السبت، 29 أكتوبر 2011

عمرو موسى : أتفاوض مع "الأوروبى" لاستعادة أموال مصر المهربة



كشف عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية عن أنه قام بعدة اتصالات ومفاوضات مع الاتحاد الأوروبى من أجل استعادة أموال مصر المهربة الى الخارج، مضيفًا أنه يبذل جهدًا كبيرًا فى هذا الشأن..وأشار موسى فى حديثه مع مجلة "العمل" الى أنه يتحرك فى هذا الاتجاه وليس له صفة رسمية ولكن كمواطن مصرى له عَلاقات بالخارج بهدف استرداد هذه الأموال قبل الدخول فى مسائل روتينية معقدة؛ لأن هناك حالات واضحة ويجب على الاتحاد الأوروبى أن يساعدنا فى ذلك جنبًا الى جنب مع الدول الأوروبية التى بحوزتها هذه الأموال.وأكد موسى أن المطلوب الحفاظ على أمن الناس والمجتمع وليس التحكم فيهم وخدمتهم وخدمة المجتمع وحل مشاكلهم ومتابعة أوضاعهم وهذه مسألة موجودة.وقال: "ولكن عندما وصل الأمر الى أن حل أمور البلاد سابقا كان عن طريق الحل الأمنى هنا حدث الخطأ لأنه ليس من اختصاص الأمن حل المشاكل السياسية وإنما الحفاظ على أمن البلاد الداخلى؛ وبالتالى الناس والمجتمع وتنظيم أمورهم وحل مشاكلهم".
وحول هبة الشعوب العربية ضد الظلم قال عمرو موسى إن الشعوب العربية رفضت بشكل كامل استمرار نهبها من حاضرها ومستقبلها من قبل تلك الأنظمة شاعرة بالإهانة جراء هذه السياسات..وأوضح أننا نعمل من أجل الديمقراطية الحقيقية ومصر دولة غنية إذا تم إدارتها إدارة سليمة وأنه إذا نجحت مصر فسوف تدخل المنطقة فى حالة جديدة، مطالبا الدبلوماسية المصرية بالوقوف الى جانب التطوير والتغيير فى المنطقة كلها، مؤكدا أنه فى هذا الإطار يجب أن يكون لمصر صوت عال فى هذا المجال..وحول الحركة العمالية فى مصر بعد الثورة قال عمرو موسى إنه يرى أنها وفى المستقبل ستكون أفضل لأنها سوف تتخلص من سيطرة الحزب الواحد، وسيكون هناك نظام ديمقراطى حقيقى يتيح للجميع مكانا على الساحة مكانا مسئولا..
مضيفًا أن الحركة العمالية ستستفيد كثيرا من الوضع الديمقراطى الحر وستحصل على كثير من حقوقها التى كانت مفقودة فيما مضى، كما أنها مطالبة بالتزامات مثلها مثل بقية العناصر فى المجتمع، وأن العمال تحركوا محتجين على الوضع الذى كان موجودا من قبل وعلى فرض أشخاص بعينهم عليهم واليوم هم يختارون "س" أو "ص" من الناس بحرية دون قيود ليدافعوا عن مصالحهم..وحول الحد الأدنى من الأجور أوضح موسى أن المناسب فى نظرى هو ألف جنيه لكنه إذا قل عن ذلك فإن الحكومة الحالية ستكون مضطره لذلك؛ لأنه ليست لديها أموال تكفى لأكثر من ذلك ولكن عندما تدور عجلة الإنتاج وتستقر الأمور فى مصر وتأتى الاستثمارات فهذا الحد الأدنى لا بد وأن يتحرك لأعلى وأرجو أن يتم هذا قريبا..
مضيفًا: "ومن هنا فأنا أطالب بعدم إطالة الفترة الانتقالية حتى تستقر البلاد ويكون لها رئيس وبرلمان ومرجعية.**



المصدر : اخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق