كأس مصر يراود الزمالك وإنبي علي السواء بعد أن صعد الفريقان لنهائي البطولة عن جدارة واستحقاق الزمالك أطاح بحامل لقب المسابقة ـ حرس الحدود ـ بصعوبة بواسطة النجم العائد عمرو زكي.. وإنبي تغلب علي المقاولون العرب بعد ماراثون بركلات المعاناة الترجيحية.
نجحت مسابقة كاس مصر2011 رغم الازمات التي شهدتها الكرة المصرية في هذا الموسم.. وأدت إلي اقامة المسابقة لاول مرة قبل بداية الموسم الجديد بدلا من الغائها وقد ساعد من نجاحها خروج الاهلي من دور الـ16 ليفسح الطريق أمام باقي الاندية للفوز ببطولة بعد خروج المرشح الاول لها أمام إنبي في واحدة من كبري المفاجآت مما زاد من سخونة المسابقة وارتفاع مستواها الفني خاصة أن جميع الفرق أصبح لديها أمل في الحصول علي بطولة.وقد شهدت مسابقة كاس مصر العديد من الايجابيات ويأتي في مقدمة ذلك ارتفاع مستوي التحكيم خلال مباريات المسابقة مقارنة بالمستوي الذي انتهت به مسابقة الدوري العام, تلاشت الاخطاء التحكيمية المؤثرة بدرجة كبيرة, حقيقة لم تختف نهائيا ولكنها تضاءلت بصورة كبيرة وذلك بعد أن أصيب التحكيم المصري بانتكاسة قبل انطلاق المسابقة بعد تكرار رسوب الحكام في اختبارات كوبر للياقة البدنية في أكثر من مناسبة مما وضع علامات استفهام كثيرة أمام مستقبل التحكيم المصري في ظل انعدام الثقة في كفاءة الحكام بعد ظاهر ضعف اللياقة البدنية لديهم.جاءت بطولة كأس مصر لتعيد بصيصا من الامل بعد ارتفاع المستوي من جانب بعض الحكام مثل محمود عاشور الذي أدار لقاء الزمالك والحرس وفهيم عمر وسمير عثمان وياسر عبد الرءوف وفاروق الي جانب نجاح الطاقم المصري المكون من جهاد جريشة ومعه شريف صلاح وأحمد أبو العلا والحكم الرابع محمد فاروق في إدارة لقاء الوداد المغربي مع انيمبا في الدور قبل النهائي لدوري رابطة الابطال الافريقية والاشادة بهذا الطاقم من جانب مسئولي الفريقين.لم تشهد مباريات كأس مصر الاخطاء الساذجة التي وقع فيها الحكام خلال مباريات الدوري وهذه نقطة تحسب للجنة الحكام, إلا أن اختيار طاقم حكام النهائي جعل اللجنة في ورطة لان هناك حكاما لا يريدون مباريات إنبي لارتباط أعماله بقطاع البترول مثل حمدي شعبان وجهاد جريشة والأخير أكثر الحكام تألقا في الفترة الاخيرة, الي جانب استبعاد حكمي الدور قبل النهائي من لقاء وهما عاشور وفهيم عمر الي جانب عدم رغبة انبي في استاد المباراة لسمير عثمان منذ احداث لقاء الاهلي وإنبي في الدوري العام وبالتالي ليس أمام اللواء عصام صيام سوي محمد فاروق وياسر عبد الرءوف والاول ادار لقاء إنبي مع الاهلي في دور الـ16 والثاني أدار لقاء إنبي مع الشرطة في دور الثمانية ويعتبر محمد فاروق هو الاقرب رغم أنه سيكون ضمن طاقم الحكام المصري المتوجهة الي أديس أبابا الاربعاء المقبل لادارة مباراة في تصفيات الامم الافريقية مع جهاد جريشة وشريف صلاح وأحمد أبو العلا. وهناك احتمال لمطالبة إنبي بحكام أجانب لادارة النهائي خاصة وأن هناك مخاوف في ظل الضغط الجماهير لعشاق الفانلة البيضاء الذين ينتظرون حصول فريقهم علي بطولة مما سيشكل ضغطا علي أي حكم مصري.كأس مصر شهدت أيضا تألق عدد كبير من النجوم الصاعدة أمثال حازم إمام والميرغني في الزمالك ومحمد ناصف وصالح جمعة ومحمد صبحي في إنبي وإسلام رمضان في حرس الحدود والنني ومحمد صلاح في المقاولون إلي جانب عودة نجوم كبار الي مستواهم أمثال عمرو زكي وهاني سعيد ومحمد شعبان.
نجحت مسابقة كاس مصر2011 رغم الازمات التي شهدتها الكرة المصرية في هذا الموسم.. وأدت إلي اقامة المسابقة لاول مرة قبل بداية الموسم الجديد بدلا من الغائها وقد ساعد من نجاحها خروج الاهلي من دور الـ16 ليفسح الطريق أمام باقي الاندية للفوز ببطولة بعد خروج المرشح الاول لها أمام إنبي في واحدة من كبري المفاجآت مما زاد من سخونة المسابقة وارتفاع مستواها الفني خاصة أن جميع الفرق أصبح لديها أمل في الحصول علي بطولة.وقد شهدت مسابقة كاس مصر العديد من الايجابيات ويأتي في مقدمة ذلك ارتفاع مستوي التحكيم خلال مباريات المسابقة مقارنة بالمستوي الذي انتهت به مسابقة الدوري العام, تلاشت الاخطاء التحكيمية المؤثرة بدرجة كبيرة, حقيقة لم تختف نهائيا ولكنها تضاءلت بصورة كبيرة وذلك بعد أن أصيب التحكيم المصري بانتكاسة قبل انطلاق المسابقة بعد تكرار رسوب الحكام في اختبارات كوبر للياقة البدنية في أكثر من مناسبة مما وضع علامات استفهام كثيرة أمام مستقبل التحكيم المصري في ظل انعدام الثقة في كفاءة الحكام بعد ظاهر ضعف اللياقة البدنية لديهم.جاءت بطولة كأس مصر لتعيد بصيصا من الامل بعد ارتفاع المستوي من جانب بعض الحكام مثل محمود عاشور الذي أدار لقاء الزمالك والحرس وفهيم عمر وسمير عثمان وياسر عبد الرءوف وفاروق الي جانب نجاح الطاقم المصري المكون من جهاد جريشة ومعه شريف صلاح وأحمد أبو العلا والحكم الرابع محمد فاروق في إدارة لقاء الوداد المغربي مع انيمبا في الدور قبل النهائي لدوري رابطة الابطال الافريقية والاشادة بهذا الطاقم من جانب مسئولي الفريقين.لم تشهد مباريات كأس مصر الاخطاء الساذجة التي وقع فيها الحكام خلال مباريات الدوري وهذه نقطة تحسب للجنة الحكام, إلا أن اختيار طاقم حكام النهائي جعل اللجنة في ورطة لان هناك حكاما لا يريدون مباريات إنبي لارتباط أعماله بقطاع البترول مثل حمدي شعبان وجهاد جريشة والأخير أكثر الحكام تألقا في الفترة الاخيرة, الي جانب استبعاد حكمي الدور قبل النهائي من لقاء وهما عاشور وفهيم عمر الي جانب عدم رغبة انبي في استاد المباراة لسمير عثمان منذ احداث لقاء الاهلي وإنبي في الدوري العام وبالتالي ليس أمام اللواء عصام صيام سوي محمد فاروق وياسر عبد الرءوف والاول ادار لقاء إنبي مع الاهلي في دور الـ16 والثاني أدار لقاء إنبي مع الشرطة في دور الثمانية ويعتبر محمد فاروق هو الاقرب رغم أنه سيكون ضمن طاقم الحكام المصري المتوجهة الي أديس أبابا الاربعاء المقبل لادارة مباراة في تصفيات الامم الافريقية مع جهاد جريشة وشريف صلاح وأحمد أبو العلا. وهناك احتمال لمطالبة إنبي بحكام أجانب لادارة النهائي خاصة وأن هناك مخاوف في ظل الضغط الجماهير لعشاق الفانلة البيضاء الذين ينتظرون حصول فريقهم علي بطولة مما سيشكل ضغطا علي أي حكم مصري.كأس مصر شهدت أيضا تألق عدد كبير من النجوم الصاعدة أمثال حازم إمام والميرغني في الزمالك ومحمد ناصف وصالح جمعة ومحمد صبحي في إنبي وإسلام رمضان في حرس الحدود والنني ومحمد صلاح في المقاولون إلي جانب عودة نجوم كبار الي مستواهم أمثال عمرو زكي وهاني سعيد ومحمد شعبان.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق