قال بادي أنكوندا المتحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي "آميصوم" فى الصومال إن اثنين من جنود القوة قد أصيبا السبت حين هاجم متمردو حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية المتشددة إحدى قواعد القوة في العاصمة مقديشيو..
وأضاف المتحدث أن الهجوم بدأ بتفجير انتحارى أصاب جنديين أوغنديين فيما ذكر سكان المنطقة أنهم سمعوا انفجارات قبل اندلاع إطلاق النار بين الجانبين، لكن الشيخ عبدالعزيز أبومصعب المتحدث باسم مقاتلى حركة الشباب قال إن قاعدة الجنود الأوغنديين قد سقطت في أيديهم، مشيرًا إلى أن الكثيرمن جنود حفظ السلام قتلوا.
يشار إلى أن متمردى حركة "الشباب" الذين تربطهم عَلاقات بتنظيم القاعدة يقاتلون للإطاحة بالحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال بهدف فرض رؤيتهم الخاصة للشريعة الإسلامية على البلاد؛ حيث يتخذون من المناطق الجنوبية الحدودية مقرًا لهم وهو الأمر الذى دفع الحكومة الصومالية للاستعانة بقوات قوامها تسعة آلاف جندى من بوروندى وأوغندا وكينيا التى توعدتها حركة "الشباب" بتنفيذ هجمات مسلحة داخل أراضيها.
هذا وتُحمل الحكومة الكينية حركة "الشباب المجاهدين" المسئولية عن سلسلة من عمليات الخطف التى حدثت داخل كينيا إضافة إلى توغلات مقاتلى الحركة المتكررة عبر الحدود.
جدير بالذكر أن الصومال يشهد منذ عدة أشهر مجاعة وجفافًا إضافة إلى العمليات المسلحة المستمرة من قبل متمردى حركة "الشباب المجاهدين" وخاصة فى المناطق الجنوبية؛ وهو الأمر الذى يعيق وصول شحنات الإغاثة الإنسانية التابعة للصليب الأحمر والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإسلامية إلى المناطق المنكوبة مما أدى إلى فرار الآلاف من الصوماليين إلى الدول المجاورة.**
وأضاف المتحدث أن الهجوم بدأ بتفجير انتحارى أصاب جنديين أوغنديين فيما ذكر سكان المنطقة أنهم سمعوا انفجارات قبل اندلاع إطلاق النار بين الجانبين، لكن الشيخ عبدالعزيز أبومصعب المتحدث باسم مقاتلى حركة الشباب قال إن قاعدة الجنود الأوغنديين قد سقطت في أيديهم، مشيرًا إلى أن الكثيرمن جنود حفظ السلام قتلوا.
يشار إلى أن متمردى حركة "الشباب" الذين تربطهم عَلاقات بتنظيم القاعدة يقاتلون للإطاحة بالحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال بهدف فرض رؤيتهم الخاصة للشريعة الإسلامية على البلاد؛ حيث يتخذون من المناطق الجنوبية الحدودية مقرًا لهم وهو الأمر الذى دفع الحكومة الصومالية للاستعانة بقوات قوامها تسعة آلاف جندى من بوروندى وأوغندا وكينيا التى توعدتها حركة "الشباب" بتنفيذ هجمات مسلحة داخل أراضيها.
هذا وتُحمل الحكومة الكينية حركة "الشباب المجاهدين" المسئولية عن سلسلة من عمليات الخطف التى حدثت داخل كينيا إضافة إلى توغلات مقاتلى الحركة المتكررة عبر الحدود.
جدير بالذكر أن الصومال يشهد منذ عدة أشهر مجاعة وجفافًا إضافة إلى العمليات المسلحة المستمرة من قبل متمردى حركة "الشباب المجاهدين" وخاصة فى المناطق الجنوبية؛ وهو الأمر الذى يعيق وصول شحنات الإغاثة الإنسانية التابعة للصليب الأحمر والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإسلامية إلى المناطق المنكوبة مما أدى إلى فرار الآلاف من الصوماليين إلى الدول المجاورة.**
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق