ذكر تحليل أجراه مركز بيو للأبحاث أمس الثلاثاء أن فجوة الدخل بين البيض والأقليات العرقية في الولايات المتحدة ارتفعت لمستويات قياسية مما يعكس التأثير العرقي المائل للكساد الاقتصادي الذي انتشر مؤخرا.
وأظهر بحث قائم على تحليل بيانات الاحصاء الرسمي الجديد للسكان أن متوسط دخل الأسرة الأمريكية من البيض في عام 2009 بلغ 113149 دولار مقارنة بدخل بلغ 6325 دولار للأسر ذات الأصول الاسبانية و5677 دولار للأمريكيين الأفارقة.
واظهر البحث الذي أوردت وكالة الانباء الصينية "شينخوا" مقتطفات منه، أن متوسط دخل الأسرة الأمريكية من البيض يتجاوز دخل الأسرة المكونة من أمريكيين أفارقة بمقدار 20 مرة و18 مرة عن دخل الأسرة ذات الأصول الاسبانية ،وأن هذا التوزيع غير المتكافيء للدخل يعد الأكبر منذ بدأت الحكومة نشر مثل تلك البيانات منذ ربع قرن.
وذكر البحث أن فجوة الدخل اتسعت جزئيا نتيجة انفجار فقاعة سوق الإسكان في عام 2009 والكساد الذي اعقب ذلك اعتبارا من نهاية عام 2007 حتى منتصف عام 2009 والذي كان له أثر أكبر على دخل الأقليات أكثر من البيض.
وأظهر البحث أن ذوي الأصول الاسبانية كانوا الأكثر تضررا من انهيار قطاع الإسكان نظرا لان معظمهم يعمل في مجال صناعة البناء كما انهم الأكثر ميلا للإقامة وشراء منازل في ولايات مثل كاليفورنيا وفلوريدا ونيفادا وأريزونا ،التي كانت في مقدمة فقاعة سوق الإسكان خلال التسعينيات ومطلع القرن الجديد ،لكن منذ ذلك الحين كانت بين الولايات التي عانت أكثر انخفاضات في قيمة المنازل.
وأظهر بحث قائم على تحليل بيانات الاحصاء الرسمي الجديد للسكان أن متوسط دخل الأسرة الأمريكية من البيض في عام 2009 بلغ 113149 دولار مقارنة بدخل بلغ 6325 دولار للأسر ذات الأصول الاسبانية و5677 دولار للأمريكيين الأفارقة.
واظهر البحث الذي أوردت وكالة الانباء الصينية "شينخوا" مقتطفات منه، أن متوسط دخل الأسرة الأمريكية من البيض يتجاوز دخل الأسرة المكونة من أمريكيين أفارقة بمقدار 20 مرة و18 مرة عن دخل الأسرة ذات الأصول الاسبانية ،وأن هذا التوزيع غير المتكافيء للدخل يعد الأكبر منذ بدأت الحكومة نشر مثل تلك البيانات منذ ربع قرن.
وذكر البحث أن فجوة الدخل اتسعت جزئيا نتيجة انفجار فقاعة سوق الإسكان في عام 2009 والكساد الذي اعقب ذلك اعتبارا من نهاية عام 2007 حتى منتصف عام 2009 والذي كان له أثر أكبر على دخل الأقليات أكثر من البيض.
وأظهر البحث أن ذوي الأصول الاسبانية كانوا الأكثر تضررا من انهيار قطاع الإسكان نظرا لان معظمهم يعمل في مجال صناعة البناء كما انهم الأكثر ميلا للإقامة وشراء منازل في ولايات مثل كاليفورنيا وفلوريدا ونيفادا وأريزونا ،التي كانت في مقدمة فقاعة سوق الإسكان خلال التسعينيات ومطلع القرن الجديد ،لكن منذ ذلك الحين كانت بين الولايات التي عانت أكثر انخفاضات في قيمة المنازل.
المصدر : محيط
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق