي أن شركة( أباتشي) للبترول أعلنت عزمها زيادة استثماراتها في مصر بواقع1.5 مليار دولار خلال الفترة القادمة ليصبح إجمالي استثماراتها في مصر10 مليارات دولار.وبالنسبة لدخول شركات عالمية جديدة إلي السوق المصري فيما بعد ثورة25 يناير, أوضح محمد يوسف أن تحالف شركة الكترولكس السويدية وأوليمبك جروب قد دخل السوق المصرية في فبراير/ مارس من العام الحالي بعد أن كان من المقرر قدومهما في2012.كما دخلت شركة( تشيك) وهي أكبر مورد لشركة بروكتور آند جامبل لمواد صناعة المنسوجات الخاصة من الألياف والتي بدأت بالفعل في بناء مصنع في مصر باستثمارات3 مليارات يورو علي3 مراحل, إضافة إلي شركة( بيجيس) وشركة أخري متخصصة في مجال الإنشاءات المتخصصة والتي تقوم حاليا ببعض الأعمال في مصر في مجال الآثار
جاء ذلك في تصريحات ليونس في ختام أعمال المنتدي الثاني لمجلسي الأعمال المصري ـ الأمريكي في العاصمة الأمريكية واشنطن, والتي أشار فيها إلي أن هذه الخطوة ستتحقق خلال الأسابيع القليلة المقبلة.وأضاف يونس أنه تم الاتفاق مع المسئولين ورجال الأعمال الأمريكيين علي أولويات الجهود التي يتم بذلها من جانب الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس, مشيرا إلي أن الاتجاه العام تجاه مصر إيجابي ويشمل خطوات تفعيل مبادرة أوباما بإعفاء مصر من ثلث الديون المستحقة عليها.وأشار إلي أن المباحثات شملت أيضا تفعيل سعي الولايات المتحدة مع مختلف الأطراف في الاتحاد الأوروبي ونادي باريس لاستعجالهم في أن يحذوا حذوها بإسقاط جزء كبير من الديون المستحقة علي مصر, إضافة إلي دعم المساعي العربية من جانب الكويت والسعودية لتزويد مصر بالسيولة والمساعدات الفعلية اللازمة لمواجهة تحديات المرحلة الحالية.وقال محمد يونس إن حاجة مصر إلي المساعدة تتركز في المرحلة الحالية وليس بعد عام أو عامين, لأن الاقتصاد سيكون قد تحسن في ذلك الوقت بعد عودة السياحة إلي معدلات ما قبل الثورة وارتفاع دخل قناة السويس.وأضاف يونس أن هناك عددا كبيرا من الشركات الأمريكية سيعمل خلال الفترة القادمة علي الوجود في مصر بشكل قانوني وليس من خلال موزعين علي غرار ما قامت به شركة( انتل) العالمية في فبراير الماضي من الوجود في مصر باستثمارات فعلية, مشيرا إلي أن شركة( أباتشي) للبترول أعلنت عزمها زيادة استثماراتها في مصر بواقع1.5 مليار دولار خلال الفترة القادمة ليصبح إجمالي استثماراتها في مصر10 مليارات دولار.وبالنسبة لدخول شركات عالمية جديدة إلي السوق المصري فيما بعد ثورة25 يناير, أوضح محمد يوسف أن تحالف شركة الكترولكس السويدية وأوليمبك جروب قد دخل السوق المصرية في فبراير/ مارس من العام الحالي بعد أن كان من المقرر قدومهما في2012.كما دخلت شركة( تشيك) وهي أكبر مورد لشركة بروكتور آند جامبل لمواد صناعة المنسوجات الخاصة من الألياف والتي بدأت بالفعل في بناء مصنع في مصر باستثمارات3 مليارات يورو علي3 مراحل, إضافة إلي شركة( بيجيس) وشركة أخري متخصصة في مجال الإنشاءات المتخصصة والتي تقوم حاليا ببعض الأعمال في مصر في مجال الآثار
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق