الجمعة، 28 أكتوبر 2011

فلسفة النسور فى الحياة



النسور كانت و مازالت رمزاً للأبطال و المنتصرين و الأحرارتطير النسورعادة لوحدها ، وعلى ارتفاعات عالية للغاية ،و لا تختلط مع الطيور الأخرى كالغربان و العصافير ،لا يوجد طير آخر يحلق مثل النسر، والنسور تحلق فقط مع النسور لاغير(((انتق من يصاحبك في حياتك ، و ابتعد عن البشر ذويالنفوس المشابهة للغربان و الضعاف كالعصافير !!)))………………لدى النسر رؤية ثاقبة و نظر قوي ،يستطيع التركيز على فريسته منعلو خمسة كيلومترات ، يركز بصره على الفريسة و لا يدعها تغيبعن ناظريه حتى يمسك بها ।(( ليكن لديك رؤية محددة لحياتك القادمة ، ركز عليها ، لا تتنازل عنهاحينما تصادفك عقبات بل امض بكل تركيز نحوها ))………………النسور لا تأكل الأشياء الميتة ،بل تصيد و تتغذى على الفرائس الجديدة …بينما العقبان والغربان تأكل الحيوانات الميتة ، ولا تشابه النسور مطلقاً .((كن جديداً ، تجنب تكرار ما فعله غيرك و أبدع جديدا لحياتك على الدوام ))…………………النسور هي الطيور الوحيدة التي لا تهاب العواصف ، و الغيوم ، فوجود ذلك الطقس يحفزها و يثيرها للطيران ! حيث تقوم بتوظيف العواصف لصالحها فتستخدم اندفاع وضغط الرياح للطيران للأعالي وهذا يعطيها فرصة لإراحة أجنحتها(( نحن أيضاً بإمكاننا توظيف عواصف الحياة (مشاكل،عقبات،ضغوط)لصالحنا للاستفادة منها في التعلم و الصبر وبالاحتساب عند الله كلألم و آهة بقلب مطمئن .))…………………॥إناث النسور لا تقبل بأي نسر زوجاً !بل تخضعه لاختبار شاق ! حيث تقوم الأنثى بالتقاط غصن من الأرض ومنثم تطير لأعلى ..لتوقعه بعد ذلك ! و على النسر الذكر أن يلتقطه قبل أن يقععلى الأرض ! و يجلبه للأنثى .. التي تطير به لارتفاع أعلى و توقعه لترىهل يلتقطه النسر الذكر أم لا ؟وتتم هذه العملية عدة مرات حتى تثق الأنثى بقدرات النسر الذكر ومن ثم ترضى به زوجاً .Tests before You Trusts(( في حياتك الخاصة أو في عملك لا تولي ثقتك لأحد قبل اختباره و معرفة معدنه))……………حينما يصل النسر لسن الأربعين تقوى و تصلب مخالبه و تطول ، و يصبح جناحاه ثقيلان بسبب ريشه الكثيف الذي يلتصق بصدره مما يجعله غير قادرً على الطيران !فماذا يفعل النسر حينها ؟شيء عجيب يحدث …يغادر النسر في مهمة صعبة جدا ، و لديه فقط خياران ! إمّا أن يموت أو يستمر في عملية تغيير شاقة تستغرق 150 يوماً ، تتطلب تلك العملية أن يستقر على قمة جبل ماكثاً في عشه !وهناك يبدأ بنقر الصخر بشدة بمنقاره حتى يكسره ، وكذلك يطرق الصخر بمخالبه حتى تتقصف ! وحينما ينتهي من ذلك ،يمكث حتى تنمو له مخالب جديدة و منقار جديد .و في أثناء هذا يبدأ في نتف الريش القديم الواهن حتى ينتهي منه تماماً و يبدو عارياً ، و بعد مضي خمسة أشهر من هذه العملية الشاقة و المجهدة و الصبورة ، يطير النسر مجدداً خارجاً من هذه المحنة أقوى و أكثر فتوة ليعيش بعدها 30 عاماً .(( من حين لآخر نحتاج أن نراجع عاداتنا و قناعاتنا وكل ذلك في عزلة قصيرة هادئةللتجدد و للمراجعة لنتخلى بعد ذلك عما نراه غير لائق منها ، فقط الأحرار المستقلونهم من يقدمون على عمل شجاع مثل هذا ! فمن لايتجدد يتبدد ))أخيراً …. كونوا كالنسور و امضوا في طريقها ، و خذوا بفلسفتها في الحياة



المصدر : جريدة نورت



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق